الشرق الاوسط :::::::::تونس: تفكيك خلية إرهابية.. وإحباط محاولة لاغتيال السفير الأميركي
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
الشرق الاوسط :::::::::تونس: تفكيك خلية إرهابية.. وإحباط محاولة لاغتيال السفير الأميركي
رئيس أركان الجيش السابق: «داعش» ليس وراء تفجير «سوسة»
أعلن وزير الداخلية التونسي، محمد ناجم الغرسلي، أمس، أن أجهزة وزارته فككت خلية إرهابية، وصفها بـ«الخطيرة جدا»، خططت للقيام بأعمال إرهابية لا تقل عن هجوم سوسة الذي وقع قبل أيام. كما أشار إلى أن أجهزة الأمن أحبطت محاولة لاغتيال السفير الأميركي في تونس يعقوب والش.
وقال الغرسلي، على هامش حضوره جلسة مساءلة بمجلس نواب الشعب (البرلمان)، أمس، إن الوحدات الأمنية المختصة تمكنت من توقيف جميع عناصر الخلية الإرهابية، واحتجزت معدات كانت مخصصة للاستخدام في تفجيرات، مؤكدا انتقال عدد من الخلايا المتطرفة النائمة إلى مرحلة التحضير لأعمال إرهابية. واستشهد في هذا الصدد بهجوم سوسة الإرهابي، حيث أوضح أن منفذ الهجوم سيف الدين الرزقي لا يمكنه وحده تنفيذ هجوم بمثل تلك الدقة.
وكشف الغرسلي أن السفير الأميركي لدى تونس يعقوب والش، المنتهية ولايته، تعرض إلى محاولة اغتيال، وأن المخابرات التونسية نجحت في إجهاض العملية قبل تنفيذها. وحسب تأكيدات وزير الداخلية التونسي فإن المتهمين وضعوا لغما في محل حلاق عمومي في ضاحية «الكرم» شمال العاصمة، غير بعيد عن قصر رئاسة الجمهورية بقرطاج، وكانوا يعتزمون تفجير كامل المحل عندما يجلس السفير على الكرسي الذي تعود عليه عند الحلاقة.
وأوردت مصادر دبلوماسية في السفارة الأميركية لدى تونس، لـ«الشرق الأوسط»، أنها علمت بخبر المحاولة عبر وسائل الإعلام، لكنها استطردت قائلة إن الأمر يتعلق بـ«محاولة قيل إنها وقعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي»، وقد اختارت السفارة الأميركية عدم الخوض فيها باعتبار أن المعطيات الأمنية التي يجري التطرق لها تهم السلطات التونسية وفي مواقع سكنية تجارية بعيدة عن السفارة الأميركية.
إلى ذلك، قال رئيس أركان القوات المسلحة الثلاث في تونس، الجنرال المتقاعد رشيد عمار، إن تنظيم داعش ليس هو من نفّذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق «إمبريال مرحبا» بمنتجع القنطاوي السياحي مؤخرا. وأكد الجنرال المتقاعد، في تصريحات لصحيفة محلية، أن من نفّذوا العمليّة ليسوا «دواعش»، رغم محاولة جهات إرهابيّة تبنّي العمليّات الإرهابية بعد وقوعها. وأضاف الجنرال المتقاعد أنّ الأهمّ من منفذ العملية هو الكشف عمّن يقف وراءها ومن خطّط لها وأمر بتنفيذها، مشيرا إلى أنّ التحقيقات ستكشف عن كل هذه المعلومات، وفق ترجيحه.
من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية وعسكرية أن المداهمات التي تقوم بها قوات الأمن والجيش في جهات عديدة من البلاد مكنت من كشف محاولات إجرامية عديدة ومن إلقاء القبض على عدد من «رؤوس عصابات تهريب المخدرات والأسلحة والأموال والبضائع بين تونس وكل من ليبيا والجزائر» بما أدى إلى «انتحار» اثنين من أخطر «كبار المهربين» في كل من محافظة القصرين على الحدود الجزائرية ومحافظة مدنين على الحدود الليبية. وفي هذا السياق، أكدت مصادر أمنية وسياسية رفيعة المستوى، لـ«الشرق الأوسط»، وجود عدد كبير ومتزايد من الشباب المنتمي إلى تنظيمات مسلحة متشددة، بينهم ليبيون وتونسيون وجزائريون «تدربوا على حمل السلاح والقتال في ليبيا»، وآخرون سبق أن شاركوا في عمليات قتالية في سوريا أو العراق أو أفغانستان. وأكد وزير شؤون الرئاسة رضا بالحاج، لـ«الشرق الأوسط»، أن من بين الموقوفين متهمين بمحاولة تنظيم تفجير في جزيرة جربة السياحية في الجنوب التونسي، التي لا تفصلها عن الحدود الليبية إلا عشرات الكيلومترات، ويعتبر مطارها بوابة غالبية المسافرين من ليبيا وإليها من العالم أجمع. وحسب مصادر أمنية رفيعة المستوى فإن من قادة المجموعة التي حاولت ارتكاب جريمة التفجير الجديدة في جربة تونسية وجزائريين لديهم علاقة بمتطرفين دينيا في ليبيا وفي أوروبا.
