منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا حل بـ "العهدة العمرية".. الأصولية الدينية الصحيحة وتهديدات "داعش" لمسيحيي القدس الشريف

اذهب الى الأسفل

 ماذا حل بـ "العهدة العمرية".. الأصولية الدينية الصحيحة وتهديدات "داعش" لمسيحيي القدس الشريف  Empty ماذا حل بـ "العهدة العمرية".. الأصولية الدينية الصحيحة وتهديدات "داعش" لمسيحيي القدس الشريف

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يوليو 06, 2015 11:28 pm


 ماذا حل بـ "العهدة العمرية".. الأصولية الدينية الصحيحة وتهديدات "داعش" لمسيحيي القدس الشريف  49_20140921082550

أفادت المعلومات بأن عدداً من الفلسطينيين المسيحيين المقيمين في القدس الشريف قد تلقوا رسائل تهديد توعز إليهم بمغادرة المدينة، وأن هذه الرسائل لم تأتِ موقعة من جماعات يهودية هذه المرة، وإنما من جماعة “داعش”…
ويستدعي هذا التطور إبداء الملاحظات التالية:
– إنه يأتي بعد وقت قصير من تعرض عدد من الكنائس الأثرية بفلسطين المحتلة لإعتداءات إرتكبها يهود.
– إنه يأتي متزامناً تقريباً مع إبرام حاضرة الفاتيكان إتفاقات ومعاهدات مع السلطة الفلسطينية برئاسة السيد محمود عباس.
– إنه يأتي أيضاً بالتزامن مع تعرض حركة حماس في قطاع غزة لإعتداءات وتهديدات من جانب “داعش” إياها…
– “داعش لم توجه أي تهديد على شكل رسائل موجهة وشخصية إلى اليهود من سكان القدس الشريف، أو من سكان سائر أنحاء فلسطين المحتلة. وكل الكلام الصادر عن “داعش” ضد اليهود و”إسرائيل” هو كلام عام يرقى إلى ما يُعرف بالـ”دعاية الفارغة” والغوغائية ليس إلا… مع الإشارة إلى أن المسؤولين “الإسرائيليين” صرحوا أكثر من مرة بأن الخطر الأكبر الذي يهدد الكيان اليهودي هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبرنامجها النووي وليس تنظيم داعش.
إن هذه العوامل وغيرها تأتي لتؤكد، أو على الأقل لترجّح فرضية أو قرينة وجود صلة وثيقة بين تنظيم “داعش” و”إسرائيل”، الأمر الذي أشرنا إليه نحن وسوانا أيضاً في أكثر من مناسبة والمتمثل بتطابق التسمية المختصرة لـ”داعش” باللغة الإنكليزية مع التسمية المختصرة لجهاز مخابراتي “إسرائيلي” على النحو التالي:
ISIS= Islamic State of Iraq and Syria
ISIS= Israeli Secret Intelligence Service
على أنه حصل مؤخراً أن جماعة من شبه جزيرة سيناء تدعي أنها تابعة لـ”داعش” أطلقت صاروخين على جنوبي فلسطين، في ما قد يشكل أول عملية لـ”داعش” ضد “إسرائيل”. على أن هذه العملية لا تزيل أبداً شبهة التنسيق بين اليهود و”داعش”، وذلك للإعتبارات التالية:
– العملية أتت محدودة ولم تسفر عن أي ضرر حقيقي لليهود، وفق المعلومات المتوافرة حولها، وكأنها أتت من قبيل “رفع العتب” من جانب “داعش”.

– الجماعة التي أطلقت الصاروخين أعلنت ولاءها لـ”داعش”، ولكن “داعش” نفسها غير قادرة على ممارسة سلطة الإشراف المباشر عليها بحكم عوامل الفصل الجغرافي بين المناطق التي تسيطر “داعش” فعلياً عليها في العراق والشام وشبه جزيرة سيناء.
– من هنا فإن الجماعة التي أطلقت الصاروخين قد تكون تصرفت بمبادرة خاصة بها هي وحدها، دون العودة إلى قيادة “داعش”، أو أن “داعش” أوعزت إليها أمر القيام بالعملية من أجل رفع تهمة العمالة لليهود عنها، وذلك ربما بالتنسيق مع أجهزة مخابراتية “إسرائيلية”…
في مطلق الأحوال، وبالعودة إلى موضوع رفض “داعش” لوجود الأقليات في الأراضي التي تسيطر عليها أو التي تتطلع إلى السيطرة عليها، وبصورة خاصة الأقلية المسيحية، وإذا ما إعتمدنا المنطق الإسلامي الأصولي الذي تدعي “داعش” الإلتزام به، فإن أي تعرض للمسيحيين، وبصورة خاصة لمسيحيي القدس الشريف يُعتبر بمثابة كفر وردّة عن الإسلام الصحيح، وتحديداً عن الإسلام الأصولي الصحيح، وذلك بالإستناد إلى “العهدة العمرية” التي أبرمت بين خليفة المسلمين عمر بن الخطاب وبطريرك القدس الشريف صفرونيوس حين دخلت الجيوش العربية القدس عقب معركة اليرموك، ذلك أن العهدة المذكورة جعلت القدس الشريف أرضاً مشتركة للمسيحيين والمسلمين معاً، مع منع صريح لأي تواجد يهودي في المدينة المقدسة، علماً بأن بند إقصاء اليهود عن القدس الشريف أتى بناءاً على طلب الطرف المسيحي في العهدة العمرية. وقد أبرمت العهدة العمرية في وقت لم تكن قد حصلت فيها الإنشقاقات الكبيرة في الديانة المسيحية (بين المدارس الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية) ولا في الديانة المسلمة (بين المذاهب السنية والشيعية والخوارجية)، بمعنى أن إتباع النهج الأصولي الديني، عند كل من المسيحيين والإسلاميين، يعني أن هذه العهدة مُلزمة وما زالت مُلزمة لجميع المسيحيين والمسلمين على حدّ سواء، أي كان المذهب من كاثوليكي إلى أرثوذكسي إلى إنجيلي أو من سني إلى شيعي إلى خوارجي الذي ينتمي إليه هذا المتدين الأصولي المسيحي أو الإسلامي (راجع بهذا الصدد دراستنا الصادرة في 2007 “خرب اليهود على الإنجيل والقرآن”)، وذلك تحديداً في سبيل العودة الفعلية لا المنحرفة إلى أصول الدين…



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى