فى دكرى اعﻻن الوحدة العربية الليبية السورية

ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ 10 ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ " ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ " ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1980 ﻡ ﺗﻢ
ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻲ ﻭﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ
ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻬﺪﻡ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻭﻃﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ / ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺪﺍﻓﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ : -
)) - ﺃﻥ ﻗﻴﺎﻡ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻧﺪﻣﺎﺟﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻫﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﺗﺤﺪ
ﻟﻺﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻟﻨﺜﺒﺖ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻟﻨﺜﺒﺖ
ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻭﻗﻬﺮ ﺇﺭﺍﺩﺓ
ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ((
" ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ "
- ﺃﻥ ﺳﺠﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻳﺔ ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻳﺔ ﻛﻴﻒ ﻻ
ﻭﻫﻲ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ... ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ... ﻛﻴﻒ ﻻ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺔ
ﺍﻟﺴﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺗﻔﺠﺮ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻘﺪﺱ .
- ﺇﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ
ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺻﻠﻴﺒﻲ ﺭﺟﻌﻲ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺴﻤﻰ ﺑﻤﻌﺎﻫﺪﺓ ﺇﺳﻄﺒﻞ ﺩﺍﻭﺩ ﺍﻟﺨﻴﺎﻧﻴﺔ ، ﻭﻇﻬﻮﺭ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺰﻭ
ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ ﻟﺠﻨﻮﺏ ﻟﺒﻨﺎﻥ ، ﻭﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻻﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻧﻔﺴﻴﺎ ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻭﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻥ
ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﻤﻰ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ .
ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺄﺱ ﻭﻗﻨﻮﻁ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺟﻌﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺎﺭﺑﻬﺎ ﺑﻘﺘﻞ
ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ .
- ﻓﺎﻟﺘﺤﺎﻳﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ
ﻛﻞ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻢ ﻭﻣﺎﺯﻟﺘﻢ ﺗﺤﺘﻠﻮﻥ ﺿﻤﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺤﻲ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ / ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺪﺍﻓﻲ ﻭﺗﻘﻮﺩﻭﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ
ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻭﺻﻨﻊ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ
ﺗﺤﻘﻖ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﻭﺗﺼﻨﻊ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .....بقلم ابن الواحه .