أصحاب البدلة البرتقالية يحبدون اللون الأحمر

" عشنا و شفنا " لم يبقى إلا أصحاب البدلة البرتقالية خريجى معهد غوانتنامو ليجبروا شرفاء البلد على إرتداء البدلة الحمراء ، المجرم الإرهابى " عبد الحكيم بلحاج " و زميله فى الزنزانة المجرم " خالد الشريف " قرروا بقدرة قادر إرسال رسالة إعلامية مفادها : " نحن أصحاب اللون البرتقالى .. نحن هنا موجودين لنقرر أي لون يرتديه رجال الوطن". غفر الله لمن وافق على إخراجهم من السجن مقابل عهود لم يفوا بها ، ليتهم ألبسوهم البدلة الحمراء و علقوهم فى الساحة الخضراء ، لكن " ماعليهش عقبال نشوفهم بالبدلة الحمراء قريبا بإذن الله " و الأيام بيننا . هي رسالة مزدوجة أساسها تحدى الطرف الأخر الجالس فى طبرق و فرض سياسة الأمر الواقع ، و لأن المجرمين حكام طرابلس يفتقدون للشرعية و للشعبية تجدهم يبحثون عن متنفس لهم من خلال مثل هذه السلوكات التى تشى بأمراض نفسية أكثر منها أمراض سياسية . هي خرجات إعلامية هدفها الدعاية الرخيصة لحثالة المجتمع الليبى و تسويقهم على أساس أنهم أصحاب الأمر و النهي فى طرابلس المدينة الحزينة التى تنتظر فرصتها " للتقيء " مثل هؤلاء المجرمين الفارضين أنفسهم بقوة السلاح . سيواصلون مثل هذه الخرجات و الشطحات الإعلامية مستقبلا قصد الإبتزاز و الضغط السياسى و كأن الناس لا تقرأ الواقع المتغير الذى يكاد يجرفهم نحو الهاوية و كأن الناس تجهل حقيقة أفعالهم و جرائمهم . على العموم لن يستطيعوا تنفيد حكم الإعدام فى رجال الوطن لأن القرار ليس بأيديهم .