هل قدِروا على بنى وليد و ورشفانة .. حتى يقدرون على سبها .

نعم قدر الشرفاء الأحرار فى مدينة سبها الصمود و التحدى و تقديم مواكب الشهداء و الجرحى ، قدرهم أن يبقوا فى مدينتهم صابرين محتسبين و إن الله على نصرهم لقدير .
هي سياسة التهجير المستمرة التى تنتهجها الميليشيات فى حق الشرفاء ، لأن قادة و أفراد هذه الميليشيات يدركون أنهم يشكلون أقلية الأقلية و لا تمثيل شعبى أو قبلى يقبل بهم إلا الأنذال الذين شراء سكوتهم و تواطئهم بالمال و هم اليوم يتمترسون خلف أسلحتهم الثقيلة ، و لولا ذلك السلاح لأنتهى حالهم إلى الإندثار .
نحتاج فقط لقناص واحد يقنص لنا رأس المجرم بحر الدين و غيره من قادة الميليشيات و ينتهى الأمر ، خطوة واحدة نحو إلتقاء قبائل سبها و نحرر كل الجنوب الليبى من تواجد الميليشيات الإجرامية .
هجروا أكثر من مليوني ليبى إلى الخارج إلى دول الجوار ، و هجروا من بقي من الشرفاء فى الداخل الليبى إلى مدن و قرى أخرى أولها عملية تهجير آهالى تاورغاء حتى يسهل عليهم السيطرة و مواصلة الحكم و التحكم ، حتى و إن جلبوا مرتزقة و دخلاء و غرباء ليقطنوا داخل المدينة .
تصوروا لو نجحوا فى عملية تهجير آهالى بنى وليد بعد القرار سبعة ، هل كانت بنى وليد لتخرج فى جمعة الغضب بشيبها و شبابها و نسائها و أطفالها ..؟
عندما جربوا أن يحكموا مدينة بنى وليد عن طريق ما سمي بالفرقة ٢٨ .. ماذا حدث لهم ..؟
لقد فر من بقي من جردان الفرقة نحو طرابلس هاربين ناجين بأنفسهم ، حتى تعرفون أنهم أجبن الجبناء عندما يواجههم الشعب الموحد حتى و لو كانت المجابهة بدون سلاح ، لأجل ذلك هم يحاولون القضاء على هذا الشعب بسياسة التهجير و فرض الأمر الواقع أو على الأقل زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد .
أما عن ورشفانة التى دفعت الثمن غاليا فى عدوان الميليشيات الإجرامية الأخير على المدينة فهي فى طريقها للعودة ، لأن المشكلة فى ورشفانة بدأت عندما قبل سكانها بسياسة الأمر الواقع المفروض عندما قبلوا بجردان جاؤا من مناطق أخرى و إستأسدوا على الناس ، لو تم تصفيتهم كما فعلت بنى وليد لما وصلنا لهذا المنحدر ، و فى النهاية ورشفانة هي اليوم تسترد فى أنفاسها و ستعود كما عادت بنى وليد فلا تخافوا عليها ،
تبقى المشكلة فى ترهونة التى يشبه حالها حال سبها ، لا تنسوا أن المدينة دفعت بخيرة شبابها إلى قتال النيتو أكثر من خمسة ألاف شهيد سقطوا فى غضون أسابيع قليلة و بالتالى لا أحد يلوم ترهونة المجد و العزة لأن الجردان الذين يتحكمون فى المدينة على قلتهم لم يجدوا من يردعهم لنقص السلاح .
عموما .. على آهالى سبها التشبت بالأرض و إفشال مخطط التهجير و تقييد كل الجرائم و المجازر صوتا و صورتا لأن يوم الحساب سيكون أقرب مما تتوقعون ، و على آهالىسبها المهجرين و اللاجئين العودة .

اااااااااااااااااااكيد لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا