منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دموع الأمهات و الأطفال تخاطب الإعلام

اذهب الى الأسفل

  دموع الأمهات و الأطفال تخاطب الإعلام Empty دموع الأمهات و الأطفال تخاطب الإعلام

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يونيو 17, 2015 2:18 am


  دموع الأمهات و الأطفال تخاطب الإعلام 54d22967601e9b3c428b456c

عندما تصبح الشاشة الإعلامية سلاحاً يفتك بسياسات الدول المستضعفة . وعندما تتجرد من أبسط القيم المهنية التي فقدتها بسبب خضوعها لأسيادها و مموليها . وعندما تغيب عنها القيم العربية والإنسانية وتتناسى واجبها الذي لو عملت به لأنقذت ملايين الأبرياء من حروب الفتنة و الكراهية . ولمنعت فلول الإرهاب من التوغل في شقوق الفوضى التي فتكت بأجساد آلاف الأبرياء . الذين لم يعلموا كيف تحولت أحلامهم المزهرة إلى كوابيس الإرهاب و التكفير و قطع رؤوس الأبرياء و جحيم الذل الذي يعيشوه مع هؤلاء الأجلاف .
كيف تعاملت القنوات التي تدّعي بأنها موضوعية و مهنية في حماية الأقليات والشعوب المظلومة ؟ و كيف إنقلبت بمبادئها المزيفة على حريات الشعوب و أحلامها ؟ و هل ما تبثه من برامج و أنباء مفبركة و محرضة تخدم بها مشاريع غربية و صهيونية ؟

نحن سنبدأ من الأحداث التي نشرت الإرهاب و سفك الدماء في سوريا . و نرى كيف بدأت قناة الجزيرة القطرية و من يتبعها من قنوات التحريض على أبناء الشعب السوري . الذي كان يتمتع بحياة كريمة و آمنة و بتعايش طيب بين جميع طوائفه . وكنا نراقب الهجوم الهستيري في برامجها و خصوصاً الإتجاه المعاكس الذي يدعي مقدمه فيصل قاسم أنه يتكلم بلسان الشعب السوري . وأنه يدافع عن الأقليات وعن القيم الثورية والإنسانية . و كلنا نعرف من يدعم هذه القناة وما هي غاياتها في المجتمع العربي .

وعندما نتابع هذه الحوارات المبرمجة و المدبرة بإثارتها وأساليبها المناهضة لأفكار الإعتدال و الموضوعية وغالباً ما تنتهي بتبادل الكلمات الجارحة وتبادل اللكمات بين الضيوف . و نشر ما يدفع إلى الكراهية والتفرقة بين الشعوب العربية وبنبش ما خبئته الأيام من خلافات سياسية وعرقية في الوقت الذي تكون فيه الدول العربية بأمس الحاجة إلى نبذ الكراهية و حقن دماء الأبرياء وإعادة الربيع المزهر لمستقبل الأطفال الذين حُرموا من أبسط مقدرات العيش . كل هذا وما زلنا نهيأ أنفسنا كل عدة أيام إلى برامج تسعى إلى زيادة العنف والفوضى وعدم السماح للحلول السياسية والسلمية أن تخيم على شعوب المنطقة . التي فقدت أبنائها و أموالها و منازلها و إستقرارها بسبب هذه المشاريع التكفيرية الإرهابية الداعمة للهيمنة الصهيونية في الوطن العربي .

نريد أن نوجه رسالة مسطرة بدموع أمهات الشهداء و بدموع الأيتام الذين فقدوا كل شيء وما زالوا يدفعون كل يوم ثمناً باهظاً من المعاناة والصبر . ويأملون بفرج قريب يداوي جراحهم و آلامهم و يرسم الإبتسامة على وجوههم البائسة.

ألا تكفيكم هذه الخدمات التي قدمتموها على أطباق من ذهب إلى مموليكم و أسيادهم . ألا يكفيكم ما تسببتم به من دمار و تهجير للعوائل و تفتيت روح التعايش بين الناس . أرجوكم اسمحوا للعاطفة الإنسانية أن تدخل قلوبكم واسمحوا للقيم المهنية أن تغير سلوككم .

ألستم من أهل ديارنا وأبناء جلدتنا . تتكلمون بألسنتنا و تحرضون علينا وتحرمون أطفالنا و تسلبون منهم حق الطمأنينة والسكينة . هل تشردتم مثلنا وهل نمتم جياعاً وذقتم ويل الإرهاب الذي قطّع أوصالنا و أبعدنا عن أوطاننا ؟

بحق العروبة و بحق الإنسانية و بحق الماضي و الحاضر و المستقبل و بحق أجدادنا و أجدادكم . الذين ضحّوا بدمائهم الزكية ليبعدوا عنّا ما يُفتّتُنا وأَبعَدوا عنّا نار الفتنة التي تخدم أعدائنا . نحن بحاجة إلى ما يجمعنا و يوحدنا و يشعرنا بأننا إخوة و بحاجة إلى ما يطفئ نار الإرهاب التي أكلت فلذة أكبادنا .

إن جُلَّ ما كتبناه يحكي الجزء اليسيرعن معاناة الشعوب العربية فإلى متى سنسمح للأدوات التي تعبث بنا و تكدر علينا عيشنا أن تستمر في أهدافها . وهي تنعم بالإستقرار وتمنعه عن أوطاننا .

إن ما نعرفه عن الإعلام الحقيقي المهني . هو أنه يساهم في وحدة الشعوب و مواجهة الأفكار الصهيونية و مساندة المستضعفين و ينبذ التعصب و يحترم الأديان و الأعراق و القيم و لا يلبس ثوباً مزيفاً يخدع به البسطاء . إن أثمن النفوس هي التي تتفوه بكلمة حق أمام سلطان جائر و ظالم يخطط و يدبر المكائد ليدمر تاريخنا و حضارتنا و قيمنا الأصيلة . وهذا ما فشل به كل من إستعمر أراضينا و خرج منها مذلولاً منكسراً و سيأتي الدور على كل هذه التنظيمات الإرهابية . عندما نقتلعها من جذورها و نعيد الفرحة إلى قلوب أمهات و أبناء هذا الوطن العزيز الشامخ .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى