تحذير هيكل ودعاء القذافى يكشفان أجندة المذيعة !
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
تحذير هيكل ودعاء القذافى يكشفان أجندة المذيعة !
تسببت فى «وجع رأس» الأستاذ هيكل -متعه الله بالصحة والعافيه -حين نشرت تحذيره أن الجزيرة تخلت عن تغطية الأحداث وتتعمد توجيه مسارها لتخدم مصالح وجهات محددة، ورغم أن تحذيره كان فى 2011 إلا أننى شاهدت منذ أيام مذيعة الجزيرة وهى تنقلب بفجور على شعارات الحياد ربما لتساير «التوجهات» القادمة من الإمارة وتكاد تحرض مسئول عمليات جيش الاحتلال الاسرائيلى ضد الجيش المصرى «لانتهاكه» اتفاقية السلام، فتذكرت نبوءة معمر القذافى عن فوضى الولاءات فى قصة «دعاء الجمعة الأخيرة» الذى استحق بسببها أن يصفه أحد مفكريه بأنه الزعيم المعجزة صانع التاريخ قبل أن ينقلب ذلك المفكر «الفقيه» على «الأخ القائد» بعد مصرعه البشع ليساير الموجة الفوضوية التى تعيشها ليبيا الآن!
فالمذيعة كادت تموت من الغيظ وهى تحاول أن تقنع المنسق الاسرائيلى تارة بأن الجيش المصرى هدد أمن بلاده فى إشارة الى نوعية التسليح المتطور الذى طارد به فلول تنظيم الإمارة المزعومة فى سيناء، وتارة بأن هناك تنسيقا خاصا بين الدولتين، وعبثا حاول المتحدث «الخبيث» الافلات من «الأفعى الفضائية» بقوله إن الجيش المصرى ينتمى لدولة كبيرة تحترم تعهداتها ويدافع عن حدودها ضد عصابات إرهابية تهدد كل المنطقة ومدعومين من حماس وداعش وايران!
فالمذيعة كادت تموت من الغيظ وهى تحاول أن تقنع المنسق الاسرائيلى تارة بأن الجيش المصرى هدد أمن بلاده فى إشارة الى نوعية التسليح المتطور الذى طارد به فلول تنظيم الإمارة المزعومة فى سيناء، وتارة بأن هناك تنسيقا خاصا بين الدولتين، وعبثا حاول المتحدث «الخبيث» الافلات من «الأفعى الفضائية» بقوله إن الجيش المصرى ينتمى لدولة كبيرة تحترم تعهداتها ويدافع عن حدودها ضد عصابات إرهابية تهدد كل المنطقة ومدعومين من حماس وداعش وايران!
وكأن المذيعة ترى أن الخطر على السلام وأمن الدولة اليهودية ليس من الإمارة الشيطانية الدينية ولكن من عدد وعتاد الجيش المصرى الذى يدافع عن حدود بلاده، ومنطق المذيعة التى تدعى الحياد نتاج عبثى لفوضى الولاءات فى المشهد العام الذى يشكله تنظيمات الدواعش وجبهات النصرة والجهاد والقاعدة وجيوش الفتح. وحروب المصالح بالوكالة من الخليج «الفارسى» إلى «بحر الروم»، وهو نفس المشهد الذى تنبأ به الرئيس معمر القذافى ـ قبل أكثر من 20 سنة ــ فى قصة «دعاء الجمعة الأخيرة» حول أوضاع المسلمين هذه الأيام، الذين وقعوا تحت رحمة جماعات التطرف وأمراء وتجار الحروب ومدعى النبوة والخلافة و«أحزاب الله» من كل مكان، وقد ختم القذافى قصته الساخرة باختلاف المسلمين حول دعاء الجمعة الأخيرة من رمضان، وكان نصه «اللهم اهد المسلمين إلى طريق الحق وجاهدهم بعضهم بعضا واجعلهم يكفر بعضهم بعضا ويهجر بعضهم بعضا ويقتل بعضهم بعضا حتى يتوحدوا تحت راية واشنطن وتل أبيب ثم اجعل هؤلاء ـ الكفرة من أهل الكتاب ـ وأولادهم ونساءهم وأموالهم غنيمة للمسلمين مع ضمان توزيع هذه الغنائم توزيعا عادلا لا يسار ولا يمين.. آمين»
لكن.. ماحز فى نفس المؤلف ــ القذافى ــ أن المسلمين للأسف لم يتفقوا فى مشارق الأرض ومغاربها على نص الدعاء، فحزب «التحرير الاسلامى» اشترط أذنابه أن يكون رئيس الحزب خليفة للمسلمين واشترط أن يدعو له المسلمون بالبركة فى ذريته وأتباعه، كما اشترط لكى يشترك اتباعه واتباعهم وأذنابه وأذنابهم فى دعاء الجمعة الأخيرة أن يُحَل حزب الاخوان المسلمين ويُفك ارتباطه بالمخابرات الالمانية، فهو ملتزم مع المخابرات البريطانية العظمى من أيام احتلال فلسطين الى يوم الدين، وعندما سمع حزب الإخوان هذا الشرط اعلنوا ان الحزب تكون من عملاء للانجليز منذ أيام الانتداب البريطانى، فرد حزب التحرير على الإخوان واتهمهم بتحريف القرآن فى تفسير «سيد قطب زادا» الهندى الأصل لابطال أحقية عبد الناصر فى الرئاسة، وإثبات أحقية حسن البنا فى الخلافة ولو كان ميتا، و«تمكين» فريق من المصريين فى السلطة على حساب كل الفرق، واشترطوا على الاخوان فك ارتباطه بالمخابرات الامريكية، وشاركت فى الجدل حركات التكفير والهجرة والجهاد والدعوة والقاعدة وكفَّرت الاخوان والتحرير ووصفتهما بالرجعية والعمالة والفسق والنفاق وتحدوهم ان يتحملوا العيش ستة اشهر بلا اغتسال ودون حلاقة ودون قص أظافر وان يتزوجوا بلا عقد قران، وعندما سمع «التحرير» و«الاخوان» هذا التحدى افتو أن هذه الحركات خارجة على الامة العربية باسم الدين ووافدة من بلاد الاعاجم، فمنبع التكفير والهجرة من باكستان والدعوة والجهاد من افغانستان وايران والهند، وهدفهم تدمير القومية العربية لحساب قومية اسرائيلية أو فارسية!
