داعش تذبح عالم آثار سوري وتعلق جثته في عمود على الطريق

ضمن سلسلة الجرائم التي لم تجد من يضع لها حد ، أقدم ما يعرف “بتنظيم الدولة الإسلامية – داعش” بذبح عالم الآثار الدكتور خالد الأسعد في مدينة تدمر الأثرية السورية وعلقوا جثته في عمود في ميدان عام، وعلقوا على جثته لافتة مكتوب عليها ﻻئحة التهم التي ذبح بسببها وجاء في نص اللوحة :

“المرتد خالد محمد الأسعد.. موال للنظام النصيري” وتحتها دونوا في حقه 5 اتهامات هي:

1- ممثل عن سوريا في المؤتمرات الكفرية

2- مدير لأصنام تدمر الأثرية

3- زيارته إلى إيران وحضور حفلة انتصار ثورة الخميني

4- تواصله مع العميد عيسى رئيس فرع فلسطين

5- تواصله مع العميد حسام سكر بالقصر الجمهوري”، وهي التي من أجلها ذبحوه.

وذكر موقع هافينجتون بوست أن مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار السورية أشار إلى أن أسرة عالم الآثار الدكتور خالد الأسعد البالغ من العمر 82 عاماً أبلغته أن “تنظيم الدولة” أعدمه الثلاثاء 18 أغسطس 2015، ويعد الدكتور خالد الأسعد من أهم علماء الآثار في سوريا وأحد أبرز الشخصيات التي أعدمها التنظيم منذ اندلاع الحرب في 2011، وتمتنع الحدث عن نشر صورة الجثة المعلقة العائدة “للدكتور الأسعد” التي نشرتها مواقع مقربة للتنظيم المسلح نظرا لبشاعة المنظر وتكتفي بنشر صورة له مع آثار مدينة تدمر

رحمه الله...............يجب ضرب منبع الفكر التكفيري الوهابي
أن ما نعرفه عن سيرة السلف الصالح لا يوجد في منهج و فكر السلفيين و السلفية لأنهم فرقة أسلامية تأسست يداية القرن العشرين على يد المستشرقين اليهود الصهاينة كابتن المخابرات البريطاني وليم شكسبير و من بعده جون فليبي حيث قاما بتكوين جيش سلفي اسمه جيش اخوان العجر وقفوا مع البريطانيين ضد العثمانيين و جاهدوا في سبيل الله بقتل المسلمين و احتل بهم الحجاز من أجل نشر الدعوة السلفية.
لولا هاؤلاء المستشرقين ما ظهر المذهب السلفي للوجود.