منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ماذا عن مستقبل الحوار الليبى؟

اذهب الى الأسفل

ماذا عن مستقبل الحوار الليبى؟ Empty ماذا عن مستقبل الحوار الليبى؟

مُساهمة من طرف بنت الدزاير الإثنين أغسطس 24, 2015 5:55 pm

هو ليس حوار الطرشان كما يعتقد البعض ، بل هو حوار المصالح و تحديدا صراع المصالح بين مختلف الدول الراعية للحوار بطريقة مباشرة أو غير مباشرة و خاصة الدول الغربية .
دول الجوار الليبى دول متضررة من الفوضى و الحرب و يهمها إيجاد الحل اليوم قبل غد ، الجزائر لا تملك مطامع إقتصادية فى ليبيا لأنها دولة نفطية و ما تنفقه من أموال طائلة على حراسة الحدود الشاسعة مع دول الجوار و محاولة توقيف تدفق السلاح و المسلحين الذين يهددون الأمن القومى الداخلى يغنيها عن أي مطمع إقتصادي أخر ، مصر الغارقة فى أزمتها الأمنية هي أيضا بحاجة إلى إستقرار داخلى فى ليبيا و لذيها مصالح متقاطعة و مشتركة مع الإقتصاد الليبى نفس الشأن بالنسبة إلى تونس أما دول الشحادة الإفريقية على الحدود الجنوبية فمطامعهم كبيرة .
دول حلف النيتو و بالضبط الدول الغربية التى نهبت و سرقت المال الليبى المجمد و التى إقتسمت كعكة النفط الليبى ، هذه الدول تريد عسل النحلة و لا تريد لسعة النحلة و مادام لسعة قوارب المهربين و الهاربين على أبوابها الجنوبية فهي تحاول جهدها توقيف هذا المد الطوفانى من البشر ، و يهمها إيجاد حل سلمى فى ليبيا.
رغم أن هنالك نظرية تقول : أنه مادام عدّاد النفط الليبى يسير بإتجاه الغرب فلابأس بإستمرار الفوضى لأن مثلهم مثل المنشار " طالع واكل نازل واكل " فى الحرب أو فى السلم قابلون بالوضع المهم أن يبقى صنبور النفط مفتوحا ، أما أزمة تدفق الهاربين من إفريقيا سستوقف مع قدوم فصل الشتاء دون أن يتوقف تدفق النفط الليبى .
لتبقى مصالح كل من قطر و تركيا تغرد خارج السرب لأنهما راعيتا الإرهاب الإخوانى لكن يهمهما أيضا تقاسم كعكة السم الهارى على قلوبهم ، و الدليل الذهب و المال اللذان هُرب إليهما مؤخرا من قبل حكومة طرابلس لقاء مشاريع وهمية.
الدول العربية و الغربية جميعها تريد إيجاد حل ما فى ليبيا يتوافق و مصالحها ، و بحكم أن مصالح الدول الصديقة و الشقيقة تختلف من مكان إلى مكان و من زمان إلى زمان فإن الحل الأمثل لهم جميعا هو ضرورة توافق كل من برلمان طبرق و برلمان طرابلس على تقاسم الحكم مع حفظ مصالح تلكم الدول .
لأجل ذلك خلقوا لهم عدو مشترك إسمه داعش ، و على كلا الطرفين ضرورة التوافق لمحاربة الإرهاب رغم أن هذا العدو و كلا الطرفين صنيعة نكبة واحدة و يد غادرة واحدة .
الأن نأت لفرص نجاح الحوار بين كلا الطرفان :
برلمان طبرق و قوات خليفة حفتر يعتمدون على الدعم المالى الخليجى " بإستثناء دويلة قطر " و الدعم اللوجيسكى المصرى و كل شيء بثمنه و كذلك الإعتراف الدولى الذى يمنحهم حق التصرف فى بيع النفط الليبى على ضعف إنتاجه.
برلمان طرابلس و ميليشيات فجر ليبيا يعتمدون على الدعم المالى القطرى و التركى و كذلك يعتمدون على نفس الإعتراف الدولى الذى يحضى به برلمان طبرق لكن من " تحت لتحت " و الدليل الفيتو الموجه ضد صوت الطرف الأول المتمثل فى حكومة " الثني " الذى يدعى أحقيته فى التمثيل و يطالب بضرورة إنهاء تواجد ما يسمى حكومة الإنقاد الوطنى بطرابلس ، الدول الغربية ترد عليهم : نحن لا نعترف إلا بحكومة وفاق وطنى بوساطة " ليون ".
أما الوسيط الأممي " ليون " فيقول : لا حكومة توافقية إلا فى وجود برلمان طرابلس .
القضية و ما فيها هي قضية إلى أي مدى يمكن لطرف أن يتنازل لصالح الطرف الأخر ، و القضية فى الأساس هي صراع مكاسب و مصالح لهذا الطرف الدولى على حساب الطرف الدولى الأخر .
أما على الأرض فنجد أن الطرف الأول المتمثل فى برلمان طبرق و خليفة حفتر هو الطرف الضعيف عسكريا بالمقارنة مع الطرف الثانى رغم أن خليفة حفتر يحاول التخفى وراء نقص السلاح و التدرع بمسألة تسليح الجيش الليبى و الحقيقة أنه هو و رجاله يفتقدون لعقيدة القتال ، هذه العقيدة هي التى مكنت الجيش الليبى من الصمود طوال ثمانية أشهر من العدوان ، كما أن برلمان طرابلس و ميليشياته يحظى بدعم عسكرى مستمر و قادة وأفراد تلكم الميليشيات يملكون أولا العامل المشترك الأساسى المتمثل فى الإنتماء السياسى لما يسمى بالإسلام السياسى عدائهم للقدافى أكبر و كابوسهم الكبير يبقى دائما إحتمال عودة " آل القدافى " للحكم تحت أي بند ، و ثانيا هم يملكون من المال الكثير و المال يصنع أحيانا الفرق ، حتى أن تنظيم داعش الإرهابى " يُدلل " أفراده فى كل من سوريا و العراق بالمال المسروق لأن سياسة الترغيب قد تأت أكلها حينما تضعف عقيدة القتال .
خليفة حفتر ضعيف عسكريا و هو يريد مساعدة أنصار الفاتح لمقاتلة العدو المشترك ، و كذلك هو يريد تدخل عسكرى عربى خاصة عن طريق الضربات الجوية كما يحدث فى اليمن اليوم قصد ركوب موجة الهجوم العسكرى كما فعل مع النيتو " متعودة دايما " و ذلك للقضاء على داعش و لإضعاف الطرف الثانى الذى يتقاسم مع الدواعش كل شيء.
و عندما يتم إضعاف الطرف الثانى عسكريا يمكن لهذا الأخير النزول من فوق الشجرة و التنازل أكثر لصالح حفتر.
ما يهمنا هو الغالبية العظمى من الشعب الليبى التى ماتزال وفية لثورة الفاتح و للشهيد معمر القدافى ، فإذا تم إنجاح الحوار بين الطرفين المتصارعين على السلطة سيخرجون من " المولد بلا حمص " ذلك أن السلبية و الجبن التى تغلب على بعضهم ستجعلهم يقبلون بإستتباب الأمن و عودة الكهرباء و البنزين و الغداء و الدواء و باقى الخدمات .
سيتم رفع بعض المظالم على أنصار القائد و إبقائها على القلة القليلة منهم ، كما سيعود الكثير من المهجرين إلى مناطقهم تحت الراية المخططة ، و بإتفاق الطرفان على تقاسم الحكم سيتم توزيع الأدوار بينهما و الأهم من ذلك توزيع المصالح على باقى دول حلف النيتو ، و عندما يختلف الأسياد ثانيتا ستندلع الحرب مرة أخرى .
هناك طريقتان لمجابهة الواقع المفروض لو نجح الحوار الليبى برعاية أممية.
الطريقة الأولى : هي خلق جناح سياسى أو جسم سياسى أخضر يقبل بقواعد اللعبة مؤقتا ثم يسحب البساط من تحت أقدام كل الأطراف الداخلية و الخارجية الأخرى لحظة تحين فيها ساعة الصفر بحكم أنه يحظى بالغالبية العظمى من أبناء الشعب الليبى ، و قد لا يحتاج لإعلان ساعة الصفر لأن أي إنتخابات مستقبلية حرة و نزيهة رئاسية كانت أو برلمانية يشارك فيها سيحصل من خلالها على كل شيء ، كما حدث فى دول أمريكا الجنوبية فكل التيارات اليسارية المعادية للأمبريالية الأمريكية فازت فى الإنتخابات برغم محاولات واشنطن إيقاف الزحف اليسارى.
الطريقة الثانية : هي خلق " داعش أخضر " لا يُبقى و لا يدر ، يهدد كل المصالح الأجنبية فى ليبيا و خاصة المصالح الغربية و يرفض كل الإتفاقيات الإقتصادية المبرمة بين حكومة التوافق الوطنى و الأطراف الدولية و يفرض نفسه كرقم أساسى و لا يؤمن إلا بعودة الراية الخضراء على طريقة إما معى أو عليّ و على أعدائى حينها ، سيتعاون الجميع لمحاربته فى أول الأمر و كونه يحضى بحاضنة شعبية لن يستطيعوا القضاء عليه سيضطرون فى النهاية للتفاوض معه و إيجاد حل يرضيه .
على العموم حينما يعود الحق لأصحابه و تعود الجماهيرية لأهلها حينها سيكون الشعب الليبى محصنا ضد كل أشكال المؤامرات الخارجية المستقبلية رغم التكلفة العالية التى دفعها و يكون حينها قد إستفاد من هذا الدرس جيدا .

ماذا عن مستقبل الحوار الليبى؟ 3982282300 ماذا عن مستقبل الحوار الليبى؟ 3982282300 ماذا عن مستقبل الحوار الليبى؟ 3982282300 ماذا عن مستقبل الحوار الليبى؟ 3982282300

بنت الدزاير
عضو نشيط
عضو نشيط

انثى
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
ماذا عن مستقبل الحوار الليبى؟ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى