(القذافى يتحدث)

الفكر الأخضر

لقد أفطرت السعودية وباقى الدول الإسلامية أخر يوم فى رمضان ، وهذا نتيجة الجهل والتخلف الذى تعانى منه الدول الأسلامية وفى مقدمتها السعودية لرفضها ما قاله لهم القائد معمر القذافى بأن العلم قد تطور ومن اللازم أن نأخذ بالرؤيا العلمية عن طريق الحسابات الفلكية والمكبرات الفضائية التى نستطيع أن نرى الهلال من خلالها بكل وضوح ونستطيع تصويره ، ونستطيع حساب ميلاد الشهر لعشرات السنين مستقبلا بنسبة صفر % من الخطأ
إلا أنهم أصروا على عدم شرعية هذا الإجراء وأنه
غير شرعى عملا بنص الحديث (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته) بالعين المجردة وبدون وسائط ولا مكبرات فضائية ، وقد تناقشت مع أحد المشايخ المصريين وهو قاضى شرعى بهذا الخصوص وأصر على أن القائد رحمة الله عليه كان مخطاء ، فسئلته عندما
تكون فى محكمتك و يتقدم اليك أحد المواطنين بشهادته بأنه رأى الهلال ويستوفى كل الشروط المؤهلة للشهادة شخص معروف مشهود له بالصدق والأمانة ولكنه يلبس نضارات طبية فهل تقبل شهادته
أجاب بدون تفكير ما دام شخص أهل ثقة أقبل شهادته فورا فقلت ولكنه يلبس نضارات مكبرة قال فاليكن
قلت النضارة مكبر ولكن درجة تكبيرها أصغر من المكبر الفضائى فكيف تقبل التكبير الأقل وترفض التكبير الأكثر اليستا كلتاهما مكبرات من صنع البشر
ثم قلت له لقد صلينا جميعا فى المسجد (مسجد الحسين ) ولقد رفع المؤذن الأذان بناء على ساعة معلقة على حائط المسجد مكتوب عليها توقيت الصلاوات من الفجر إلى العشاء وقد وضعت هذه المواقيت للسنة كاملة وتم إحتسابها عن طريق الحسابات الفلكية صح قال نعم قلت كيف تصلى بناء على حسابات فلكية وترفض الصوم بموجبها
ثم قلت لو كنت فى بيتك نائما قبل العصر وإستيقضت وكانت كل النوافذ مغلقة فكيف تعرف أنه قد رفع أذان العصر ، فلم يجب قلت إلا تنضر إلى ساعتك قال بلى قلت وتعرف من خلالها أن الأذان قد رفع وأنت نائم عندها ألا تقوم لتصلى قال بلى قلت والساعة إيضا من صناعة البشر وهى مبنية على حسابات فلكية ، فرد قائلا كلامك منطقى بس رؤيا هلال الصوم تختلف ، ردو عليه أنتم
(القذافى يتحدث)