بوكا وعفاريت شباب من بنغازي الاوهام صنعت لهم الشهرة وفى النهاية دفعوا ارواحهم ثمناً لهذه الاوهام

1 = البحر لا يهتم بالمسلم والكافر فمن ينجو من الغرق هو من يعرف السباحة اما الوطن فعلى النقيض من البحر العقيدة لديه اهم اسباب النصر فى معركته .
2 = جسد الوطن يعاني من مرض هذا المرض بحاجة الى عملية جراحية كبيرة هذه العملية هى معركته الحاسمة ولتصمت كل الاصوات التى تنادي بعلاج المرض بالمسكنات .
3 = لو كان الصلح قادر على اصلاح ما حصل فى ليبيا لكنا دعاتـه لكن الصلح نفسه تخلى عن هذا الدور لمصلحة القصاص .
4 = الزنادقة قتلوا عبدالفتاح يونس ونكلوا بجثته لكن المغفلين لم يعرفوا ان مقتل يونس كان بداية المسلسل الدموى للارهاب الذي لا يعرف احد حتى الان متى حلقتـه الاخيرة .
5 = بدل كل هذه الدماء وهذا الدمار والتهجير كان يكفى حماية كتيبة الفضيل بوعمر حتى يصل اليها رتل الشعب المسلح .
6 = بوكا وعفاريت شباب من بنغازي الاوهام صنعت لهم الشهرة وفى النهاية دفعوا ارواحهم ثمناً لهذه الاوهام .
7 = كانوا فى انتظار القضاء على الارهاب صاروا فى انتظار ان تجتمع القيادة لتعلن انها لازالت موجودة .
8 = انا لا اؤمن بكل ما ينتمي لـ 17 فبراير لان الفوضئ وحدة واحدة من يؤمن بجزء منها يؤمن بها كلها .
9 = ما يحدث فى ليبيا وباء والوباء لا يعترف بالابواب المغلقة ولايرحل بدون مواجهـة .
10= ويحق لرئيس المؤتمر الوطني ان يعطى صفة الشهيد لمن يرى استحقاقه لهذه الصفة ، الى هذه الدرجة وصل الاستهزاء بالدين واحكامه .
11 = ابوسهمين يعطيكم الشهادة بقانون والمفتي يعدكم بحور العين بفتاوئ مكتوبة المهم ان يزداد عدد الاموات حتي تجد القوانين والفتاوئ محلاً لتطبيق أحكامها .
12 = مصراته لديها عشم فى المصالحة والشيطان لديه عشم فى دخول الجنة .
13 = الفقراء والبسطاء والكادحين لا يقومون بثورة بل الثورة تقوم من أجلهم .
14= الشعب من كثر الهموم التى يعيشها صار لا يهتم باسباب الكوراث التي تهطل كالمطر فوق راسه .
15= الشرف فى معركة الوطن تتحصل عليه بمجرد نزولك للميدان والنصر يزيد من مقدار هذا الشرف لكن الهزيمة لا تستطيع ان تنقص منه مقدار ذرة واحدة .
16= من اين سوف يأتي الفرح لوطن تزداد فيه كل يوم مشاهد الجنائز وتتسع فيه المقابر .
17 = لا يبتسم الوطن ويطرد ماسأته اذا لم ير رجاله فى ميادين القتال .
18= الفرسان يقودهم فارس حتى وان غاب الفارس فالمعركـة مستمرة بشجاعة الفرسان وعقيدتهم فى النصر .
19 = القلب الحنون فى وطنك فلا تبحث عنه فى اوطان الاخرين .
20 = ما تريد ان تسمعه يصنعه القلم ماتريد ان تراه تصنعه البندقية .
21 = القلم لن يتوقف عن عزف الرصاص حتى يسلم راية العزف للبندقية .
22 = لم يقتنع معمر القذافي ان المنشقين عن الخيمة والدولة خونة كان يصفهم بالجبناء الذين سقطوا حيث احتاج الوطن لرجاله الشجعان .
23 = ليبيا ولادة لا شك فى ذلك لكن هذا الثناء عليها لا يعني انها قادرة على انجاب من يشبه معمر القذافي مرة اخرى .
=============
ولازال عزف الرصاص مستمرآ... { الموسيقار }

عفاريت قاتل جنبا إلى جنب مع بوكا في 2011 في فجر الأوديسا وظنا أنه جهاد كما أفتى لهما القرضاوي والغرياني
عفاريت وبوكا كانا يكبران للناتو على قتل الليبيين وظنا أنهم يقدمون أكبر عمل للوطن كما أكد لهما ليفي
عفاريت وبوكا ظنا أنهما ثائرين وطنيين ومباركين كما قالت لهم الجزيرة ومراسليها وشهود عيانها
عفاريت وبوكا صدقا وعود حمد وليفي وساركوزي وهتفا لهم ملء الحناجر وغنوا لهم وعملوا تحت قيادتهم .
عفاريت وبوكا أعتقدا بأن ليبيا ستصبح حرة وأمنة مستقرة كما قال لهما مجموعة أصدقاء ليبيا
عفاريت وبوكا أعتقدا بأن بنغازي ستكون جنة ومتطورة ومزدهرة بالأبراج الشاهقة كما أكد لهما جبريل وشمام وجعودة وحفتر والأربعين حرامي
عفاريت وبوكا ألتهما الطعم وكانا لايستمعان إلا لصوت الشيطان الذي يوسوس لهما ليبدي لهما ما ووري عنهما من سوآتهما .
وأنتهت المهمة بعد تدمير الجيش والشرطة والدولة ووضع اليد على الأرصدة والموارد والثروات . ورحل الناتو وأدار ليفي ظهره وتنفست الصعداء الجزيرة وفرح القرضاوي وقبض الغرياني وجبريل والشمام والأربعين حرامي عمولة المهمة .
وذات الحليف الذي أستخدمهما للتكبير وإعطاء الإحداثيات وقتل الجيش الليبي وتدمير منجزاته . قسمهما إلى فريقين بل فرق وسلحهم وحرضهم وأستمتع بالفرجة على قتالهم
مات بوكا مخدوعا مضحوكا عليه مغرر به ولم يرى الخير ولم يشاهد الجنة ولم يلمس التقدم . ولحقه عفاريت مخدوعا مضحوكا عليه مغرر به ولم يرى القانون ولم يشعر بالكرامة ولم يعيش الأمان .
نسى الجميع بوكا بعد يوم من مماته . كما سينسى الجميع عفاريت بعد يوم من دفنه . فالجميع ( المخططين والمحرضين والممولين ) مهتمين بجمع المال وملذات الحياة بعيدا عن الشعارات والخطب العصماء التي يسوقونها للأغبياء فقط عبر شاشة قناة مأجورة أو تغريدة على صفحة فيسبوك ممولة .
هكذا بإختصار قصة فبراير بمكوناتها وفرقها وأحزابها . وهذه قصة خديعة صدقها الجميع ومات بسمومها الجميع .
لانذكرها للتشفي أو الشماتة . فماعدا الله أن نكون كذلك . بل ندعو بالرحمة والمغفرة للجميع . لكن نذكرها للدرس والعظة والعبرة لعل من مازال لم تزره الموت عبر قذيفة طائشة من رفيق الأمس أو عبر عبوة ناسفة من ثوار الأمس . أو حتى عبر موت مفاجئ بالقهر والحسرة والمرض والفقر . لعله يعود لجادة الصواب قبل فوات الأوان ... الفارس الليبي