مع الجردان شد بطنك من الضحك و الا ادوخ

الزوي ‬يا سي..... سائق مجلة سبيكتاتور البريطانية سابقاً و وزير النفط في حكومة الانقاذ الاسلامية في طرابلس حالياً، يرسل رسالة لديفيد كاميرون عبر مجلة السبيكتاتور التي كان سائق لديها خلال أحداث حرب 2011:
"يجب عليه البدء في التعامل مع الحكومة الاسلامية في طرابلس وإلا فإن أزمة المهاجرين ستزداد سوء".

‫مجلة_سبيكتاتور‬

سبيكتاتور_البريطانية‬ : كاميرون يتعامل مع الحكومة الخاطئة، يجب عليه الاتصال بسائقي القديم.
سائقي القديم، يصبح وزير في الحكومة الاسلامية في فجر ليبيا

مجلة سبيكتاتور البريطانية تجد ان هناك اسباب حقيقية للقلق بشأن فجر ليبيا، لكن هناك اسباب اخرى لمحاولة التعامل معها.
خلال تغطية الثورة الليبية في 2011 ، كان لدي سائق يدعى ماشاءالله، كان رجل محترم لكنه يميل لاستعمال الالفاظ البذيئة، وعندما قررت العودة لليبيا مؤخراً، راسلته عبر البريد إذا كان يريد العمل معي مجدداً!
أجاب السائق، بأنه في باريس!! وبعد اسبوع مرة اخرى في انقرة واسطنبول..
استغربت كيف له الحصول على التأشيرة الفرنسية !! بسرعة دخلت على الانترنت لحل اللغز لاكتشف ان سائقي القديم ماشاءالله الزوي هو الآن وزير للنفط في حكومة الانقاذ الاسلامية (هذا مايجعله صاحب نفوذ لان النفط هو فقط كل ماتمتلكه ليبيا) علاوة عن ذلك فهو مستشار الامن القومي بحكم الامر الواقع، كما إنه عرض عليه منصب رئيس وزراء و رفض
هذا سبب إضافي للقائي به، وهذا ماحصل في مكتب كبير له في طرابلس، كان يرتدي بدلة محترمة وقد تخلص من ألفاظه البذيئة، و بدا مسرورا للقائي، وقال لي رسالة لديفيد كاميرون : "أنه يجب عليه البدء في التعامل مع الحكومة الاسلامية الجديدة، وإلا فإن أزمة المهاجرين ستزداد سوء.