كيف تلقيتم خبر سقوط طرابلس ..؟
5 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
كيف تلقيتم خبر سقوط طرابلس ..؟
تابعنا كليبيين و كعرب العدوان الصليبى الغاشم ضد الجماهيرية دولتا و شعبا و نظاما و قائدا طوال ثمانية أشهر يوما بيوم ، كنا ننام على هدير طائرات دول عصابة حلف النيتو و نصحوا على عدد الضحايا كما كنا نتألم و نتفاعل مع كل الأحداث اليومية .
الجيش الليبى و الشعب الليبى صمدوا بطريقة بطولية قلّ نظيرها فى العالم ،أمام أقوى الأساطيل البحرية و الطائرات الجوية و الجيوش المتدربة و التقنيات الدقيقة و التكنولوجيات العسكرية العالية كانت كلها مُجتمعة تقاتل ضده و مع هذا صمد الرجال الرجال و سقط الألاف من الشهداء فى معارك الشرف.
كان ثوار و جردان النيتو ( عليهم لعنة الله و التاريخ ) يتسابقون مثل القرود المسخة الوسخة من مكان إلى مكان يلتقطون فى الصور و الفيديوهات أمام الإعلام العالمى المُضلل فى خلفية مشاهد القتل و الدمار التى يُحدثها أسيادهم و كأنهم أصحاب الإنجاز .. و يا له من إنجاز عظيم..!؟
كلاب آهل النار الذين تسببوا فى كل هذه المآسى و المصائب بليبيا هم اليوم فارحين إلى حين أن يأخدهم الله أخد عزيز مقتدر ، لكن ما يهمنا اليوم هم أصحاب الأرض و العرض من أهالى طرابلس و باقى المدن الليبية .
و سؤالى كيف تلقى الشرفاء الأحرار خبر سقوط طرابلس ..؟
دعونى أحدثكم عن تجربتى الشخصية التى عشتها أيام قبل تلقى هذا النبأ المفجع .
كنتُ من الذين تابعوا أيام الغزو الأمريكى للعراق يوما بيوم لكن أصعب يوم بالنسبة لى كان يوم سقوط العاصمة بغداد ، لكننى لم أتخيل نفسى ثانيتا أعيش نفس الهواجس و القلاقل فى بلد جار كليبيا كما أننى و بحكم متابعتى لأخبار ليبيا لم أتوقع أن تُعاد صياغة نفس الخطة الجهنمية التى طُبقت على بغداد فى طرابلس بحكم أن ليبيا هي البلد العربى الوحيد الذى أعلن الحداد على إعدام الشهيد صدام حسين و حكاية الغزو الأمريكى و سقوط بغداد تحديدا تكاد تكون معروفة عند كل الليبيين الأحرار ( قصف جوى مركز + ضرب مقار القيادات + شراء الدمم و رشوة القادة العسكريين + إنزال عسكرى مباغت + إحداث الصدمة النفسية فى قلوب المدنيين ) هذه الخطة شاهدناها تتكرر فى طرابلس و كأن درس بغداد أصبح نسيا منسيا ؟
قبل العشرين من رمضان كنتُ أشاهد و أسهر مع القنوات الليبية بشكل يومى و كان لمجزرة زليطن وقع الآلم علينا جميعا حيث بدأ الخطر يقترب من طرابلس رويدا رويدا و لم أكن قلقة لعلمي أن جردان النيتو أعجز من دخول طرابلس فهم أحقر الخلق و أجبن الجبناء ، لكن بدأت هواجسى تكبر عندما لم أشاهد تفاعل الجماهير مع خطابات القائد الشهيد أنذاك و كانت للدعاية الإعلامية وقع الصدمة على النفوس و بدأ الإعلام الليبى يُحدر الناس من سيناريوهات مختلفة حينها أدركت أن الضربات الجوية و الصاروخية بدأت تفعل فعلتها فى ليبيا و أن الرجال الأبطال الذين صمدوا طوال تلكم الأشهر هم اليوم بين شهيد و جريح يحتاجون لمؤازرة شعبية مباشرة من القبائل الشريفة ، بدأ الإعلام الليبى يتحدث عن إختراقات هنا و هناك و تكذيب للإشاعات هنا و هناك ، و الخطر يقترب ، و كان لخطاب القائد الشهيد لسكان طرابلس وقع الألم على نفسى لقد خاطب فيهم الضمير و الإحساس الوطنى و قال لهم سأنزل معكم لأقاتل و إياكم الرجال فى الشوارع و النساء على الشرفات و كان أمرا من القائد شخصيا بفتح مخازن السلاح للناس كي تقاتل لكن الخيانة فعلت فعلتها ، و الناس قالوا له إذهب أنت و ربك و قاتلا كما أننى لم أعد أشاهد ذلك الحماس و التفاعل الذى كنت أشاهده قبل ذلكم الوقت ، و كونى كنت و لاأزال لحد اليوم مقاطعة لكل الفضائيات العربية و الغربية المضللة بقيت متمسكة بفكرة هبة جماهيرية مفاجئة تعيد الأمل و تفرض واقعا جديدا .
لكن التاريخ عودنا أن الجماهير حالة صوتية و أن المدنيين عادة ما يقبلون بالأمر الواقع المر المفروض خوفا أو جبنا و أنهم مع من غلب ، نجحت عملية إحداث الصدمة و بقي القائد و ثلة من الأبطال وحيدين فى المعركة فى سرت و نجله فى بنى وليد ، و لو أن طرابلس قاتلت كما قاتلت سرت و بنى وليد ما سقطت خلال خمسة أيام وحدهم شباب بنى سليم بقوا على العهد و دفعوا الثمن غاليا .
و اليوم كلما إقترب النصف من شهر رمضان تعاودنى نفس الهواجس لأطرح نفس الأسئلة : لماذا خيبتم آمالنا ؟
أنظروا إلى آهالى غزة العزة برغم العدد و العتاد و القوة التى يملكها العدو الصهيونى لم يستطع إعادة إحتلالها و لن يقدر على إحتلالها لأنه سيدفع الثمن غاليا و لن يصل لهدفه ، بل أنظروا إلى اليمنيين البسطاء بأسلحتهم البسيطة الذين يقانلون منذ أكثر من ثلاثة أشهر أكبر قوة عسكرية خليجية و لم تنجح هذه القوة الغاشمة من تحقيق مكاسب على الأرض لحد اليوم و لن تقدر على ذلك .
ألا يخجل آهالى طرابلس اليوم من أنفسهم و من التاريخ و قبل ذلك من الله عزّ وجلى ..!؟
لو أنهم صبروا و صمدوا قليلا ما أصابهم هذا الضر الذى يصيبهم اليوم جراء الوضع الأمنى و الإقتصادى و الإجتماعى المزرى الذى صاروا يعيشونه بشكل يومى ، لو أنهم قاتلوا الخونة من أبناء المدينة و الدخلاء ما وصلنا لهذه الحالة الكارثية .
كلمة الشهيد البطل أبوا الشهداء و جد الشهداء معمر أبو منيار القدافى ماتزال ترن فى أدنى ( شدوا الجردان ) ، لو أن كل قبيلة شدت جردانها ما كنا لنعيش هذه الحالة ، الشهيد قالها أنذاك( سأقوم بواجبى و أمضى) ، إلى جنة الخلد بإذن الله يا زعيم الأمة قمتَ بالواجب و زيادة ، أما أنتم فالواجب مازال أمامكم و ذمة الشهداء ماتزال فى أعناقكم .
الجيش الليبى و الشعب الليبى صمدوا بطريقة بطولية قلّ نظيرها فى العالم ،أمام أقوى الأساطيل البحرية و الطائرات الجوية و الجيوش المتدربة و التقنيات الدقيقة و التكنولوجيات العسكرية العالية كانت كلها مُجتمعة تقاتل ضده و مع هذا صمد الرجال الرجال و سقط الألاف من الشهداء فى معارك الشرف.
كان ثوار و جردان النيتو ( عليهم لعنة الله و التاريخ ) يتسابقون مثل القرود المسخة الوسخة من مكان إلى مكان يلتقطون فى الصور و الفيديوهات أمام الإعلام العالمى المُضلل فى خلفية مشاهد القتل و الدمار التى يُحدثها أسيادهم و كأنهم أصحاب الإنجاز .. و يا له من إنجاز عظيم..!؟
كلاب آهل النار الذين تسببوا فى كل هذه المآسى و المصائب بليبيا هم اليوم فارحين إلى حين أن يأخدهم الله أخد عزيز مقتدر ، لكن ما يهمنا اليوم هم أصحاب الأرض و العرض من أهالى طرابلس و باقى المدن الليبية .
و سؤالى كيف تلقى الشرفاء الأحرار خبر سقوط طرابلس ..؟
دعونى أحدثكم عن تجربتى الشخصية التى عشتها أيام قبل تلقى هذا النبأ المفجع .
كنتُ من الذين تابعوا أيام الغزو الأمريكى للعراق يوما بيوم لكن أصعب يوم بالنسبة لى كان يوم سقوط العاصمة بغداد ، لكننى لم أتخيل نفسى ثانيتا أعيش نفس الهواجس و القلاقل فى بلد جار كليبيا كما أننى و بحكم متابعتى لأخبار ليبيا لم أتوقع أن تُعاد صياغة نفس الخطة الجهنمية التى طُبقت على بغداد فى طرابلس بحكم أن ليبيا هي البلد العربى الوحيد الذى أعلن الحداد على إعدام الشهيد صدام حسين و حكاية الغزو الأمريكى و سقوط بغداد تحديدا تكاد تكون معروفة عند كل الليبيين الأحرار ( قصف جوى مركز + ضرب مقار القيادات + شراء الدمم و رشوة القادة العسكريين + إنزال عسكرى مباغت + إحداث الصدمة النفسية فى قلوب المدنيين ) هذه الخطة شاهدناها تتكرر فى طرابلس و كأن درس بغداد أصبح نسيا منسيا ؟
قبل العشرين من رمضان كنتُ أشاهد و أسهر مع القنوات الليبية بشكل يومى و كان لمجزرة زليطن وقع الآلم علينا جميعا حيث بدأ الخطر يقترب من طرابلس رويدا رويدا و لم أكن قلقة لعلمي أن جردان النيتو أعجز من دخول طرابلس فهم أحقر الخلق و أجبن الجبناء ، لكن بدأت هواجسى تكبر عندما لم أشاهد تفاعل الجماهير مع خطابات القائد الشهيد أنذاك و كانت للدعاية الإعلامية وقع الصدمة على النفوس و بدأ الإعلام الليبى يُحدر الناس من سيناريوهات مختلفة حينها أدركت أن الضربات الجوية و الصاروخية بدأت تفعل فعلتها فى ليبيا و أن الرجال الأبطال الذين صمدوا طوال تلكم الأشهر هم اليوم بين شهيد و جريح يحتاجون لمؤازرة شعبية مباشرة من القبائل الشريفة ، بدأ الإعلام الليبى يتحدث عن إختراقات هنا و هناك و تكذيب للإشاعات هنا و هناك ، و الخطر يقترب ، و كان لخطاب القائد الشهيد لسكان طرابلس وقع الألم على نفسى لقد خاطب فيهم الضمير و الإحساس الوطنى و قال لهم سأنزل معكم لأقاتل و إياكم الرجال فى الشوارع و النساء على الشرفات و كان أمرا من القائد شخصيا بفتح مخازن السلاح للناس كي تقاتل لكن الخيانة فعلت فعلتها ، و الناس قالوا له إذهب أنت و ربك و قاتلا كما أننى لم أعد أشاهد ذلك الحماس و التفاعل الذى كنت أشاهده قبل ذلكم الوقت ، و كونى كنت و لاأزال لحد اليوم مقاطعة لكل الفضائيات العربية و الغربية المضللة بقيت متمسكة بفكرة هبة جماهيرية مفاجئة تعيد الأمل و تفرض واقعا جديدا .
لكن التاريخ عودنا أن الجماهير حالة صوتية و أن المدنيين عادة ما يقبلون بالأمر الواقع المر المفروض خوفا أو جبنا و أنهم مع من غلب ، نجحت عملية إحداث الصدمة و بقي القائد و ثلة من الأبطال وحيدين فى المعركة فى سرت و نجله فى بنى وليد ، و لو أن طرابلس قاتلت كما قاتلت سرت و بنى وليد ما سقطت خلال خمسة أيام وحدهم شباب بنى سليم بقوا على العهد و دفعوا الثمن غاليا .
و اليوم كلما إقترب النصف من شهر رمضان تعاودنى نفس الهواجس لأطرح نفس الأسئلة : لماذا خيبتم آمالنا ؟
أنظروا إلى آهالى غزة العزة برغم العدد و العتاد و القوة التى يملكها العدو الصهيونى لم يستطع إعادة إحتلالها و لن يقدر على إحتلالها لأنه سيدفع الثمن غاليا و لن يصل لهدفه ، بل أنظروا إلى اليمنيين البسطاء بأسلحتهم البسيطة الذين يقانلون منذ أكثر من ثلاثة أشهر أكبر قوة عسكرية خليجية و لم تنجح هذه القوة الغاشمة من تحقيق مكاسب على الأرض لحد اليوم و لن تقدر على ذلك .
ألا يخجل آهالى طرابلس اليوم من أنفسهم و من التاريخ و قبل ذلك من الله عزّ وجلى ..!؟
لو أنهم صبروا و صمدوا قليلا ما أصابهم هذا الضر الذى يصيبهم اليوم جراء الوضع الأمنى و الإقتصادى و الإجتماعى المزرى الذى صاروا يعيشونه بشكل يومى ، لو أنهم قاتلوا الخونة من أبناء المدينة و الدخلاء ما وصلنا لهذه الحالة الكارثية .
كلمة الشهيد البطل أبوا الشهداء و جد الشهداء معمر أبو منيار القدافى ماتزال ترن فى أدنى ( شدوا الجردان ) ، لو أن كل قبيلة شدت جردانها ما كنا لنعيش هذه الحالة ، الشهيد قالها أنذاك( سأقوم بواجبى و أمضى) ، إلى جنة الخلد بإذن الله يا زعيم الأمة قمتَ بالواجب و زيادة ، أما أنتم فالواجب مازال أمامكم و ذمة الشهداء ماتزال فى أعناقكم .
بنت الدزاير- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
رد: كيف تلقيتم خبر سقوط طرابلس ..؟
علي شندب.............
20 /8 ذكرى سقوط العاصمة الليبية طرابلس، او "فتح مكة" بحسب ساركوزي، وللمناسبة نعيد نشر فقرتين من "القذافي يتكلم"...
-------------------------------------------------------
عندما يقاتل القذّافي بأسلحة رمادية
إنّه الخميس قائد «اللواء 32 المعزّز»؛ إنّه الرجل الذي أسماه المخرج إياه بــــ «جلّاد مصراتة» وردّدها خلفه من اعتبرهم العقيد «جزذانا»، كتعبير عن قساوته في تعامله مع تلك المدينة اللغز، مصراتة التي قال عنها الطليان بأنّها رأس الأفعى كلّما كانت ليبيا أفعى. الخميس هو جلّاد مصراتة أم قاتل رأس الأفعى، وكيف يمكن التعاطي مع رأس الأفعى؟، لا بل كيف سبق للمستعمر الطلياني أنْ تعامل معها؟.
