قبل 46 عاما وفي مثل هذا اليوم أنتهي التخطيط بدون مخابرات أجنبية

لك منا كل التحية و الشكر و التقدير يا فارس ليبيا...............العربي
..................................................................................
قبل 46 عاما
=======
وفي مثل هذا اليوم أنتهي التخطيط بدون مخابرات أجنبية
ووزعت المهام على الضباط الوحدويين الأحرار بدون برناردليفي
وتوجه الجميع للصلاة وقراءة القرأن والإستعداد للعمل بدون ناتو
ووضعت كلمة السر القدس بدون الأوديسا والحامي الأوحد والأبابيل .
وتلي البيان الأول للثورة من بنغازي بدون إملاءات قطر
وقامت الثورة بدون قطرة دم واحدة
وألتف حولها كل أطياف الشعب بدون جزيرة
وفرضت الشرعية بدون ساركوزي وأصدقاء ليبيا
وطردت خمس قواعد إستعمارية بدون بكاء ودموع
وأستقبل زعيم الأمة جمال عبدالناصر بدون وصاية تركيا
وحملنا أمانة الأمة من أمينها بدون إدعاءات سرقيوة وتعري إيمان وإحداثيات الحبشي وتقارير جبريل وأكاذيب شمام ووعود دوغة وعبدالعزيز .
وتحققت شعارات التنمية والإعمار والوحدة الوطنية بدون أحزاب وبدون ليون .
وخرج الجميع للعمل بدون ضياع للأرصدة وإنقطاع الكهرباء وطوابير الخبز والوقود .
وتحقق الأمان والسلام والكرامة بدون مليشيات وقوة خارجية وطائرة بدون طيار .
وأتبثنا أننا أحفاد المختار ليس بالمتاجرة بتاريخه وإقتياد أبنه لتقبيل أمراء قطر والإمارات بل بالإنتصار له وإحياء معارك الجهاد وإيصال الجهاد الليبي للسينما العالمية وجلب الإعتذار غصبا من شانقيه .
وأتبثنا أننا أصحاب الكرامة والأنفة والكبرياء والإستقلال ليس بالبكاء في مجلس الأمن وفتح الأجواء للطائرة بدون طيار وطلب التدخل بل بالمواجهة العسكرية للقوات الغربية ورسم خط الموت أمامها وإسقاط مقاتلاتها وتركيع قادتها وتمزيق ميثاق منظماتهم .
وأتبثنا أننا وحدويين ليس بالشعارات التي تخفي دعوات الإنفصال والجهوية والقبلية بل بعشرات المحاولات الوحدوية العربية والأقليمية والقارية وأنتهت بوحدة القارة الأفريقية .
وأتبثنا أننا دعاة تحرر ليس بالهتاف لماكين وكلينتون بل بدعم مايقارب مائة حركة تحرر في العالم أنتهى معظمها لطرد المستعمر ووصول قادتها للحكم وفرش البساط الأحمر لهم من قبل مستعمريهم .
وأتبثنا أننا حملة الدين الإسلامي الوسطي والمدافعين عنه ليس بالتكبير ولحى الإخوان المفلسين وسكاكين المقاتلة وداعش بل بجعل ليبيا بلد المليون حافظ لكتاب الله وإنشاء جمعية الدعوة الإسلامية التي ساهمت في نشر الإسلام في العالم وبناء المساجد وطبع وتوزيع ملايين النسخ من مصحف الجماهيرية وإقامة الصلوات الجامعة في ربوع أفريقيا إحياء لمولد خاتم النبيين عليه الصلاة والسلام ودعم أهم شريط سينمائي عن الإسلام ساهم في إدخال عشرات الألاف للإسلام .
...
أشياء نستحضرها للصورة الناصعة التي حاول العالم عبثا تشويهها بأساطيله وإعلامه ومخابراته وعملائه . والصورة المظلمة التي حاول ذات العالم تلميعها وبعث الحياة في أوصالها دون جدوى .. ويبقى التاريخ شاهد على زمنين وفريقين وحقيقتين .. الفارس الليبي

عبدالسلام جلود . خليفة حفتر . سليمان محمود . عبدالفتاح يونس . أحمد عون .
جميعهم كانوا تحت أمرة القائد معمر القذافي هو من جمعهم ومن أقنعهم بالثورة ومن وزع عليهم المهام ومن قادهم ومن جعل من أسمائهم رنانة أمام العالم . حيث أثنى عليهم عبدالناصر وزارهم كاسترو وشكرهم مانديلا وأعجب بهم شافيز وحياهم تيتو وعاش بينهم بن بلة وأحتضنهم عرفات .
وجميعهم نجحوا بإمتياز في أعمالهم عندما كان التخطيط والقيادة من القائد معمر القذافي حيث غيروا وجه البلاد في ليلة واحدة بدون دم . وحرروا البلاد من قواعد أمريكا وبريطانيا وبقايا الإيطاليين ببنادقهم فقط .
اليوم كل تلك الأسماء ومعهم الناتو وقطر والإمارات والقاعدة والمرتزقة والإعلام العالمي والمخابرات الخارجية ومليارات الأرصدة وفشلوا في أربع سنين من تحقيق أي شئ يذكر .
مات يونس ولم يستطيع حتى تأمين نفسه . وفر جلود دون أن ينجح حتى في تأمين بيته . وتاه محمود بحثا عن اللجوء دون أن يرى درنة حتى من أعلى جبالها . وعجز حفتر أمام صعاليك قندهار في سوق الحوت لأكثر من عام ونصف . وأختفى عون بعد أن أحرق بيته وضرب أبنائه أمام عينه في طرابلس .
النجاح مقرون بحسن القيادة وصدق نواياها وحكمة تدبيرها وإعتصامها بالله . والفشل مقرون بالطمع ونكث العهود وخيانة الرفقة وحب الشهرة والأضواء والإرتماء في حضن الخارج .. والمشهد يظل أبلغ من أي تعبير ... الفارس الليبي