المرزوقي مواطن عربي وتونسي قبل أن يكون رئيسا سابقا، المطالبة بالإفراج عنه واجب وطني وأخلاقي.

هل يُمكِنُ لإمارة "قطر " أن تنسى أحبابها ؟ إنّهم جنودها الذين مرّروا أجندتها الصهيوأمريكية في السّاحة العربية فها هو :
- الذي كان من أكبر المتحمسين للعدوان على العراق و لإسقاط "الديكتاتورية" .
- الذي دعا أمريكا للتدخل في تونس لنشر الديمقراطية .
- من بارك عدوان الناتو على ليبيا ورقص مع الجرذان يوم إعدام القذافي .
- من حوّل قصر قرطاج إلى محجّة للإرهابيين والتكفيريين .
- من عطّل تمرير فصل تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني الذي يحتل فلسطين التي هي أكبر من غزّة .
- من استضاف مؤتمر "أصدقاء سوريا "- الذين يتعالجون في المستشفيات الصهيونية - لاستكمال الحرب العالمية على محور المقاومة وعلى من سلّح عزّة .

هاهو يخلط الأمور عند البعض حتّى جاء زمن تصديق المتاجرة بآلام الفلسطينيين ومغازلة الوجدان العربي فكما ركب القضية نهب الثروات الطبيعية في تونس، ها هو يستثمر في قضية العرب المركزية و يركب قضية رفع الحصار على غزة دون ذكر كلمة واحدة عن دعم المقاومة من أجل تحرير الأرض.
لماذا لم ينظِّم مؤتمرا لأصدقاء فلسطين ؟؟ علينا أن لا نخلط أيّها الإخوة بين الحركة النضاليّة الأصيلة و الحركة البهلوانية المفضوحة.. يكفينا انخداعا بالعنتريات حتى لا نعيش مرة أخرى خديعة لورنس العرب...في النهاية هي حركة دعائية زائفة لمن أحسّ بانتهاء دورالكومبارس الذي أحسن تقلّده وبعد أن خسر مغانم الحُكم تذكّر فلسطين ...فصدّق أنّه زعيم وأخذته العزّة بالإثم حلما بالعودة إلى المشهد الذي شكّلهُ مع حُلفائه لإعادة النظام القديم .
فهل سنغفر لهم؟
أمّا قصّة الحصار على غزة فلن يكسر برحلات هذه السفن الاقرب لجوقة " حقوق الانسان "مع التحيّة والاحترام للمتضامنين معنا من أحرار العالم الآخر. لأنّه لا بديل عن البندقية سبيلا .
أمّا منفِّذوا المشروع الصهيوني في المنطقة العربية فلا بواكي لهم مهما التحفوا بأردية مُخادعُة ومهما تاجروا بعدالة القضية .
سأكون أوّل المؤمنين بك لو -أقول لو- تُعلن انتماءك لمحور المقاومة ، ولكنّه محور لا يمكن أن يتدنّس بالعُملاء ..فلا تصنعوا من الجرذان أبطالا ..


منصف المرزوقي الحقوقي يشارك  الجرذان الليبيين المقيمين في تونس احتفالهم بمقتل القذافي بتلك الطريقة
الغزوة الطرطوجرذانية احتفالا بنجاح مخطط "ليفي" ..