بنغازي اعلان عن ميلاد جبهه معارضه تحت أسم " جبهة النضال الوطني الليبي "

تم الإعلان صباح اليوم الأربعاء الموافق 16 سبتمبر 2015 بمدينة بنغازي عن ميلاد جبهه معارضه تكونت من عشر تنظيمات وطنيه في الداخل والخارج تحت أسم " جبهة النضال الوطني الليبي "

بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ

صدق الله العظيم

انطلاقا من ثوابت الشعب الليبي العربي المسلم، واستلهاما لتاريخه النضالي، والتزاما بمنظومة قيمه الأخلاقية المستمدة من أعرافه المجسدة لمقاصد الشريعة الإسلامية السمحة وحكمة أحكامها، تنادت القوى الوطنية الفاعلة والمؤمنة بحق شعب ليبيا بجميع مكوناته الاجتماعية، في العيش بحرية تضمن الكرامة والتعايش والفعل الحر الملتزم بالضوابط الوطنية، دون إقصاء أو ازدراء أو إكراه، لتأسيس جبهة عمل وطني موحد، تعمل على تحقيق الازدهار للشخصية الوطنية الليبية المميزة والمتميزة، في إطار دوائرها الحضارية المرتبطة بالنسيج الاجتماعي لمكوناتها، وثقافتها القومية العربية، وتاريخ أمتها الإسلامية، وتفاعلاتها مع فضائها الإفريقي والمتوسطي.

جبهة تنطلق من هذه المؤثرات،محفزة لكل القدرات الإيجابية ،للمساهمة في بناء علاقات دولية عادلة تعمق التعاون الإيجابي بين الشعوب والأمم،وتؤسس لبناء دولة مدنية ديمقراطية، ترفع لواء العدل والأمن،و وحدة و سلامة التراب الوطني،وتعزز الاستقرار المحلي والإقليمي والدولي، وتحقق للوطن وأهله مطلب الاستقلال الكامل، وتضمن حقوق الإنسان وتدافع عن كرامته، وترفض التبعية, وتمحو آثار أفعال الذين حولتهم الفتن والمُفتنون وانتهازية الطامعين وخيانات العملاء إلأعداء في ليبيا..؟!،التي كانت حتى الأمس القريب ،وطنَ وئام ٍوأرحام ٍورحمة،فصارت،دارحربٍ وفتنةٍ ونقمة، بفعل أراجيف حاقدين من أمثال المجاهر بعدائه للعروبة والإسلام (هنري برنارليفي)،بعد أن جندوا أتباعاممن تلبسوا بالجنسية الليبية، يوالونهم ويعملون تحت إمرتهم، للتدليس على شعبنا وخداعه، مجسدين لخيانة يرفضها الليبيون رفضا مطلقا، من واقع رفضهم المعروف لأن تكون الخيانة وجهة نظر،أو تصبح العمالة هوية.

من هذه المنطلقات يتضح جليا دون لبس، أن هدف الجبهة هو توحيد الجهد الوطني، لبناء دولة مدنية ديمقراطية وطنية حرة مستقلة، تعمل على تعميق أواصر الأخوة والصداقة، واحترام قيم حسن الجوار والتعاون الإيجابي بين الشعوب، وتفعيل المواثيق والعهود، داعمة للجهود الدولية،الساعية لبناء مجتمع دولي ديمقراطي، يلتزم بمعايير التعايش السلمي، وثقافة الحوار والتعارف، ويرفض كل محاولات الهيمنةو الاستكبار و التغول العولمي، و ما يؤسس له من تغليب المصالح النفعية الأنانية على منظومة القيم الأخلاقية الإنسانية السامية.

إن المؤسسين لهذه الجبهة و هم يؤكدون على خطورة الوضع في بلادنا ليبيا،الناتج عن أطماع خارجية، و تجاوب بعض أصحاب الأنفس غير السويةمن الموسومين بالهوية الليبية، فإنهم يستهجنون بشدة ما وصل إليه المجتمع الليبي،من حالة غير مسبوقة،هان فيها الأخ على أخيه، ويدينون كل ما نتج عن هذا الهوان من أفعال،تسببت في هتك أعراض، وزهق أرواح، وسلب أموال، وانعدام أمن وأمان، وتهجير داخلي وخارجي،وتهديد مباشرللنسيج الاجتماعي، وتقطيع لما كان سائدا من تواصل وتعايش ومودة ورحمة بين مكونات المجتمع، فتهددت وحدة التراب الوطني، ونهبت الثروات، وتعطلت التنمية، ووصلت المأساة لإفقار المواطنين،والتأثير الفادح على استقلال الدولة الليبية، فتخبطت توجهاتها، وفشلت مؤسساتها العامة والخاصة،بشكل أعاق قدرتها على القيام بمهامها الوطنية، فانتهكت حدودها، واستبيحت أراضيها، وتحولت ليبيا العزيزة لمنطقة توتر وعدم استقرار، تهدد سلامة الدول المجاورة ومواطنيها، وتشوه الصورة التي عرف بها أهلها من مودة وحسن تعامل مع الجيران وكل الأشقاء والأصدقاء.

إن الجبهة وهي تؤسس لتفعيل حركتها تستمد العزم من استلهام مبادرات تاريخية بادر بها شعبنا، لمواجهة أحداث مماثلة مرت على ليبيا، وتفحصت بوعي وتأمل كل التوجهات الإيجابية المعاصرة، المتحركة نحو غد ينشده الليبيون،واستشعرت عزيمتهم الجماعية الحرة، الراميةلتأسيس قواعد غد مشرق،يستدعونه بإرادة تستهدف المعالجة، وتعمل على تجاوز الجراح،

وفق ثوابت المصالحة الشاملة، ورفض ترسيخ مفردات خطاب المظلومية، خوفا على الوطن وأهله، منتفشي مظاهر القسوة، وانعدام المودة، وتحطيم منظومة القيم المستمدة من سماحة الإسلام ومروءة الأعراف.

وتأسيسا على هذه الرؤية يعلن الموقعون على هذا الميثاق، بأنه سيظل مفتوحا أمام كل من يريد أن ينظم، من أجل ليبيا العزيزة، الحاضنةلكل الوطنيين الذين يهتمون ببناء مستقبل مشرق، تتواصل فيه الأجيال، ومن خلالها يتواصل تاريخ ليبيا المحبة، ليبيا الموحدة المستقلة، التي تحيا عصرها، وتدرك أهمية موقعها من محيطها وعالمها، وتؤكد دورها فيهما، همزة وصل، ومهد حضارة، ومعبر ثقافة، تسعى للرفاهية لا الشقاء، والغنى لا الفقر، والبقاء لا الفناء، بعلم يدحض جهل، وعز يدفع ذل، ورخاء أساسه الكفاية والعدل، مجتمع يسوده السلام، مستجيبا لقول الله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَاتَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) صدق الله العظيم.

لذلك فإننا نتواثق على هذا، بقصد تأسيس جبهة عمل ليبي وطني موحد، يريد ليبيا دولة يسعى مواطنوها من خلالها للتواصي بالحق، والصبر على مواقفه، يتعارفون مع الآخرين ويتعرّفون على مكارمهم، ويشهدون على أنفسهم و الناس دون أن يبخسوا مكرمة لغيرهم. معاهدين الله ثم الشعب الليبي على توحيد الجهد و تفعيله لتجسيد كل ما تقدم، بإخلاص وشفافية، بغيتهم إنقاذ الوطن وأهله، وبناء الدولة المدنية الديمقراطية،وفقا للثوابت التالية:-

1. لا سيادة في ليبيا إلا للشعب الليبي دون أي حدود لسيادته أو سقف لممارسته، إلا ما قيده الشرع الإسلامي لتحقيق مقاصده الربانية السامية.

2. يختار الشعب الليبي بإرادته الحرة النظام والأسلوب الذي يعبر به عن إرادته، ويمارس من خلاله سيادته.

3. الدم الليبي خط أحمر يرفض الملتزمون بهذا الميثاق تجاوز حرمته،ويوجبون رفض دعاوى الفتنة، ويستهجنون التنابز بالألقاب، ويجرمون الاحتكام للسلاح وفرض الرأي بالقوة.

4. الدعوة للحوار والمصالحة الوطنية خيار أساسي، يتأكد بالعمل على نشر ثقافة التعايش السلمي بين الأفكار والمكونات الاجتماعية، والتحريض على الدخول في حالة السلم لكافة شركاء الوطن.

5. المصالحة يجب أن تقوم على تحرّي الحقيقة، وجبر الضرر وتحقيق العدالة التصالحية.

6. إعلان العفو العام في كل ما ترتب على الحرب الأهلية، دون مساس بالحقوق المادية والمعنوية الخاصة للأفراد، وحقهم في التقاضي لاستردادها.

7. توثيق أواصر الأخوّة بين مكونات المجتمع الليبي، وترسيخ العمل المشترك، وتفهم الآخر، وبذل الجهد الجمعي لتبني مسئولية حل المشكلات التي يتعرض لها أي مكون، مع احترام خصوصيته.

8. الرفض المطلق للعنف بكافة أشكاله، وتجريم استيفاء الحق بالذات، فلا عزل ولا إقصاء لجماعةأو فرد إلا بحكم قضائي عادل، ولا إزدراء لفكرة إلا تلك التي ناقضت ما عرف من الدين الإسلامي بالضرورة، أو دعت لفساد، أو سببت ضررا للغير، أو تعارضت مع مواثيق وعهود التزمت بها الدولة الليبية التزاما رسميا متفق عليه.

9. مقاومة الإرهاب والتطرف والعنف والإكراه، بكل أشكاله، وتجريم كل فعل يكون سببا في ترويع الناس،وتهديدسلامتهم وأمنهم وأمانهم.

10. مواجهة الجماعات التي تتخذ من الدين ستارا لفرض هيمنتها بالعنف، أو إجبار الناس على الأخذ بوجهات نظرها بالقوة، فلا دعوة الا بالحسنى، ولا اتباع الا بإقناع، ولا عدوان الا على الظالمين.

11. العمل على ضمان وطنية الجيش والشرطة والقضاء وكافة مؤسسات الدولة، واحترام ولاية أمر من أمّرهم الليبيون، لتنفيذ أوامرهم بطريقة ديمقراطية مشروعة وشفافة.

12. تعزيز العلاقات الأخوية مع دول الجوار العربي والإفريقي وتطويرها، بما يخدم التعاون الإيجابي المثمر، على كل المستويات، ورعاية أسر وأفراد الجاليات الليبية، والدفاع عن حقوقهم خاصة المهجرين، والأسري وبذل كل ما يمكن لضمان سلامة ليبيا وأهلها، واستقرار دول الجوار وسلامة مواطنيهم، وتبني مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية.

وتأسست الحركه من التظيمات التاليه

1.المستقلون

2.حراك 15 أكتوبر لتحرير ليبيا

3.المثقفون والكتاب الليبيون بالخارج

4.رابطة الصحفيين الليبيين بالخارج

5.الحركة الوطنيه الوسط

6. القياده الوطنيه العامه

7. رابطة الحقوقيين الليبيين

8. منظمات المجتمع المدني

9. رابطة شباب المهجرين في الخارج

10. الحركة الوطنية الديمقراطيه
صدر في بنغازي الأربعاء 2015/9/16



صدر في بنغازي الأربعاء
2015/9/16

متظمات المجتمع المدني عليها الكتير من عﻻمات اﻻستفهام .الحدر الحدر منها