لهذه الأسباب.. السعودية ترفع فيتو ضد تدخل قوة من الجيوش العربية في ليبيا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
لهذه الأسباب.. السعودية ترفع فيتو ضد تدخل قوة من الجيوش العربية في ليبيا
كشف مراقبون أن خلافات مصرية سعودية، كانت وراء قرار تأجيل موعد اجتماع وزراء الخارجية والدفاع العرب الخاص بتوقيع بروتوكول إنشاء القوة العربية المشتركة، الذي اتخذته الجامعة العربية مؤخرا، بناء على طلب المملكة ودول أخرى أيدت هذا الطلب.
وأضافوا، بحسب صحيفة، «القدس العربي»، أن «عدم تحديد موعد للاجتماع المقبل (لوزراء الخارجية والدفاع العرب) يؤكد أن التباينات عميقة بين مصر والسعودية التي لاترى داع لتشكيل القوة العربية في هذا الوقت دون معرفة الأهداف الحقيقية لقيامها أو إساءة استخدامها من قبل أي من دول المنطقة ضد دولة أخرى كسلاح عربي».
ونقلت الصحيفة، عن المراقبين الذين لم تذكر أسماءهم، قولهم، إن «لجم السعودية للرغبة المصرية في إنشاء القوة العربية قد يكون انطلق من إدراكها لاهداف مصر التي تدعمها الإمارات للتدخل في الأراضي الليبية وتقوية خليفة حفتر (قائد الجيش التابع للحكومة المنبثة عن مجلس النواب المنحل) الذي أعلن أكثر من مرة أنه يطلب تدخل القوات المصرية في ليبيا تحت غطاء الحرب على التنظيمات الإرهابية بل ودعا إلى دعم توجهات مصر لإنشاء قوة عربية لهذا الغرض».
وأضافت أن «السعودية والدول التي أيدت فكرة عدم التوقيع على قرار القوة العربية المشتركة لا تتفق مع الرؤية المصرية التي ترى ضرورة تشكيل هذه القوة في أقرب وقت لاستخدامها في إنجاز بعض المهام العسكرية في الدول المجاورة مثل ليبيا».
وتابعت الصحيفة أن «الحكومة المصرية تروج من خلال بعض مسؤوليها ووسائل الإعلام التابعة لها لضرورة مواجهة ما تسميه الإرهاب في الاراضي الليبية من خلال التدخل في ليبيا عسكريا تحت مظلة الجامعة العربية».
وأشار المراقبون إلى أن مواقف مصر الأخيرة حيال الحرب في اليمن، هي أيضا من أسباب التباين الأخير بين الرياض والقاهرة، فرغم إعلان مصر انضمامها إلى التحالف في وقت مبكر إلا أنها ظلت مترددة في موقفها ولم تشارك بفعالية في عمليات عاصفة الحزم بالإضافة إلى استقبالها بشكل رسمي لوفود تتبع حزب الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، ورعاية مباحثات تهدف لتسوية سياسية تبقي على «صالح»، وهو ما يأتي في إطار محاولتها ابتزاز السعودية.
ورغم أن السعودية ومصر تحاولان الاحتفاظ بعلاقات جيدة من خلال التصريحات المستمرة حول متانة العلاقات بينهما، الا أن الواضح أن العلاقات المصرية السعودية «ليست في أحسن أحوالها»، بحسب الصحيفة.
ورأي المراقبون أن «تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان حاسما عقب مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد في مشاورات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما قيل إنه تحالف ثلاثي تقوده الإمارات يحشد لتسوية سياسية في سوريا تتضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم».
وذهبوا إلى أن «العلاقات المصرية المتينة مع بشار الأسد ووسائل الدعم المختلفة له من قبل نظام السيسي تعد واحدة من المآخذ السعودية على سياسة مصر وإنها من الأسباب الرئيسية لإيقاف قرار القوة العربية المشتركة التي كانت مصر اكبر داعميه».
ونقلت الصحيفة، عن المراقبين الذين لم تذكر أسماءهم، قولهم، إن «لجم السعودية للرغبة المصرية في إنشاء القوة العربية قد يكون انطلق من إدراكها لاهداف مصر التي تدعمها الإمارات للتدخل في الأراضي الليبية وتقوية خليفة حفتر (قائد الجيش التابع للحكومة المنبثة عن مجلس النواب المنحل) الذي أعلن أكثر من مرة أنه يطلب تدخل القوات المصرية في ليبيا تحت غطاء الحرب على التنظيمات الإرهابية بل ودعا إلى دعم توجهات مصر لإنشاء قوة عربية لهذا الغرض».
وأضافت أن «السعودية والدول التي أيدت فكرة عدم التوقيع على قرار القوة العربية المشتركة لا تتفق مع الرؤية المصرية التي ترى ضرورة تشكيل هذه القوة في أقرب وقت لاستخدامها في إنجاز بعض المهام العسكرية في الدول المجاورة مثل ليبيا».
وتابعت الصحيفة أن «الحكومة المصرية تروج من خلال بعض مسؤوليها ووسائل الإعلام التابعة لها لضرورة مواجهة ما تسميه الإرهاب في الاراضي الليبية من خلال التدخل في ليبيا عسكريا تحت مظلة الجامعة العربية».
وأشار المراقبون إلى أن مواقف مصر الأخيرة حيال الحرب في اليمن، هي أيضا من أسباب التباين الأخير بين الرياض والقاهرة، فرغم إعلان مصر انضمامها إلى التحالف في وقت مبكر إلا أنها ظلت مترددة في موقفها ولم تشارك بفعالية في عمليات عاصفة الحزم بالإضافة إلى استقبالها بشكل رسمي لوفود تتبع حزب الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، ورعاية مباحثات تهدف لتسوية سياسية تبقي على «صالح»، وهو ما يأتي في إطار محاولتها ابتزاز السعودية.
ورغم أن السعودية ومصر تحاولان الاحتفاظ بعلاقات جيدة من خلال التصريحات المستمرة حول متانة العلاقات بينهما، الا أن الواضح أن العلاقات المصرية السعودية «ليست في أحسن أحوالها»، بحسب الصحيفة.
ورأي المراقبون أن «تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير كان حاسما عقب مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني وولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد في مشاورات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما قيل إنه تحالف ثلاثي تقوده الإمارات يحشد لتسوية سياسية في سوريا تتضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم».
وذهبوا إلى أن «العلاقات المصرية المتينة مع بشار الأسد ووسائل الدعم المختلفة له من قبل نظام السيسي تعد واحدة من المآخذ السعودية على سياسة مصر وإنها من الأسباب الرئيسية لإيقاف قرار القوة العربية المشتركة التي كانت مصر اكبر داعميه».
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» لهذه الأسباب تلجأ السعودية إلى إثارة العنف في سورية والعراق ولبنان
» في ذكرى العدوان الصليبي الكافر نظمت عدد من المنظمات القومية العربية ندوة فكرية حول تدخل “الناتو” في ليبيا 2011
» لهذه الأسباب لن ينفدوا حكم الإعدام
» لهذه الأسباب تم إرجاء جنيف 2
» أنس الشامي: لهذه الأسباب تعاقب حلب
» في ذكرى العدوان الصليبي الكافر نظمت عدد من المنظمات القومية العربية ندوة فكرية حول تدخل “الناتو” في ليبيا 2011
» لهذه الأسباب لن ينفدوا حكم الإعدام
» لهذه الأسباب تم إرجاء جنيف 2
» أنس الشامي: لهذه الأسباب تعاقب حلب
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد