العلاقات السرية بين إسرائيل ودول الخليج الوهابية
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
العلاقات السرية بين إسرائيل ودول الخليج الوهابية
إسرائيليون يدعون إلى أن تكون الرياض وتل أبيب يدا واحدة ضد إيران
تناولت إحدى وثائق "ويكيليكس" التي نشرت مؤخراً ما وصفتها بالعلاقات
السرية بين إسرائيل ودول الخليج الوهابية، خاصة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وعلاقتها بـ"مخاوف" ( الخيالي) دول المنطقة من إيران، ورغبة الخليجيين في وجود "وسيط" قوي بينهم وبين الولايات المتحدة.
الوثيقة عبارة عن برقية دبلوماسية بين السفارة الأمريكية في تل أبيب، جاءت تحت رقم "AVIV 000654" بتاريخ 19-3-2009، وصنفت على أنها سرية، كتبها المستشار السياسي في السفارة مارك سيرس، وتضمنت لقاءه مع رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية يعقوب هداس.
وجاء في البرقية أن هداس استعرض أمام المستشار الأمريكي العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، وتطرق إلى الإمارات، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، أنشأ علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية ليفني. وبحسب هداس فـ"إنهم ليسوا على استعداد للقيام علانية بما يقولونه في اللقاءات المغلقة".
وذكرت الوثيقة أنه لا يوجد بين إسرائيل والإمارات أية علاقات دبلوماسية
رسمية، إلا أن البرقية تكشف الحوار السري والمتواصل الذي كان بين الطرفين خلال ولاية حكومة إيهود أولمرت.
وفي ما يلي ترجمة عربية لنص الوثيقة:
- موجز.. رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، يعقوب هداس، قدَّم لمحة عامة عن علاقات إسرائيل مع العديد من دول الخليج.
ووصف هداس علاقات إسرائيل مع دول الخليج بأنها موظفة لخوف الخليج العربي من إيران (نظرا إيران لم يكن يهاجم أي بلد مسلم ، مثل إسرائيل)، وأيضا بسبب اعتقاد العرب في النفوذ الإسرائيلي لدى واشنطن؛ حتى أن عرب الخليج حين يشعرون بأن الولايات المتحدة لا تستمع لهم، يحاولون، في بعض الأحيان، تمرير الرسائل من خلال إسرائيل.
وبلور هداس بعضاً من النقاط التي أدلى بها في وقت سابق لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى،فيلتمان، وصف فيها تحول قطر نحو المعكسر الراديكالي في المنطقة بأنه "لعبة" مرتبطة مع التنافس القطري مع المملكة العربية السعودية.
ويعتقد هداس أن قطر تشعر بالضغط من إسرائيل ومصر والسعودية، مضيفا أنه تمت دعوته لزيارة الدوحة لإجراء محادثات حول كيفية استئناف العلاقات القطرية الإسرائيلية.
ولاحظ هداس أنه في حين أن العمانيين "يصححون" تعاملهم مع إسرائيل، فإنهم لا يعترفون بخطورة التهديد من إيران.
وقال إنه في حين أن دولة الإمارات العربية المتحدة تزداد عداوة مع إيران (نظرا إيران يجب التصدي فكريا ودبلوماسيا ، ولكن ليس التحالف مع أعداء الإسلام ، الصهاينة) ، فإنه يبقى من غير الواضح إلى أي مدى هم على استعداد للذهاب من حيث تزايد الضغوط المالية على طهران.
وبينما وافق على أن التقدم على المسار الفلسطيني سيجعل من السهل على دول الخليج أن تكون مفتوحة في علاقاتها مع إسرائيل (في الحقيقة لم يكن هناك أي تقدم إلا الاستيلاء على أراض فلسطينية)، حذر هداس من أن دول الخليج تستخدم عملية السلام كذريعة "لعدم اتخاذ إجراءات" ضد إيران أو في دعم السلطة الفلسطينية.
