داعش يدعو أهالي سرت لتزويج بناتهم لمقاتليه

بينما قطيع الحرية الأمريكية وديمقراطية رأس المال تتسابق من جنيف حتى الصخيرات حتى تونس لنيل المناصب والرشاوي وبعض فتات ليون . تخرج سرت تماما خارج التغطية وتصبح نسيا منسيا في صمت مطبق حيث لاإتصالات لاأخبار لاوقود لاسبل الحياة . حيث التهجير وتفتيش البيوت وزحف الإرهاب من شرق أسيا حتى أدغال أفريقيا إليها بعيدا عن الأضواء والأخبار والتقارير الإعلامية .
لاسياسي يشرح الموقف . لاإعلامي يدق ناقوس الخطر . لاعسكري يرفع درجة الإستعداد . لاناشط يقدم تقرير إنساني .
الكل يتحرك حسب أوامر السفارة وعلى قدر عمولة رؤوس المال ووفق بوصلة ليون .
الكل يتسابق على كتابة قصيدة شعر و سكب دموع حرام عن الطفل السوري بينما ألاف الأطفال في سرت لايعرفون النوم رعبا ولايجدون رغيف الخبز جوعا ولايستطيعون الخروج عوزا
الكل أصبح يتقن السياسة ويحلل مسودات ليون وحكمة تدبيره وحسن أختياراته ويثني عليه . بينما الوطن يغرق من مسجد الصحابة مرورا بسوق الحوت وحتى بوهادي .
التعتيم عن سرت مقصود . حيث الأنظار مشغوله بتوافق المجرمين والسراق والإرهابيين على مقصلة الوطن . ليستطيع ذلك التنظيم المنشئ في بيت الغرب وبدعمه أخذ الوقت الكافي لوصول المقاتلين والأموال والأسلحة والتدريب والإستعداد لإشعال المنطقة .
التعتيم ينذر بقرب الإنفجار . بعد أن وزعت الأدوار . القطيع وزع عليه ليون المناصب والرشاوي . والإرهاب في سرت أخذ وقته في الإستعداد والجاهزية . لينشغل الشارع فيما بعد بحكومة مدعومة غربيا فوق الطاولة في مواجهة إرهاب مدعوم غربيا تحت الطاولة .
ويستمر السجال والصراع ونزيف الدم وإرهاق الجميع وإهدار الأرصدة وتسريب النفط بدون عدادات وتهجير أهالي وتوطين وأجانب .
ليبقى الجميع يدور في فلك الغرب وباحثا عنه أمام الفشل والعجز من الخطر المحدق المصنوع مخابراتيا .
سرت كانت المكان الأنسب . والإختيار الدقيق . بحكم موقعها وتوسطها للساحل . وبعدها الكافي عن عاصمة الصراع السياسي طرابلس وعاصمة الصراع العسكري بنغازي .
والوقت تم أختياره بدقة . في إنشغال الشرق بصراعات النواب ومعارك الكرامة . وإنشغال الغرب بصراعات المؤتمر ونزوات بادي . ولفت الأنظار لحكومة كسب الوقت . وماهو قادم أخطر بكثير مما مضى . ولك الله ياواسطة العقد ... الفارس الليبي

مفتى «داعش» في سرت ودعا ممن لديه بنات من السكان إلى المبادرة بتزويجهن لعناصر تنظيم «داعش».

 من طرف larbi في السبت أغسطس 29, 2015 12:21 pm
مفتى «داعش» في سرت حسن الكرامى يسمي مدينة سرت «إمارة»، ودعا ممن لديه بنات من السكان إلى المبادرة بتزويجهن لعناصر تنظيم «داعش».
وقال الكرامي في خطبة الجمعة، 28 أغسطس، في المسجد الذي أطلق عليه التنظيم إسم «أبومصعب الزرقاوي» في التجمع السكني الثالث بسرت، «إن تنظيم الدولة باقي ويتمدد، وأنه لا يخشى التحالف العربي ضده»، واصفا إياه بـ(تحالف الكفار والمرتدين).
ودعا الكرامي سكان سرت الذين لديهم بنات دون زواج أن يسارعوا ويبادروا بتقديمهن إلى «المجاهدين» من جنود داعش.
وأعلن الكرامي أنه سيتم افتتاح جامعة سرت قريبا وفصل الذكور عن الإناث وإلغاء بعض الكليات، منها كلية القانون، وإنشاء ديوان التعليم وتغيير المناهج الدراسية، واعتماد المحاكم الشرعية بدلا من المحاكم السابقة التى اعتبرها «لا تطبق شرع الله».
(الصورة: مفتي تنظيم داعش بمدينة سرت حسن الكرامي يعتلي المنبر الجمعة، 28 أغسطس 2015.)



المصدر https://aljamahir.yoo7.com/t44527-topic#ixzz3l52hWsgz