ايعقل بعد الاربع سنوات لم تسأل نفسك ايها المؤيد لنكبة الخائنين عن العهود و الوعود

بقلم //صلاح البرناوي
ايعقل بعد الاربع سنوات لم تسأل نفسك ايها المؤيد لنكبة الخائنين عن العهود و الوعود التي كانت تقال على لسان المسؤلين اين اختفت و لماذا لم يعد احد يتكلم عن البناء و الاعمار و الرفاهية في الحياة و لماذا اصبح الكلام اخرج للجبهات من اجل ان تكون قاتل او مقتول لماذا اصبحت تعاني الازمات و اصبحت نازح لا بيت لا اموال لا امن لا امان اصبحت مطارد مهدد بالذبح و التنكيل
لماذا لا تسأل نفسك سؤال بسيط اذا كانت فبراير ثورة حق و من قام بها يريد الخير للدولة و للمواطن المسكين لماذا انهارت الدولة و اصبح المواطن ضحية الاقتتال و الحروب
لماذا لا تسأل نفسك اين الارتقاء و الرقي و الازدهار اين حقكم في الحياة لماذا اصبح الموت من نصيبكم بعد ان كانت الوعود بانكم ستعيشون اروع حياة
اسأل نفسك ايها الشاب المسكين هل حقا فبراير حققت لك كل ما تريد هل نجحت في تغيير ظروف الحياة و امتلكت الاموال و سكنت القصور و اصبح لك زوجة و اولاد و نلت كل الحقوق
اسأل نفسك يا من مازلت تقول فبراير ثورة هدفها الحياة الكريمة للشعب هل اصبحت حياة البسطاء على خير ما تكون هل تقدمت الدولة في الطب و التعليم كما كانو يقولون هل اصبحنا من الدول المتقدمين و ودعنا الجهل و التخلف و اصبحنا نعيش المدينة الفاضلة التي تحتكم للقانون هل اصبح العدل سائد و اختفت المظالم هل اصبح لنا دستور يحمي الحقوق هل اصبح ابن المواطن المسكين كابن الوزير كما كانت الوعود
اسأل نفسك ايها الشاب المغرر بك لماذا انت و امثالك يموتون و الخونة و العملاء و اللصوص يتقاسمون خيرات الدولة و يعيشون في نعيم اذا قلت من اجل الدولة فاطمئن اذا فالدولة في بطون الخونة المفسدين فاذهب انت الى الموت ايها المسكين