منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ينصح بقراءته| صحيفة التايم تعترف بأن الدولة الإسلامية تجلب الأسلحة والمقاتلين من أراض الناتو

اذهب الى الأسفل

ينصح بقراءته| صحيفة التايم تعترف بأن الدولة الإسلامية تجلب الأسلحة والمقاتلين من أراض الناتو Empty ينصح بقراءته| صحيفة التايم تعترف بأن الدولة الإسلامية تجلب الأسلحة والمقاتلين من أراض الناتو

مُساهمة من طرف larbi الثلاثاء يوليو 14, 2015 12:25 am

في آخر العام الماضي، نشرت الإذاعة الألمانية دويتشه فيله تحقيقًا يوضح وجود المئات من الشاحنات التي تحمل إمدادات بمليارات الدولارات يوميًا تتدفق عابرة الحدود التركية إلى داخل سوريا، ومن ثم إلى أيدي ما تسمى بـ”الدولة الإسلامية” مباشرة.
ويبدو أن المعبر الحدودي الموجود بقرب المدينة التركية أونكيبنار ،التي تبعد 100 كم تقريبًا إلى الغرب من المدينة السورية كوباني، هو أحد هذه المعابر التي يتحرك من خلالها مقاتلو الدولة الإسلامية والأسلحة والعتاد تحت مراقبة ومساعدة واضحة من حلف شمال الأطلسي.
وقد ذكرت جريدة التايم في مقالها الأخير المعنون “مقاتلو الدولة الإسلامية يقتلون 200 مدني في مدينة سورية” ما يلي:
“جاءت هذه الهجمات أيضا بعدما عانت الجماعة من سلسلة من التراجعات على مدار الأسبوعين الماضيين، بما في ذلك ما وقع من خسارة في الأسبوع الماضي للمدينة الحدودية السورية تل أبيض، وهي أحد المدن الرئيسة للجماعة لجلب المقاتلين الأجانب والإمدادات“
وتعتبر مدينة تل أبيض، وهي معبر حدودي تركي سوري يقع شرق مدينة كوباني، هي ثاني نقطة مؤكدة للدخول إلى سوريا، والتي يتم استخدامها بواسطة تنظيم الدولة الإسلامية من أجل إمداد حملتها المستمرة داخل البلاد.
وقد تعارضت التقارير التي تؤكد على وجود شبكات لوجيستية واسعة النطاق تمر عبر أراضي حلف الناتو وحلفاء الولايات المتحدة إلى داخل سوريا مع السردية الحالية والسائدة بأن تنظيم الدولة الإسلامية هو منظمة إرهابية “قائمة بذاتها” ويتم تمويلها واكتفائها الذاتي من خلال الأراضي التي تسيطر عليها حاليًا في كل من سوريا والعراق. وقد حاولت وسائل الإعلام الغربية أن تدعي مع وجود القليل من الأدلة بأن عمليات الدولة الإسلامية العالمية والكبيرة يتم تمويلها بطريقة أو بأخرى عن طريق “أموال الفدية” و “نفط السوق السوداء” التي استولت عليه في شرق سوريا.
ومن الواضح أن هذه الرواية لا يمكن الدفاع عنها ليس فقط لأنها غير صحيحة، بل لأن وسائل الإعلام الغربية نفسها قد ذكرت تحديدًا كيف حافظت الدولة الإسلامية على قدرتها القتالية الهائلة من خلال مليارات الدولارات من مساعدات الدول الراعية التي تتدفق من أراض حلف الناتو مباشرة إلى خطوط الدولة الإسلامية الأمامية.
وفي حين كانت الإمدادات تتدفق عبر الحدود السورية العراقية، فقد يكون من الممكن القول بأن حكومات تلك الدول غير قادرة على السيطرة على جانبي الحدود. ومع ذلك، فإن تركيا، وهي عضو في حلف الناتو منذ عام 1952 وتستضيف قاعدة انجرليك الجوية القوات الجوية الأمريكية، تمتلك سيطرة كاملة على حدودها مما يعني أن القوافل المتجهة نحو الدولة الإسلامية لن تمر عبر الحدود إلا بموافقة واضحة من حرس الحدود التركي، ويتم تجميع هذه القوافل بطريقة أو بأخرى داخل تركيا نفسها قبل أن تصل إلى مشارف الأراضي السورية.
ولم يتم بذل أي جهد لوقف تدفق الإمدادات إلى داخل الدولة الاسلامية من أراضي حلف الناتو، مع إنكار الحكومة التركية رسميًا بوجود الشاحنات التي تم تصويرها فيديو والإبلاغ عنها. ويشير هذا إلى تورط حلف الناتو في تسليح وجلب الإمدادات لتنظيم الدولة اللإسلامية وغيرها من الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة الذين يقومون في الحقيقة بغزو سوريا من خلال أراضي حلف الناتو، ومن خلال الأردن حليفة الولايات المتحدة.
