لا تتركوا مدينة سرت لوحدها ..!؟

مدينة المقاومة و الصمود سرت شهدت أمس البارحة عملية تمشيط فى الحي رقم واحد من قبل الدواعش ، و برغم أنهم لم يصلوا للحي رقم إثنين أين يتواجد من بقي من عوائل شهداء المدينة إلا أن الخطر مايزال قائما على آهالى سرت .
الدواعش و فجار ليبيا وجهان لعملة واحدة و كلاهما خطر على السكان و على المدينة و عليه لا يمكننا أن نترك المدينة لوحدها تتظاهر و تعلن العصيان ، هذا يذكرنا بما حدث لنا نحن الجزائريون غداة إعلان الثورة التحريرية فى أول نوفمبر ١٩٥٤ م ضد الإحتلال الفرنسى عندما ركّز المجاهدون ضرباتهم و قوة تواجدهم فى منطقة الأوراس فحاصرتهم فرنسا بعدتها و عتادها و عساكرها فما كان من الثلة القليلة من المجاهدين المتواجدين خارج المنطقة سوى الإعلان عن هجومات ٢٠ أوت ١٩٥٤ م بمنطقة الشمال القسنطينى حيث نجحوا فى رفع الحصار و فك القيود و تخفيف الضغط على الجبهة الأوراسية .
آهال سرت تحدوا السلاح و المجرمين و قاموا بالواجب و زيادة ، الدور على المناطق المجاورة و المناطق الأخرى كي تقوم و تفعل ما فعله الأبطال الأشاوس فى المدينة .
يا جماعة .. لقد شاهدنا حرائر سرت يتقدمن التظاهرات فى شجاعة قلّ نظيرها فى العالم ، فأين الأحرار الشرفاء فى بقية المدن الليبية .. أليس فيكم رجل رشيد ..؟
لا تتركوا حرائر و آهالى سرت لوحدهم .. سيحاسبكم الله و التاريخ على ذلك .

احسنت القول

تحية للحنيوة رغم التهديد