أعلن وزير الداخلية التونسي، محمد ناجم الغرسلي، أمس، أن أجهزة وزارته فككت خلية إرهابية، وصفها بـ«الخطيرة جدا»، خططت للقيام بأعمال إرهابية لا تقل عن هجوم سوسة الذي وقع قبل أيام. كما أشار إلى أن أجهزة الأمن أحبطت محاولة لاغتيال السفير الأميركي في تونس يعقوب والش.
وقال الغرسلي، على هامش حضوره جلسة مساءلة بمجلس نواب الشعب (البرلمان)، أمس، إن الوحدات الأمنية المختصة تمكنت من توقيف جميع عناصر الخلية الإرهابية، واحتجزت معدات كانت مخصصة للاستخدام في تفجيرات، مؤكدا انتقال عدد من الخلايا المتطرفة النائمة إلى مرحلة التحضير لأعمال إرهابية. واستشهد في هذا الصدد بهجوم سوسة الإرهابي، حيث أوضح أن منفذ الهجوم سيف الدين الرزقي لا يمكنه وحده تنفيذ هجوم بمثل تلك الدقة.
وكشف الغرسلي أن السفير الأميركي لدى تونس يعقوب والش، المنتهية ولايته، تعرض إلى محاولة اغتيال، وأن المخابرات التونسية نجحت في إجهاض العملية قبل تنفيذها. وحسب تأكيدات وزير الداخلية التونسي فإن المتهمين وضعوا لغما في محل حلاق عمومي في ضاحية «الكرم» شمال العاصمة، غير بعيد عن قصر رئاسة الجمهورية بقرطاج، وكانوا يعتزمون تفجير كامل المحل عندما يجلس السفير على الكرسي الذي تعود عليه عند الحلاقة.
وأوردت مصادر دبلوماسية في السفارة الأميركية لدى تونس، لـ«الشرق الأوسط»، أنها علمت بخبر المحاولة عبر وسائل الإعلام، لكنها استطردت قائلة إن الأمر يتعلق بـ«محاولة قيل إنها وقعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي»، وقد اختارت السفارة الأميركية عدم الخوض فيها باعتبار أن المعطيات الأمنية التي يجري التطرق لها تهم السلطات التونسية وفي مواقع سكنية تجارية بعيدة عن السفارة الأميركية.
إلى ذلك، قال رئيس أركان القوات المسلحة الثلاث في تونس، الجنرال المتقاعد رشيد عمار، إن تنظيم داعش ليس هو من نفّذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف فندق «إمبريال مرحبا» بمنتجع القنطاوي السياحي مؤخرا. وأكد الجنرال المتقاعد، في تصريحات لصحيفة محلية، أن من نفّذوا العمليّة ليسوا «دواعش»، رغم محاولة جهات إرهابيّة تبنّي العمليّات الإرهابية بعد وقوعها. وأضاف الجنرال المتقاعد أنّ الأهمّ من منفذ العملية هو الكشف عمّن يقف وراءها ومن خطّط لها وأمر بتنفيذها، مشيرا إلى أنّ التحقيقات ستكشف عن كل هذه المعلومات، وفق ترجيحه.
