اقلام تستحق النشر.....مقتطفات من اخي المناضل الفارس

عندما شيطنوا الإتحاد السوفيتي في إفغانستان قدموا بن لادن بطل ومجاهد
وعندما شيطنوا صدام حسين قدموا خالد بن سلطان مقاتل الصحراء وقائد التحرير
وعندما شيطنوا بشار الأسد قدموا رياض الأسعد قائد التحرير والإستقلال
وعندما شيطنوا القذافي قدموا بلحاج قائد ثوار طرابلس .
وعندما شيطنوا أنصار الشريعة قدموا حفتر قائد الكرامة .
...
أنهم يخلقون الرموز المجندة ويلمعونها إعلاميا ويضفون عليها حفنة شعارات كالجهاد والوطنية والثورية والكرامة والتحرير .
يصنعون أبطال من ورق يخدعون بهم الشارع الذي يتعاطف مع مايسربه الإعلام المحترف بأمكانيات وتقنيات عالية .
وللأسف تعاطف الكثير من القاعدة الشعبية العربية مع هذه الأسماء لأنه تم تقديمهم كمنقذين في أثناء أزمات ونكبات أفتعلتها نفس المخابرات . فحرب أفغانستان بأيادي غربية . وإحتلال الكويت بتأييد غربي . وفوضى الربيع في سوريا وليبيا هي مخطط غربي .
فلا بن لادن مجاهد . ولا بن سلطان مقاتل . ولا الأسعد قائد . ولا بلحاج مناضل . ولا حفتر وطني .
كلهم عملاء أستطاعت المخابرات بإعلامها أن تضعهم رموز في أذهان الأغبياء والمغفلين . ولكن لأن الحقيقة لايطول غيابها . سرعان ماتتلاشى تلك الأسماء من شاشات الإعلام وذاكرة الناس . لأن مهامهم أنتهت والفقاعات لاتصمد طويلا أمام الرياح ... الفارس الليبي

شباب مراهق . بطالة مقنعه . سلاح . تأخر مرتبات . غلاء أسعار . إنفلات أمني . إنعدام المؤسسات . تعطيل القضاء . غياب الأمن والشرطة . عجز الخطاب الديني . ضحالة الخطاب الإعلامي .
...
أسباب كافية لإنتشار الجريمة بكل أنواعها من السرقه والخطف والإبتزاز والقتل والخمور والمخدرات والتطرف .
دولة عاجزة على سد الفراغ ومعالجة الأسباب والدوافع حتما لن تحد من الجريمة بل ستتفاقم وتنتشر حتى تصبح مافيات منظمة تتحكم في كل جوانب الحياة تبدأ من الغذاء والدواء وتنتهي بموارد الدولة .
صفحات فبراير التي تعرض المشكلة والتي تنسبها لمناطق بعينها دون أخرى . هو دليل على قصر في فهمها ومحدودية وعيها وعدم القدرة على التشخيص الدقيق . فأينما تواجد الفراغ الإجتماعي والسياسي والأمني وتواجد الفقر والحاجة والظلم تواجدت الجريمة .
الفوضى لها تداعيات خطيرة على المجتمعات قد لايرى البعض منها سواء تلك المعارك الكبيرة والمعتوهين الذين يحرضون عليها ويقودونها بحجج الثورية والوطنية والجهاد . لكن الحقيقة أن تداعياتها وأثارها أخطر بكثير من نتائجها الواضحة للعيان .
فهي تخلف شباب جاهل بعيد عن مقاعد المدارس . وتخلف جيل منحرف بالتعاطي والتطرف . وتخلف فقر يقود للجريمة بكل أنواعها . ومتى تعود البعض على هذه الأعمال المنافية للدين والأخلاق والقيم فحتما ستصبح سلوك يصاحبهم طيلة حياتهم .
أنتبهوا . وافيقوا . الغرب صنع (الفوضى الخلاقة) لأنه يعرف أنها سترهق المجتمعات وتفقدها روابطها وقيمها وأخلاقها . وبعض العملاء والأغبياء أبتلعوا الطعم تحت شعارات الحرية والربيع والتغيير فدمر كل شئ وأنهار كل شئ .
فالسرقة لم تبدأ اليوم بل منذ فبراير الأسود عندما أجيزت تحت مصطلحات التمشيط والغنائم وأصبح أكبر السراق رؤوساء احزاب وقادة مليشيات ونواب ورؤوساء حكومات وفقهاء ومشايخ .
وأسألوا ناكر كيف أصبح مليونير ورئيس حزب . وبلحاج كيف أصبح مالك شركة طيران ورئيس حزب . والغرياني كيف اصبح مليونيرا ومفتيا للبلاد . ومليقطة كيف أصبح مليونير ورئيس حزب . وجبريل والشمام والنايض والكيب والمقريف وزيدان وبوشاقور وحفتر والجظران والجويلي والمدني والطرابلسي والأخضر وفرنانة وأوبوشنة وأبوكتف وبادي وباشاغا وبحرالدين ودعاب وقنيدي وأبوعبيدة وغنيوة والتاجوري وكارة والشريف والسويحلي والحاراتي والفورتية وصهد وجعودة وغوقة والقائمة تطول .وأين تبخرت مئات المليارات وكيف ؟
والسؤال من يقبض على من ؟ ومن يحاكم من ؟ ومن يطبق القانون على من ؟ إذا كان كل من يقودون المرحلة سياسيا وإقتصاديا وأمنيا وعسكريا هم مجرمين وسراق ومتعاطي خمور ومهلوسين وفاقدين للأخلاق والضمير بالدليل ... الفارس الليبي

فبراير عجزت إقتصاديا حتى أوصلت البلاد لحافة الإفلاس
وعجزت سياسيا حتى أصبحت تبحث عن خارطة من الخارج
وعجزت أمنيا حتى أقامت تونس جدار على حدودها
وعجزت إجتماعيا حتى في الوفاق بين منطقتين أوقبيلتين
وعجزت عسكريا حتى تدخل الخارج من مصر حتى أمريكا وإيطاليا وفرنسا لملاحقة الإرهاب فيها ووقف الهجرة والقبض على الإرهابيين .
...
أليس على كل ذي عقل وبصيرة أن يعترف بأن فبراير مؤامرة خارجية بدون هدف أو رؤية أو خطة أو قيادة . ولاتعدو إلا عصابات للنهب والقتل والإرهاب والتهجير . ولاتملك في رصيدها إلا حفنة شعارات خادعة تبدأ من الدين وتنتهي بالوطن ؟
أليس على كل عارف بالله ورسوله وكتابه أن يعترف بأن فبراير فتنة دمرت البلاد وقتلت العباد ونشرت فيها الفساد . ويجب تركها والتبرأ والتوبة منها ؟
أليس التمسك بها هو بمثابة إنتحار جماعي . ومسير نحو الهاوية ؟
أليس الصمت عنها هو بمثابة شراكة في الجريمة والذنب بكل أوزاره ؟
أليس العناد والمكابرة هو بمثابة غباء وسذاجة يقود لسوء المصير ؟
هل كل هذا الكم من العجز في كل الجوانب والمجالات يعطي أي إيحاء أو بريق أمل للنجاة في ظل مشهد من النفاق والشقاق والوعيد والحروب والتشويه والثأر والضياع والإنحراف والتطرف والتعصب ؟
بدون حقد أو تعصب وبحس بالمسئولية أمام الله والتاريخ . فكر وضع إجابتك التي ستقابل بها وجه الله قبل أن تحاسبك عليها الأجيال القادمة ؟
الفارس الليبي

لكم منا كل التحية و الشكر و التقدير

كلهم لصوص وسرااااق وقطاع طرق وبلطجية وسفاحين