نهاية الموجز
أضاف أن الأمير حمد قال للإسرائيليين في أكتوبر 2006 إنه يعتقد أن إيران مصممة على تطوير قنبلة نووية مهما كان الثمن. ووفقا لهداس، شكا حمد في الوقت نفسه من أنه يشعر أن الولايات المتحدة لن تستمع له، وتميل إلى تصديق ما تسمعه من إيران.
- هداس قال إن عرب الخليج يثقون في دور إسرائيل ليس فقط بسبب تصورهم لعلاقة إسرائيل القريبة مع الولايات المتحدة، ولكن أيضا بسبب شعورهم أن بإمكانهم الاعتماد على إسرائيل ضد إيران."إنهم يعتقدون أن إسرائيل يمكن أن تعمل سحراً".
عند النظر في الشراكة الثلاثية (الولايات المتحدة وإسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي)، اعتبر هداس أن البرنامج النووي الإيراني (الحق القانوني في الكهرباء) هو المصدر الرئيسي لقلق الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين أن دول الخليج العربية قلقة أيضا حول إيران لمجموعة من الأسباب التاريخية والطائفية
السرية بين إسرائيل ودول الخليج الوهابية، خاصة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وعلاقتها بـ"مخاوف" ( الخيالي) دول المنطقة من إيران، ورغبة الخليجيين في وجود "وسيط" قوي بينهم وبين الولايات المتحدة.
الوثيقة عبارة عن برقية دبلوماسية بين السفارة الأمريكية في تل أبيب، جاءت تحت رقم "AVIV 000654" بتاريخ 19-3-2009، وصنفت على أنها سرية، كتبها المستشار السياسي في السفارة مارك سيرس، وتضمنت لقاءه مع رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية يعقوب هداس.
وجاء في البرقية أن هداس استعرض أمام المستشار الأمريكي العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، وتطرق إلى الإمارات، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، أنشأ علاقات شخصية جيدة مع وزيرة الخارجية ليفني. وبحسب هداس فـ"إنهم ليسوا على استعداد للقيام علانية بما يقولونه في اللقاءات المغلقة".
وذكرت الوثيقة أنه لا يوجد بين إسرائيل والإمارات أية علاقات دبلوماسية
رسمية، إلا أن البرقية تكشف الحوار السري والمتواصل الذي كان بين الطرفين خلال ولاية حكومة إيهود أولمرت.
وفي ما يلي ترجمة عربية لنص الوثيقة:
- موجز.. رئيس دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية، يعقوب هداس، قدَّم لمحة عامة عن علاقات إسرائيل مع العديد من دول الخليج.
ووصف هداس علاقات إسرائيل مع دول الخليج بأنها موظفة لخوف الخليج العربي من إيران (نظرا إيران لم يكن يهاجم أي بلد مسلم ، مثل إسرائيل)، وأيضا بسبب اعتقاد العرب في النفوذ الإسرائيلي لدى واشنطن؛ حتى أن عرب الخليج حين يشعرون بأن الولايات المتحدة لا تستمع لهم، يحاولون، في بعض الأحيان، تمرير الرسائل من خلال إسرائيل.
وبلور هداس بعضاً من النقاط التي أدلى بها في وقت سابق لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى،فيلتمان، وصف فيها تحول قطر نحو المعكسر الراديكالي في المنطقة بأنه "لعبة" مرتبطة مع التنافس القطري مع المملكة العربية السعودية.
ويعتقد هداس أن قطر تشعر بالضغط من إسرائيل ومصر والسعودية، مضيفا أنه تمت دعوته لزيارة الدوحة لإجراء محادثات حول كيفية استئناف العلاقات القطرية الإسرائيلية.
ولاحظ هداس أنه في حين أن العمانيين "يصححون" تعاملهم مع إسرائيل، فإنهم لا يعترفون بخطورة التهديد من إيران.
وقال إنه في حين أن دولة الإمارات العربية المتحدة تزداد عداوة مع إيران (نظرا إيران يجب التصدي فكريا ودبلوماسيا ، ولكن ليس التحالف مع أعداء الإسلام ، الصهاينة) ، فإنه يبقى من غير الواضح إلى أي مدى هم على استعداد للذهاب من حيث تزايد الضغوط المالية على طهران.
وبينما وافق على أن التقدم على المسار الفلسطيني سيجعل من السهل على دول الخليج أن تكون مفتوحة في علاقاتها مع إسرائيل (في الحقيقة لم يكن هناك أي تقدم إلا الاستيلاء على أراض فلسطينية)، حذر هداس من أن دول الخليج تستخدم عملية السلام كذريعة "لعدم اتخاذ إجراءات" ضد إيران أو في دعم السلطة الفلسطينية.
نهاية الموجز
أضاف أن الأمير حمد قال للإسرائيليين في أكتوبر 2006 إنه يعتقد أن إيران مصممة على تطوير قنبلة نووية مهما كان الثمن. ووفقا لهداس، شكا حمد في الوقت نفسه من أنه يشعر أن الولايات المتحدة لن تستمع له، وتميل إلى تصديق ما تسمعه من إيران.
- هداس قال إن عرب الخليج يثقون في دور إسرائيل ليس فقط بسبب تصورهم لعلاقة إسرائيل القريبة مع الولايات المتحدة، ولكن أيضا بسبب شعورهم أن بإمكانهم الاعتماد على إسرائيل ضد إيران."إنهم يعتقدون أن إسرائيل يمكن أن تعمل سحراً".
عند النظر في الشراكة الثلاثية (الولايات المتحدة وإسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي)، اعتبر هداس أن البرنامج النووي الإيراني (الحق القانوني في الكهرباء) هو المصدر الرئيسي لقلق الولايات المتحدة وإسرائيل، في حين أن دول الخليج العربية قلقة أيضا حول إيران لمجموعة من الأسباب التاريخية والطائفية
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» دبلوماسي إسرائيلي يكشف ملف العلاقات السرية بين قطر و إسرائيل وجهود اختراق الخليج العربي
» العلاقات السرية بين المملكة السعودية و إسرائيل.
» العلاقات السرية بين «الجهاديون» والاستخبارات..
» حالة هلع وخوف غير مسبوقة تعيشها السعودية ودول الخليج
» فضيحة من العيار الثقيل: الكشف عن العلاقات السرية لرئيس الوزراء الماليزي مع الكيان الصهيوني
» العلاقات السرية بين المملكة السعودية و إسرائيل.
» العلاقات السرية بين «الجهاديون» والاستخبارات..
» حالة هلع وخوف غير مسبوقة تعيشها السعودية ودول الخليج
» فضيحة من العيار الثقيل: الكشف عن العلاقات السرية لرئيس الوزراء الماليزي مع الكيان الصهيوني
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى المقالات و التحليلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:32 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة سجلات الأعمال الإحصائية للبلدان العربية|قطاع التامين:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:31 pm من طرف ايمان محمد
» دورة إدارة وبرمجة وتخطيط وجدولة وضبط المشاريع بإستخدام الحاسب الالي MS Project و بريمافيرا:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:23 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تخطيط وتطبيق مكاتب إدارة المشاريع والتحضير لشهادة مدير مشاريع محترف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:19 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة إتصالات ومخاطر وتوريدات المشاريع|إدارة المشاريع:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:16 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة تطبيقات الحوكمة فى القطاع المصرفى Governance|البنوك والمالية:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:07 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة مبادىء وإعداد القوائم المالية فى القطاع المصرفى|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:04 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة إدارة وتحصيل الإشتراكات التأمينية|البنوك قطاع المصارف:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 3:02 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة استراتيجيات وتقنيات اعداد وادارة العقود والحد من المخاطر المالية والقانونيةالقانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:57 pm من طرف ايمان محمد
» دورات تدريبية:دورة الأســـس الفنيـــة لصياغــــة عقـــود المقـــاولات الإنشائيـــــة|القانون والعقود:مركزITR
الأحد نوفمبر 03, 2024 2:54 pm من طرف ايمان محمد