من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية وعسكرية أن المداهمات التي تقوم بها قوات الأمن والجيش في جهات عديدة من البلاد مكنت من كشف محاولات إجرامية عديدة ومن إلقاء القبض على عدد من «رؤوس عصابات تهريب المخدرات والأسلحة والأموال والبضائع بين تونس وكل من ليبيا والجزائر» بما أدى إلى «انتحار» اثنين من أخطر «كبار المهربين» في كل من محافظة القصرين على الحدود الجزائرية ومحافظة مدنين على الحدود الليبية. وفي هذا السياق، أكدت مصادر أمنية وسياسية رفيعة المستوى، لـ«الشرق الأوسط»، وجود عدد كبير ومتزايد من الشباب المنتمي إلى تنظيمات مسلحة متشددة، بينهم ليبيون وتونسيون وجزائريون «تدربوا على حمل السلاح والقتال في ليبيا»، وآخرون سبق أن شاركوا في عمليات قتالية في سوريا أو العراق أو أفغانستان. وأكد وزير شؤون الرئاسة رضا بالحاج، لـ«الشرق الأوسط»، أن من بين الموقوفين متهمين بمحاولة تنظيم تفجير في جزيرة جربة السياحية في الجنوب التونسي، التي لا تفصلها عن الحدود الليبية إلا عشرات الكيلومترات، ويعتبر مطارها بوابة غالبية المسافرين من ليبيا وإليها من العالم أجمع. وحسب مصادر أمنية رفيعة المستوى فإن من قادة المجموعة التي حاولت ارتكاب جريمة التفجير الجديدة في جربة تونسية وجزائريين لديهم علاقة بمتطرفين دينيا في ليبيا وفي أوروبا.
عدل سابقا من قبل طارق في الأربعاء يوليو 08, 2015 4:38 pm عدل 1 مرات
طارق- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 268
نقاط : 588
تاريخ التسجيل : 23/05/2015
تونس.. إحباط هجوم على منشأة حساسة
أحبط الأمن التونسي الأسبوع الماضي هجوماً إرهابياً كان يستهدف منشأة حيوية وحساسة بجزيرة جربة، وألقي القبض على 3 أشخاص بينهم فتاة.
وذكر موقع "الصباح نيوز" أن المجموعة الإرهابية على علاقة على الأرجح بأطراف تنشط في ليبيا، لتنفيذ هجوم مسلح على "منشأة حيوية وحساسة هدفها القضاء على الموسم السياحي وضرب الاقتصاد الوطني".
وأضاف الموقع أن هذه المجموعة هي إحدى مجموعات اعتقلت أخيراً في البلاد تضم عشرات الإرهابيين، وضبط بحوزة بعضهم متفجرات وأسلحة.
وكان وزير الداخلية، ناجم الغرسلّي، كشف أن الوحدات الأمنية تمكنت من الكشف عن خلية خطيرة، واعتقلت جميع عناصرها.
وأضاف الغرسلي أن الخلية الإرهابية التي تم ضبطها، كانت بحوزتها معدات تعتزم استعمالها في تفجيرات جديدة.
يذكر أن رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، أعلن بدء بلاده في بناء جدار وخندق يمتدان على طول الحدود مع ليبيا، وذلك ضمن خطط لوقف تسلل المتطرفين، بعد الهجوم الدموي على المنتجع بسوسة
وذكر موقع "الصباح نيوز" أن المجموعة الإرهابية على علاقة على الأرجح بأطراف تنشط في ليبيا، لتنفيذ هجوم مسلح على "منشأة حيوية وحساسة هدفها القضاء على الموسم السياحي وضرب الاقتصاد الوطني".
وأضاف الموقع أن هذه المجموعة هي إحدى مجموعات اعتقلت أخيراً في البلاد تضم عشرات الإرهابيين، وضبط بحوزة بعضهم متفجرات وأسلحة.
وكان وزير الداخلية، ناجم الغرسلّي، كشف أن الوحدات الأمنية تمكنت من الكشف عن خلية خطيرة، واعتقلت جميع عناصرها.
وأضاف الغرسلي أن الخلية الإرهابية التي تم ضبطها، كانت بحوزتها معدات تعتزم استعمالها في تفجيرات جديدة.
يذكر أن رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، أعلن بدء بلاده في بناء جدار وخندق يمتدان على طول الحدود مع ليبيا، وذلك ضمن خطط لوقف تسلل المتطرفين، بعد الهجوم الدموي على المنتجع بسوسة
طارق- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 268
نقاط : 588
تاريخ التسجيل : 23/05/2015
مواضيع مماثلة
» تونس..الكشف عن خلية إرهابية تهرب المقاتلين إلى ليبيا ..
» تونس: تفكيك خلية تجند فتيات لتزويجهن من إرهابيين في مناطق النزاع ليبيا وسوريا والعراق
» رئيس وزراء مصر يهدد بطرد السفير الأميركي بغرار ما تم مع السفير التركي
» القبض على خلية إرهابية
» القبض على خلية إرهابية في منطقة القطيفة
» تونس: تفكيك خلية تجند فتيات لتزويجهن من إرهابيين في مناطق النزاع ليبيا وسوريا والعراق
» رئيس وزراء مصر يهدد بطرد السفير الأميركي بغرار ما تم مع السفير التركي
» القبض على خلية إرهابية
» القبض على خلية إرهابية في منطقة القطيفة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد