فصائل مسلحة لما يعرف بـ«‫‏قوات الدروع‬» انضمت إلى تنظيم «داعش»

انضمام فصائل ‫‏ليبية‬ لـ«‫‏داعش‬» يستنفر الأمن ‫‏الجزائري‬ عبر الحدود
الجزائر - بوابة الوسط: عبد الرحمن أميني | الأربعاء، 26 أغسطس 2015، 08:05 PM
استنفر الجيش الجزائري قواته عبر الحدود مع ليبيا، على خلفية اعتراف «إرهابيين موقوفين أخيرًا بانضمام فصائل من قوات ‫‏درع‬ ‫‏ليبيا‬ إلى تنظيم داعش». وتلقت قوات الأمن المشتركة أوامر صارمة بإطلاق النار فورًا على أي محاولات تسلل لأجانب يخططون لاختراق الحدود.
وكشفت مصادر موثوقة لـ«‫‏بوابة الوسط‬» اليوم الأربعاء، أن التحقيقات مع «‫‏الإرهابيين‬» الذين تم توقيفهم الأسبوع المنصرم بمحافظة إليزي، أثبتت أن فصائل مسلحة لما يعرف بـ«‫‏قوات الدروع‬» انضمت إلى تنظيم «داعش» بعد انشقاقها.
وأعلنت السلطات ‫‏الجزائرية‬ عن إجراءات أمنية مشددة تقضي بتكثيف الطلعات الجوية ومراقبة المسالك الحدودية ونشر كتائب أمنية مشتركة، تحسبًا لأي اختراق للحدود.
ويثير تمدد «داعش» بمناطق جديدة غرب ليبيا، وسيطرته على مناطق في مدينة ‫‏سرت‬ مخاوف لدى السلطات الجزائرية، مما دفعها إلى التراجع عن مسألة فتح الحدود مع الجزائر إلى إشعار آخر، لا سيما وأن الحدود البرية بين ‫‏الجزائر‬ و ليبيا تمتد على مسافة 1000 كلم، من المناطق الصحراوية المكشوفة.
وشهدت تلك الحدود خلال السنوات الأربعة الماضية، التي أعقبت انهيار نظام القذافي العام 2011، عمليات تسلل متكررة لـ«جماعات إرهابية محسوبة على تنظيم ‫‏القاعدة‬»، واختطفت عشرات الرهائن الغربيين في مصنع الغاز بمنطقة «‫‏تيقنتورين‬»، جنوب شرق الجزائر مطلع 2013