لكنّ السؤال الأبرز هو: هل واجهت وقاتلت مصراتة المستعمر الطلياني بالقوة والحقد نفسيهما اللذَيْن قاتلت بهما خميس معمّر القذّافي؟.
بالتأكيد لا يمكن لأحد أن يعطي الجواب على هذا السؤال إلّا معمّر القذّافي الذي ولحظة أسره كان أشبه بإسفنجة إمتصّت كلّ مكبوتات المصارتة، فكما هو معلوم، فإنّ ثوار مصراتة هم الذين تسلّموا جثة معمّر القذّافي الحيّة من الأميركيين. إنّ ما فعله الخميس في مصراتة كان بنظر الخبراء العسكريين ضرورياً لمنع ثوار هذه المدينة من الزحف غرباً باتجاه طرابلس، وقد اقتدر الخميس على ذلك، فمصراتة بقيت في مصراتة حتى لحظة سقوط طرابلس، والأميركيون ومعهم كلّ العالم يدركون جيداً أنّه لو كان هدف القذّافي وخميسه إبادة مصراتة لحدث ذلك في الأسابيع الأولى ولأصبح أيّ ذكر لمصراتة بعد ذلك كمن يذكر ميتاً.
هذا الكلام يجرُّنا إلى مجموعة من الأسئلة، الإجابة عنها تُبرز وبشكل موضوعي وربما للمرّة الأولى صورة وعقل وقلب معمّر القذّافي:
ــــــ لماذا لم يتّبع القذّافي سياسة الأرض المحروقة مع مصراتة؟
ــــــ لماذا لم يتّبع هذه السياسة مع كل المدن والواحات الليبية «الثائرة»؟
ــــــ لماذا لم يحرُق القذّافي النفط الليبي ويفجِّر أنابيبه ومنابعه ومصبّاته ومرافئه؟
ــــــ لماذا لمْ يفجّر القذّافي النهر الصناعي العظيم بأنابيبه الضخمة وشبكته الممتدة آلافاً من الكيلومترات على امتداد القارة الليبية؟
ــــــ لماذا لم يُصفِّ القذّافي كلّ من توجَّس منهم خيانة أو شكّاً؟
ــــــ لماذا لم يَحُلْ القذّافي دون هروب الرائد عبد السلام جلّود مثلاً وكان بإمكانه أنْ يفعل؟
ــــــ لماذا لم يقُمْ القذّافي، وهو في زمن تلقّي الطعنات الطعنة تلو الأخرى من أقرب الأقربين، بنقل البرّاني اشكال من رئاسة كتيبته الخاصة إلى موقع آخر حتى لا نقول اعتقاله، وهو الذي، أيّ القذّافي، يعي تمام الوعي أنّ لهذا الأخير أكثر من باعث يدفعه لطعنه بخنجر قذّافي السمّ؟.
القذّافي لم يقُمْ بأيّ واحدة من تلك الإجراءات وغيرها لمجموعة من الأسباب الأكثر من مهمة، وهي:
أولاً، أدار القذّافي معركته بمنطق القائد المسؤول الذاهب إلى النصر، فتفوّقه العسكري الكبير على الثوار رغم حصول هؤلاء على أسلحة متطوِّرة أمدَّهم بها الناتو عبر المعابر البرية والبحرية وعبر الطائرات العمودية من جهة، ورهانه على قِصر نَفس الدول الغربية في الإستمرار في القتال والقصف من جهة أخرى، عاملان جدّ مهمين دفعا القذّافي إلى منح نفسه جرعات مُضافة من الثقة ليس فقط بقرار الحرب وإنّما بخوضها وفق الرؤية التي رسمها.
ثانياً، كان القذّافي مدركاً أنّ قسماً كبيراً من الشعب الليبي ما زال مؤيّداً له وسائراً معه في معركته بوجه القسم الآخر وبوجه الحلف الأطلسي، وهو ما يعني أنّ القذّافي كان يعدِل ويثني نفسه عن أيّ إجراء من الإجراءات المذكورة أعلاه، لأنّ مثل هكذا إجراء سيصيب مؤيديه قبل معارضيه، وهو ما يعني أيضاً أنّ القذّافي بذلك نحّى لعبة «عليَّ وعلى أعدائي» جانباً، لأنّ الــــ «عليّ»، تعني الــــ «علينا».
ثالثاً، لعبة المناورة القبلية لعبها القذّافي حتى ما قبل لحظات لفظ أنفاسه الأخيرة، فالتخلّص من بعض الأشخاص والشخصيّات ذوي التأثير السلبي في المعركة لم يستخدمه القذّافي لإدراكه العميق أنّ تغييب أيّ شخصية يستدعي بالضرورة تشيُّع شرائح قبلية ضده يحتاجها أكثر من أيّ وقت مضى، فعدم إحراج عبد الله السنوسي مثلاً أمام قبيلته «المقارحة» دَفَعَ القذّافي إلى دَفْعِ ثمن طعنة عبد السلام جلّود الأخيرة، وهو الثمن الذي ربّما سيحيله السّنوسي رصيداً كبيراً في لحظات يُريد بها دفْع الأمور نحو استعادة الشرعيّة المُطاح بها بقوّةِ اللاشرعية.
ولأجل الإعتبارات القبلية ذاتها، قبض القذّافي على الجمر، فغامر بإبقاء «ابن عمّه اللواء البرّاني اشكال» المشكوك فيه بشدة، في منصبه شديد الحساسية وذلك تحاشياً لفرط عقد القذاذفة كقبيلة ظلّت في سوادها الأعظم وحتى اللحظات السرتاوية الأخيرة، مقاتلاً شرساً إلى جانب القذّافي ضد الحلف الأطلسي وأتباعه، وهو التحاشي الذي قوَّى من قريرة البرّاني اشكال في ارتكاب فعلته في اللحظة الحاسمة التي معها أصبح سقوط طرابلس قاب قوسين أو أدنى، لكن ما هي المحرّضات والوقائع التي كان عليها أنْ تدفع بالزعيم الليبي لعزل ابن عمّه اللواء البرّاني اشكال عن منصبه الحسّاس المتمثّل في قيادة قوّة حماية باب العزيزية وطرابلس؟.
عندما يقاتل القذّافي بأسلحة سوداء
الإجابة عن السؤال أعلاه لا تحتمل التحليلات والتنبؤات؛ وهي الإجابة التي قيل وأثير حولها الكثير من الكلام وكان هناك شبه إجماع على أنّ البرّاني اشكال كان ينتظر اللحظة القاتلة لرفع يده عن حماية ابن عمّه العقيد ثأراً لــــ «الحسن اشكال»، فالإجابة الشافية هي فقط تلك النابعة والمتسرّبة والمتولّدة من معلومات الأيام الأخيرة التي دارت بين القذّافي وقياداته العسكرية حيث أخبرني أحد الأصدقاء المقرّبين من الدائرة القذّافية الضيّقة بما يلي:
«بعدما أصبح الثوار على مشارف مدينة الزاوية، أي على مرمى قنبلة يدوية من طرابلس، عُقد اجتماع حضره إلى العقيد القذّافي ونجليه سيف الإسلام وخميس كل من: اللواء الهادي امبيريش، اللواء البرّاني اشكال، اللواء سعد مسعود، اللواء منصور ضوّ، اللواء ناجي حرير، اللواء عبد الله السّنوسي وأغلبية القيادات العسكرية الموجودة في مدينة طرابلس يومذاك.
ويقول أحد كبار العسكريين المشاركين في اللقاء، أنّه وقبل سقوط طرابلس:
تركّز النقاش في الإجتماع المذكور على التطورات الميدانية العسكرية وأهمية وضع خطة دفاعية لحماية طرابلس والدفاع عنها، وقام القائد القذّافي بتكليف اللواء البرّاني اشكال بوضع الخطّة، لكنّ هذا الأخير أجاب ما حرفيته: «لا توجد لدي قوّات كافية لمثل هذه الخطّة، والقوّات الموجودة لدي عددها بسيط 250 عنصر، ويا دوب تكفي لحماية باب العزيزية، وإنّ معظم القوّات موجودة على الجبهات، فاعطوني جيشاً وزوِّدوا لي العناصر، وأنا حاضر».
عندها كلّف القائد القذّافي، (إبن عمّه الآخر) اللواء «ناجي مسعود حرير القذّافي» بوضع الخطّة الدفاعية لطرابلس، طبعاً (يُضيف صديقي عن لسان أحد كبار العسكريين المشاركين في الإجتماع)، الخطّة لم توضع، والمدينة سقطت وهي بدون خطة دفاعية».
أمام هذا الكلام الأكثر من خطير والأكثر من مهم لن نكتفي بوضع عبارة (لا تعليق) وإنّما من المفيد والأهمّ أنْ نطرح التساؤلات التالية:
1 ــــــ لماذا سارع البرّاني اشكال إلى القول لسيّده وقائده الأعلى بأنّه لا يحوز على العناصر العسكرية اللازمة لجعل الخطّة الدفاعية التي أمره بها القذّافي موضع التطبيق، وبأنّ المتوّفر لديه وتحت إمرته فقط هو 250 عنصراً، وهل أنّ الرقم الذي ذكره اشكال هذا هو رقم صحيح أمْ غير صحيح ويهدف من خلال عدم صحته إلى الهروب من إنجاز الخطّة المأمور بها؟.
2 ــــــ عندما عزل القائد الأعلى اللواء البرّاني اشكال ضمنياً من خلال تجيير التكليف للواء ناجي مسعود حرير القذّافي، لماذا لم يضع هذا الأخير الخطّة المأمور بها بدوره، ولماذا بالتالي لم تُبصر تلك الخطّة النور؟.
3 ــــــ هل أنّ إدارة حرير هذا ظهره للخطّة كان نابعاً من المصدر نفسه والسبب الذي أدلى به صديقه الإشكال، أي أنّ حرير بدوره لا يرأس العناصر التي تتطلّبها الخطّة أم أنّ هناك أمراً آخر دعاه إلى إدارة الظهر؟.
4 ــــــ من يمكنه أنْ يثبت بأنّ هناك تنسيقاً مسبقاً بين حرير ـــــ اشكال، حال دون تشكيل القوة الدفاعية لطرابلس تحت إطار الخطة التي أمر القذّافي كِلا المرؤوسين بإنجازها، وهل أنّ المأمور حرير قد قال لقائده يومها أمرك سيّدي، بما يشي بأنّه سينفّذ موضوع التكليف ومن ثم تلكّأ، أمْ أنّ هناك أمراً آخر قد حصل أثناء الإجتماع لم يُرِد صديق صديقنا الإفصاح عنه؟.
20 /8 ذكرى سقوط العاصمة الليبية طرابلس، او "فتح مكة" بحسب ساركوزي، وللمناسبة نعيد نشر فقرتين من "القذافي يتكلم"...
-------------------------------------------------------
عندما يقاتل القذّافي بأسلحة رمادية
إنّه الخميس قائد «اللواء 32 المعزّز»؛ إنّه الرجل الذي أسماه المخرج إياه بــــ «جلّاد مصراتة» وردّدها خلفه من اعتبرهم العقيد «جزذانا»، كتعبير عن قساوته في تعامله مع تلك المدينة اللغز، مصراتة التي قال عنها الطليان بأنّها رأس الأفعى كلّما كانت ليبيا أفعى. الخميس هو جلّاد مصراتة أم قاتل رأس الأفعى، وكيف يمكن التعاطي مع رأس الأفعى؟، لا بل كيف سبق للمستعمر الطلياني أنْ تعامل معها؟.
لكنّ السؤال الأبرز هو: هل واجهت وقاتلت مصراتة المستعمر الطلياني بالقوة والحقد نفسيهما اللذَيْن قاتلت بهما خميس معمّر القذّافي؟.
بالتأكيد لا يمكن لأحد أن يعطي الجواب على هذا السؤال إلّا معمّر القذّافي الذي ولحظة أسره كان أشبه بإسفنجة إمتصّت كلّ مكبوتات المصارتة، فكما هو معلوم، فإنّ ثوار مصراتة هم الذين تسلّموا جثة معمّر القذّافي الحيّة من الأميركيين. إنّ ما فعله الخميس في مصراتة كان بنظر الخبراء العسكريين ضرورياً لمنع ثوار هذه المدينة من الزحف غرباً باتجاه طرابلس، وقد اقتدر الخميس على ذلك، فمصراتة بقيت في مصراتة حتى لحظة سقوط طرابلس، والأميركيون ومعهم كلّ العالم يدركون جيداً أنّه لو كان هدف القذّافي وخميسه إبادة مصراتة لحدث ذلك في الأسابيع الأولى ولأصبح أيّ ذكر لمصراتة بعد ذلك كمن يذكر ميتاً.
هذا الكلام يجرُّنا إلى مجموعة من الأسئلة، الإجابة عنها تُبرز وبشكل موضوعي وربما للمرّة الأولى صورة وعقل وقلب معمّر القذّافي:
ــــــ لماذا لم يتّبع القذّافي سياسة الأرض المحروقة مع مصراتة؟
ــــــ لماذا لم يتّبع هذه السياسة مع كل المدن والواحات الليبية «الثائرة»؟
ــــــ لماذا لم يحرُق القذّافي النفط الليبي ويفجِّر أنابيبه ومنابعه ومصبّاته ومرافئه؟
ــــــ لماذا لمْ يفجّر القذّافي النهر الصناعي العظيم بأنابيبه الضخمة وشبكته الممتدة آلافاً من الكيلومترات على امتداد القارة الليبية؟
ــــــ لماذا لم يُصفِّ القذّافي كلّ من توجَّس منهم خيانة أو شكّاً؟
ــــــ لماذا لم يَحُلْ القذّافي دون هروب الرائد عبد السلام جلّود مثلاً وكان بإمكانه أنْ يفعل؟
ــــــ لماذا لم يقُمْ القذّافي، وهو في زمن تلقّي الطعنات الطعنة تلو الأخرى من أقرب الأقربين، بنقل البرّاني اشكال من رئاسة كتيبته الخاصة إلى موقع آخر حتى لا نقول اعتقاله، وهو الذي، أيّ القذّافي، يعي تمام الوعي أنّ لهذا الأخير أكثر من باعث يدفعه لطعنه بخنجر قذّافي السمّ؟.
القذّافي لم يقُمْ بأيّ واحدة من تلك الإجراءات وغيرها لمجموعة من الأسباب الأكثر من مهمة، وهي:
أولاً، أدار القذّافي معركته بمنطق القائد المسؤول الذاهب إلى النصر، فتفوّقه العسكري الكبير على الثوار رغم حصول هؤلاء على أسلحة متطوِّرة أمدَّهم بها الناتو عبر المعابر البرية والبحرية وعبر الطائرات العمودية من جهة، ورهانه على قِصر نَفس الدول الغربية في الإستمرار في القتال والقصف من جهة أخرى، عاملان جدّ مهمين دفعا القذّافي إلى منح نفسه جرعات مُضافة من الثقة ليس فقط بقرار الحرب وإنّما بخوضها وفق الرؤية التي رسمها.
ثانياً، كان القذّافي مدركاً أنّ قسماً كبيراً من الشعب الليبي ما زال مؤيّداً له وسائراً معه في معركته بوجه القسم الآخر وبوجه الحلف الأطلسي، وهو ما يعني أنّ القذّافي كان يعدِل ويثني نفسه عن أيّ إجراء من الإجراءات المذكورة أعلاه، لأنّ مثل هكذا إجراء سيصيب مؤيديه قبل معارضيه، وهو ما يعني أيضاً أنّ القذّافي بذلك نحّى لعبة «عليَّ وعلى أعدائي» جانباً، لأنّ الــــ «عليّ»، تعني الــــ «علينا».
ثالثاً، لعبة المناورة القبلية لعبها القذّافي حتى ما قبل لحظات لفظ أنفاسه الأخيرة، فالتخلّص من بعض الأشخاص والشخصيّات ذوي التأثير السلبي في المعركة لم يستخدمه القذّافي لإدراكه العميق أنّ تغييب أيّ شخصية يستدعي بالضرورة تشيُّع شرائح قبلية ضده يحتاجها أكثر من أيّ وقت مضى، فعدم إحراج عبد الله السنوسي مثلاً أمام قبيلته «المقارحة» دَفَعَ القذّافي إلى دَفْعِ ثمن طعنة عبد السلام جلّود الأخيرة، وهو الثمن الذي ربّما سيحيله السّنوسي رصيداً كبيراً في لحظات يُريد بها دفْع الأمور نحو استعادة الشرعيّة المُطاح بها بقوّةِ اللاشرعية.
ولأجل الإعتبارات القبلية ذاتها، قبض القذّافي على الجمر، فغامر بإبقاء «ابن عمّه اللواء البرّاني اشكال» المشكوك فيه بشدة، في منصبه شديد الحساسية وذلك تحاشياً لفرط عقد القذاذفة كقبيلة ظلّت في سوادها الأعظم وحتى اللحظات السرتاوية الأخيرة، مقاتلاً شرساً إلى جانب القذّافي ضد الحلف الأطلسي وأتباعه، وهو التحاشي الذي قوَّى من قريرة البرّاني اشكال في ارتكاب فعلته في اللحظة الحاسمة التي معها أصبح سقوط طرابلس قاب قوسين أو أدنى، لكن ما هي المحرّضات والوقائع التي كان عليها أنْ تدفع بالزعيم الليبي لعزل ابن عمّه اللواء البرّاني اشكال عن منصبه الحسّاس المتمثّل في قيادة قوّة حماية باب العزيزية وطرابلس؟.
عندما يقاتل القذّافي بأسلحة سوداء
الإجابة عن السؤال أعلاه لا تحتمل التحليلات والتنبؤات؛ وهي الإجابة التي قيل وأثير حولها الكثير من الكلام وكان هناك شبه إجماع على أنّ البرّاني اشكال كان ينتظر اللحظة القاتلة لرفع يده عن حماية ابن عمّه العقيد ثأراً لــــ «الحسن اشكال»، فالإجابة الشافية هي فقط تلك النابعة والمتسرّبة والمتولّدة من معلومات الأيام الأخيرة التي دارت بين القذّافي وقياداته العسكرية حيث أخبرني أحد الأصدقاء المقرّبين من الدائرة القذّافية الضيّقة بما يلي:
«بعدما أصبح الثوار على مشارف مدينة الزاوية، أي على مرمى قنبلة يدوية من طرابلس، عُقد اجتماع حضره إلى العقيد القذّافي ونجليه سيف الإسلام وخميس كل من: اللواء الهادي امبيريش، اللواء البرّاني اشكال، اللواء سعد مسعود، اللواء منصور ضوّ، اللواء ناجي حرير، اللواء عبد الله السّنوسي وأغلبية القيادات العسكرية الموجودة في مدينة طرابلس يومذاك.
ويقول أحد كبار العسكريين المشاركين في اللقاء، أنّه وقبل سقوط طرابلس:
تركّز النقاش في الإجتماع المذكور على التطورات الميدانية العسكرية وأهمية وضع خطة دفاعية لحماية طرابلس والدفاع عنها، وقام القائد القذّافي بتكليف اللواء البرّاني اشكال بوضع الخطّة، لكنّ هذا الأخير أجاب ما حرفيته: «لا توجد لدي قوّات كافية لمثل هذه الخطّة، والقوّات الموجودة لدي عددها بسيط 250 عنصر، ويا دوب تكفي لحماية باب العزيزية، وإنّ معظم القوّات موجودة على الجبهات، فاعطوني جيشاً وزوِّدوا لي العناصر، وأنا حاضر».
عندها كلّف القائد القذّافي، (إبن عمّه الآخر) اللواء «ناجي مسعود حرير القذّافي» بوضع الخطّة الدفاعية لطرابلس، طبعاً (يُضيف صديقي عن لسان أحد كبار العسكريين المشاركين في الإجتماع)، الخطّة لم توضع، والمدينة سقطت وهي بدون خطة دفاعية».
أمام هذا الكلام الأكثر من خطير والأكثر من مهم لن نكتفي بوضع عبارة (لا تعليق) وإنّما من المفيد والأهمّ أنْ نطرح التساؤلات التالية:
1 ــــــ لماذا سارع البرّاني اشكال إلى القول لسيّده وقائده الأعلى بأنّه لا يحوز على العناصر العسكرية اللازمة لجعل الخطّة الدفاعية التي أمره بها القذّافي موضع التطبيق، وبأنّ المتوّفر لديه وتحت إمرته فقط هو 250 عنصراً، وهل أنّ الرقم الذي ذكره اشكال هذا هو رقم صحيح أمْ غير صحيح ويهدف من خلال عدم صحته إلى الهروب من إنجاز الخطّة المأمور بها؟.
2 ــــــ عندما عزل القائد الأعلى اللواء البرّاني اشكال ضمنياً من خلال تجيير التكليف للواء ناجي مسعود حرير القذّافي، لماذا لم يضع هذا الأخير الخطّة المأمور بها بدوره، ولماذا بالتالي لم تُبصر تلك الخطّة النور؟.
3 ــــــ هل أنّ إدارة حرير هذا ظهره للخطّة كان نابعاً من المصدر نفسه والسبب الذي أدلى به صديقه الإشكال، أي أنّ حرير بدوره لا يرأس العناصر التي تتطلّبها الخطّة أم أنّ هناك أمراً آخر دعاه إلى إدارة الظهر؟.
4 ــــــ من يمكنه أنْ يثبت بأنّ هناك تنسيقاً مسبقاً بين حرير ـــــ اشكال، حال دون تشكيل القوة الدفاعية لطرابلس تحت إطار الخطة التي أمر القذّافي كِلا المرؤوسين بإنجازها، وهل أنّ المأمور حرير قد قال لقائده يومها أمرك سيّدي، بما يشي بأنّه سينفّذ موضوع التكليف ومن ثم تلكّأ، أمْ أنّ هناك أمراً آخر قد حصل أثناء الإجتماع لم يُرِد صديق صديقنا الإفصاح عنه؟.
المحارب الاخضر- عضو فعال
-
عدد المساهمات : 1326
نقاط : 2940
تاريخ التسجيل : 13/06/2015
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32975
نقاط : 68082
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: كيف تلقيتم خبر سقوط طرابلس ..؟
التلريخ لن يرحم كل من ساهم فى سقوط طرابلس سواء اشكال او حرير .
المهاجر الليبي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 4481
نقاط : 6790
تاريخ التسجيل : 20/05/2013
رد: كيف تلقيتم خبر سقوط طرابلس ..؟
التاريخ لايرحم
ترهونية دمي اخضر- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 5249
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
الموقع : الجماهيرية العظمي
مواضيع مماثلة
» فى مثل هذا اليوم 20 رمضان ذكرى سقوط طرابلس على يد حلف الناتو الصليبي وعملائه
» سقوط صاروخ في منطقة النجيلة (العمارات)....طرابلس
» 20 /8 ذكرى سقوط العاصمة الليبية طرابلس، او "فتح مكة" بحسب ساركوزي
» طرابلس تحذر من الإضرار بمصالح ليبيا في حال سقوط الحكومة
» فضيحة علي زيدان | تسجيل صوتي له مع نظام القذافي قبل سقوط طرابلس
» سقوط صاروخ في منطقة النجيلة (العمارات)....طرابلس
» 20 /8 ذكرى سقوط العاصمة الليبية طرابلس، او "فتح مكة" بحسب ساركوزي
» طرابلس تحذر من الإضرار بمصالح ليبيا في حال سقوط الحكومة
» فضيحة علي زيدان | تسجيل صوتي له مع نظام القذافي قبل سقوط طرابلس
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:31 pm من طرف larbi
» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 793 من عناصره ونحو 6 آلاف مصاب
أمس في 9:30 pm من طرف larbi
» إعلام إسرائيلي: انفجار مسيرة في قاعدة عسكرية بمنطقة إلياكيم ووقوع إصابات
أمس في 9:21 pm من طرف larbi
» مسيّرة لحزب الله تراوغ دفاعات إسرائيل وتسقط في إلياكيم
أمس في 9:20 pm من طرف larbi
» حزب الله يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية ومقاتلوها يواصلون اشتباكاتهم المباشرة في القطاع الغربي
أمس في 9:19 pm من طرف larbi
» النتن ياهو حزين وسموترتيش غاضب.. حزب الله يقتل 6 جنود من نخبة جيش الاحتلال
أمس في 9:18 pm من طرف larbi
» حزب الله: رسالة من الأمين العام نعيم قاسم إلى مقاتلي المقاومة الإسلامية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 11:13 pm من طرف larbi
» يوم نوعي لحزب الله.. مسيرات وصواريخ تصل إلى مشارف تل أبيب وحديث عن استهداف مقرات عسكرية
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:01 pm من طرف larbi
» حزب الله يهاجم مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 7:59 pm من طرف larbi
» القسام تعرض مشاهد لمعارك مقاتليها في جباليا استهداف الجنود وتفجير الدبابات من مسافة الصفر
الأربعاء نوفمبر 13, 2024 3:07 pm من طرف larbi