وعندما جاءت فقرة الدعاء على العدو، اختلف الجميع، فالعدو اللدود لباكسان هو الهند والأرض السليبة هى كشمير والعدو المباشر لمسلمى أندونسيا هو ماليزيا واليابان والأرض السليبة لمسلمى الفلبين ليست فلسطين بل مانديناوا، والحليف الاستراتيجى لتركيا التى حكمت المسلمين ستمائة سنة هى عدو العرب ــ الظاهر ــ اسرائيل!
والخلاصة.. فى نظر الزعيم القذافى الذى افتقدنا رؤيته.. أن المسلمين لا يمكن أن يجاهدوا ضد عدو واحد، فعدو العرب صديق للمسلمين غير العرب والمنافع الاقتصادية لا وحدة بيننا فيها على الاطلاق، رغم أنف الاسلام عليه السلام، وهكذا مرت الجمعة الأخيرة بلا دعاء لأن لكل أمة دينها، وخليفتها ونبيها ومصيرها وحليفها الاستراتيجى وعدوها اللدود، لكن أحزاب التحرير والاخوان والجهاد والتكفير والفجور والنصرة والتهجير انشغلوا بالدعوة لقضاياهم الأساسية ـ طبقا لدستورهم الذى وضعه ابن تيمية ـ هل الموت طائر أم دابة ورأى الدين فى اللقاء بين الزوجين بعد حسم قضية اللحية والتدخين، وأكل القديد حسب طريقة خالد ابن الوليد، وليس المهم كيف انتصر خالد «سيف الله» فى أساليب الحرب بل المفيد أسلوبه فى أكل القديد، وفى نهاية القصة يطمئن القذافى عرب هذا الزمان الذين يبحثون عن الوحدة السياسية والاقتصادية والعسكرية، ويقول لا تتحسروا ففى الجمعة الأخيرة من رمضان القادم أو الذى بعده أو الذى بعد الذى بعده قد نصل الى مشارف هذه الوحدة.. ولكن بعد ان يستيقظ العرب الى حقيقة الدور الذى تلعبه الإمارة وقناتها "الامارة بالسوء" فى عقول الناس ، وبعد أن يفرغ أمراء المسلمين الجدد من استيعاب كتاب إبن تيمية «المنابع فى حكمة الأكل بثلاثة أصابع»..!
http://www.ahram.org.eg/News/121593/4/413019/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A1/%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84-%D9%88%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B0%D8%A7%D9%81%D9%89-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%8A%D8%B9%D8%A9-.aspx
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» شاهد ماذا قالو الشيوخ والاخوان على القذافى و كيف كان رد القذافى الصاعق عليهم…
» خبيران يكشفان سر السباق إلى إدلب والرقة ودير الزور ومن سيكون الفائز
» سرّ تكتم الجزيرة على إستقالة المذيعة المصرية نوران سلام
» مفاوض الأسرى التايلندي يدافع عن حماس ويصدم المذيعة البريطانية
» إخوان الأردن: أجندة أمريكية لتوسيع الدور الإيراني في المنطقة
» خبيران يكشفان سر السباق إلى إدلب والرقة ودير الزور ومن سيكون الفائز
» سرّ تكتم الجزيرة على إستقالة المذيعة المصرية نوران سلام
» مفاوض الأسرى التايلندي يدافع عن حماس ويصدم المذيعة البريطانية
» إخوان الأردن: أجندة أمريكية لتوسيع الدور الإيراني في المنطقة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العالمية والعربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد