الهدوء يعود إلى طرابلس الجيش اللبناني يوقف 590 شخصاً من جنسيات مختلفة

بينما عاد الهدوء التام إلى جميع أنحاء طرابلس شمال لبنان بعد توقف الاشتباكات العنيفة التي سادت فيها مؤخراً، أوقفت وحدات الجيش اللبناني 590 شخصاً من جنسيات مختلفة لارتكابهم جرائم ومخالفات متعددة تتعلق بالتجوال داخل الاراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية و حيازة الممنوعات والإتجار بها وتهريب بضائع عبر الحدود بالإضافة إلى قيادة سيارات ودراجات نارية من دون أوراق ثبوتية.
وقال بيان لمديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني: إنه وفي إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجرائم المنظمة على أنواعها وبنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر أيار المنصرم أوقفت هؤلاء الأشخاص وبعضهم مطلوب للعدالة بموجب مذكرات توقيف.
وأوضح البيان أن المضبوطات شملت 114 سيارة وصهريجين و 52 دراجة نارية إضافة إلى كميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات والمواد المهربة وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم.
وفي طرابلس، نقلت «سانا» عن الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن وحدات من الجيش اللبناني انتشرت في مختلف ساحات وأحياء طرابلس وسيرت دوريات مؤللة وراجلة وأقامت حواجز ثابتة ونقالة لتفتيش السيارات وقامت بالتدقيق في هويات المارة وداهمت بعض المواقع والنقاط في الاسواق الداخلية لإلقاء القبض على مطلوبين.
وأضافت الوكالة: إن هدوءاً يسود محاور القتال بين التبانة وشارع سورية والملولة والمنكوبين والريفا والبقار ومشروع الحريري والحارة البرانية من جهة وجبل محسن من جهة أخرى.
ولفتت الوكالة إلى الإجراءات الأمنية التي ينفذها الجيش اللبناني في إطار الخطة الأمنية المتشددة التي أقرها مجلس الدفاع الأعلى والحكومة اللبنانية.
يذكر أن طرابلس شهدت مؤخراً اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.