وبالنسبة للغرب، الذي تظاهر بالغضب في أعقاب الهجمات الأخيرة لتنظيم الدولة الإسلامية على فرنسا وتونس والكويت، وبأنه القوة الأساسية التي تدخل في حرب مباشرة مع الدولة الإسلامية، فسوف يكون من السهل بالنسبة له أن يغلق الحدود التركية السورية بقوات من حلف الناتو لضمان وقف الإمدادات بشكل كامل. وعملية ترك الحدود مفتوحة تحت إشراف دولي لهذا السيل الكبير من الإمدادات اليومية من الأسلحة والمقاتلين لعبور الحدود بدون معارضة، تعتبر دليلًا إيجابيًا على أن الدولة الإسلامية قوة وكيلة كما كانت كذلك من بادئ الأمر تم خلقها بشكل دولي لترويج الخوف والدعم من الداخل لحرب لا نهاية لها من الخارج.
وبدون وجود تهديد الدولة الإسلامية والفوضى التي تقوم بها عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن قدرة الغرب على شن حرب على أعدائه وتبرير التدخلات خارج حدوده سوف تكون محدودة للغاية. وفي الواقع، يتم استخدام قوات الدولة الإسلامية التي يتضح تماما أنها يتم تسليحها وإمدادها من خلال حلف الناتو مباشرة، كذريعة من قبل صانعي السياسات الأمريكية لتنفيذ الخطط الموضوعة مؤخرًا لغزو واحتلال سوريا بشكل تدريجي عن طريق قوات الجيش الأمريكي.
وقد استخدم معهد بروكينجر التي تتم فيه صياغة هذه الخطط مؤخرًا هجوم الدولة الإسلامية على كوباني للدعوة إلى “دخول قوات برية أمريكية إلى سوريا”، وهو الهجوم الذي كان من المستحيل حدوثه لولا سيل الإمدادات اليومية الذي سمحت به الولايات المتحدة وحليفتها في حلف الناتو تركيا والذي تدفق إلى داخل سوريا لعدة سنوات.
ولهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، يجب قطع خطوط إمدادها، وهو أمر بسيط يتطلب فقط من القوات التركية وغيرها من قوات حلف الناتو أن يتحركوا لوقف الشبكات اللوجيستية للدولة الإسلامية والتي تعمل داخل أراضيهم. وبدلًا من انتقاد وزارة الخارجية الأمريكية والمنظمات غير الحكومية المدارة أمريكيًا لما يحدث، ليتها قد حاولت بقدر الإمكان السيطرة على الحدود التركية مع سوريا. وفي مقال بموقع صوت أمريكا بعنوان “الحملات التركية على الحدود تضر باللاجئين السوريين” استخدمت وزارة الخارجية الأمريكية ذريعة “حقوق الإنسان” لإدانة تركيا لما حاولت أن تتخذه من تدابير ضعيفة على الحدود.
والحقيقة القائلة بأن الولايات المتحدة، مع وجود قاعدة عسكرية في تركيا نفسها، قد اختارت عدم الدعوة إلى فرض نظام أمني أكثر صرامة على الحدود لوقف تدفق الإمدادات إلى الدولة الإسلامية، وذهبت بدلًا من ذلك إلى ضرب الأراضي السورية في جهود مختلقة “لمحاربة الدولة الإسلامية” تثبت أن المنظمة الإرهابية تعمل كوكيل وذريعة على حد سواء. ولا يتم شن حملات عسكرية جادة ضد أي عدو بدون التعرف على خطوط إمداده والقضاء عليها، وخاصة إذا كانت خطوط الإمداد تلك تعمل داخل الأراضي العسكرية الخاصة.
وبالنسبة لعوام الناس في الغرب، إذا ما كانوا يرغبون حقًا القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية وجرائمها الشنيعة، يجب عليهم أن يطالبوا على الأقل بما يمكن للغرب فعله وهو إغلاق حدود تركيا والأردن وإنهاء تدفق الإمدادات إلى الدولة الإسلامية. وهذا لن يحدث أبدًا، وذلك بفضل الخطاب البسيط والفعال: “فرق تسد” والذي يسود بين عوام الغرب في دائرة لا تنتهي من الجدال، وبسبب حقيقة أن الفهم الغربي المتوسط للحروب الحديثة والخدمات اللوجيستية العسكرية مستمد من هوليوود والتلفزيون، وليس من الخرائط والتاريخ والمعرفة الأساسية.
http://journal-neo.org/…/time-admits-isis-bringing-arms-fi…/
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32874
نقاط : 67801
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى