منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معركة القصير وحجم التورط الاسرائيلي.. وحدات النخبة الاسرائيلية تنفذ مهمات في سوريا

اذهب الى الأسفل

معركة القصير وحجم التورط الاسرائيلي.. وحدات النخبة الاسرائيلية تنفذ مهمات في سوريا  Empty معركة القصير وحجم التورط الاسرائيلي.. وحدات النخبة الاسرائيلية تنفذ مهمات في سوريا

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يونيو 09, 2013 11:53 am


معركة القصير وحجم التورط الاسرائيلي.. وحدات النخبة الاسرائيلية تنفذ مهمات في سوريا  257006

في ليلة الخامس من حزيران/يوليو الفائت، كانت المناطق المتاخمة لمدينة القصير هادئة ساكنة، لكنها كانت على موعد مع حركة غير عاديّة، وهذا ما حصل بالضبط. ليل الثلاثاء في 4 حزيران/يونيو، نفّذ هجموم مباغت، مترافق مع عملية فرار منظّم من قبل المسلحين في مدينة القصير، لتنتهي المعركة هناك، لكن نتائجها على أكثر من صعيد، بدأت تتكشف.

بدأت هذه النتائج تتكشف عندما حذّر خبراء وسائل الإعلام العبرية ومحلّلوها، من "التحول الاستراتيجي" في سوريا، حين وصف موقع "تيك ديبكا" العبري يوم الخميس في 6-6-2013 هزيمة المسلحين في القصير ضربة استراتيجية لأمريكا والكيان الاسرائيلي والغرب. وقال الموقع المقرب من الدوائر الامنية الاسرائيلية، ان سقوط مدينة القصير في أيدي الجيش السوري لم يكن هزيمة للمسلحين فقط، بل كان فشلاً استراتيجياً كبيراً لكل من الولايات المتحدة والغرب والكيان الاسرائيلي.
ورأى الموقع، ان ما حصل في مدينة القصير، لم يكن ضربة استراتيجية لاسرائيل وحسب، بل ضربة قوية ايضاً لادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما، وتحديداً لوزير خارجيته جون كيري، لقد كشف الانتصار السوري في القصير، حقيقة السياسة الامريكية والاوروبية والاسرائيلية الرافضة للتدخل العسكري في سورية، ليتضح ان هذه السياسة وصلت الى حالة الافلاس، أضف الى ذلك ان الولايات المتحدة والغرب والكيان الاسرائيلي يستخدمون مسألة السلاح الكيميائي في سورية، غطاءً لعدم القيام بعمل ما، ولغرض التهديدات الفارغة بدل العمل العسكري في سورية. ورأى الموقع، انه في حال تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على مناطق تقع جنوب سورية، كما حصل في القصير، فإن "اسرائيل" والولايات المتحدة ستجدان نفسيهما في مواجهة مباشرة مع قوات حزب الله، في الجولان المحتل، بدلاً من جنوب لبنان.

الاسرائيليون تابعوا بدقة وعن كثب تفاصيل معركة القصير، لأنهم يعلمون تماماً أن تدخل حزب الله في الحرب لم يكن عبثياً، او ضبابياً، بل جاء بعد معلومات موثقة عن تفعيل الكيان الاسرائيلي لتدخله العملي على الأرض، وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن التورط الاسرائيلي في ما يحصل في سوريا بدأ يتكشف بعد سلسلة من الاعتقالات في صفوف المسلحين وعمليات رصد الكترونية، ومتابعة على الأرض، أفضت الى نتائج موثقة تشير بوضوح الى تورط أكثر من وحدة نخبوية في جيش الكيان الاسرائيلي بمهمات محددة في سوريا، إلى جانب طاقم بأعداد كبيرة من الاستخبارات العربية والإقليمية والدولية، وتبين ان الوحدات الاسرائيلية تعمل بالتنسيق الكامل مع جهاز أمني موحد يقوم بتوفير المعلومات الاستخبارية اللازمة لتنفيذ العمليات داخل سوريا.

المعارك في القصير وريفها، كشفت عن حجم التورط الاسرائيلي لمنع استعادة تلك المنطقة الاستراتيجة الهامة، وإذا كان بعض عملاء الكيان الاسرائيلي يتولون المهمة في تلك المنطقة لإدارة شبكة الاتصالات المتطورة للمسلحين، ما سهل التعرف على أكثر من وحدة نخبوية من الكيان الاسرائيلي تعمل في سوريا، ومنها وحدة "شالداغ" وهي الوحدة التي تم رصدها في أول الأمر، وهي وحدة الكوماندوس التابعة لسلاح الجو لجيش الكيان الإسرائيلي، ومهمتها الرئيسية تحديد أهداف العدو وتوجيه الطائرات الحربية الإسرائيلية، والطائرات بدون طيار لإصابة الهدف، وقد واجه حزب الله هذه الوحدة أكثر من مرة خلال الاحتلال الاسرائيلي للجنوب، وقد كلفت هذه الوحدة بتوجيه الصواريخ المتطورة التي استهدفت المواقع السورية قرب دمشق، حيث تتفوق هذه الوحدة على باقي الوحدات النخبوية لأن عناصرها متصلون مباشرة بالشيفرة الخاصة بطياري سلاح الجو لجيش الكيان الاسرائيلي.

اما سرية الأركان أو وحدة "سييرت متكال"، فتعتبر من أكثر وحدات الجيش الإسرائيلي كفاءة وتدريب، وأفرادها هم الأكثر حيوية على الاراضي السورية، فدور هذه الوحدة منذ انشائها هو القيام بعمليات عسكرية معقدة خلف خطوط العدو، وعمليات التصفية في الخارج، ومن الناحية التنظيمية، تتبع هذه الوحدة لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" بشكل مباشر. وبحسب المعلومات فإن عناصر هذه الوحدة يقومون بعمليات داخل الاراضي السورية، منها زرع الأجهزة الالكترونية للتنصت، ورصد ومتابعة تحركات الجيش السوري على الارض، وإجراء تقييم لقدراته العسكرية، وتأمين معلومات حول خارطة انتشار الأسلحة والصواريخ البالستية البعيدة والمتوسطة المدى، بالإضافة إلى الكثير من عمليات الاغتيال للضباط وأساتذة الجامعات السورية، فضلاً على انتقاء الاهداف المراد ضربها بسيارات مفخخة، وما العبوات الناسفة التي كانت تموه بطريقة تحاكي الطبيعة والتي اكتشفت في اكثر من مكان كريف حلب وريف القصير إلا دليل على تورط تلك الوحدة.

ولم تستثن وحدة الكوماندوس البحرية، المعروفة باسم "شيطييت13"، من العمليات، وهي تعتبر الوحدة المختارة التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي، وقد رصدت السفن الروسية تحركات تلك الوحدة قبالة الساحل السوري في الفترة التي بدأ فيها الخبراء الروس بتطوير رادارات صواريخ "ياخونت" البحرية، وهي من قامت بزراعة اجهزة التصنت على ساحل مدينة طرطوس بالقرب من أحد الجزر المهجورة، والتي اكتشفت وكانت على أعلى مستوى من التطور التكنولوجي.

العديد من المجموعات المسلحة تخوض حرباً بالوكالة عن الكيان الاسرائيلي على الاراضي السورية، وجميعنا يعلم أن الكيان الاسرائيلي يحرص دائما على ابعاد قواته النخبوية عن خطوط التماس المشتعلة وعدم زجهم بشكل مباشر، وهم عمدوا بكلّ الوسائل المتاحة، إلى رصد كل تفصيل المعركة في القصير، من أعداد القوى المهاجمة وأسلحتها وتجهيزاتها وتكتيكاتها الميدانيّة. لكن النتيجة الأهم إسرائيلياً هي أن القصير شكّلت أوّل معركة هجوميّة يخوضها حزب الله، بعد ثلاثين عاماً من اعتماده عقيدة عسكريّة دفاعيّة. وهو ما قد يثير القلق على الجانب الجنوبي من الحدود اللبنانية، ويتساءل الاسرائيليون: "ماذا لو صار هذا الحزب الذي خبر الكيان الإسرائيلي قدراته الدفاعيّة المذهلة، قادراً على تكرار إنجازاته في الهجوم أيضاً، كما حصل في القصير".

إن العمق الاستراتيجي للمقاومة الاسلامية في لبنان والمتمثل بسورية، والتي تعتبر ظهر المقاومة، وإن مسار الاحداث بهذه الصورة يعتبر مصيرياً بالنسبة للمقاومة وسلاحها، ولا يمكن أن تترك خاصرة المقاومة والمتمثلة بعمق جغرافي بداخل سورية مكشوفاً للتوغل الاسرائيلي، وعلى كافة الأصعدة وحسب معرفة حزب الله الدقيقة بطريقة عمل الكيان الإسرائيلي فهو يعلم أن من قام باحتلال مدن كاملة في الصومال، لفرض طوق أمني حول السفن القادمة من ايران الى البحر المتوسط عبر البحر الاحمر، لن يترك فرصة بالالتفاف من خلال جغرافيا ما، لذلك فإن ما حصل في القصير يندرج ضمن عمليات حماية سلاح المقاومة، وحفظ الوصية، واستمرار العمل على كسر التوازن مع الكيان الاسرائيلي.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى