الجيش يقضي على 50 إرهابيا أثناء محاولتهم التسلل باتجاه البريج بريف حلب

قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على 50 ارهابيا ودمرت عربة مزودة برشاش ثقيل أثناء محاولتهم التسلل باتجاه منطقة البريج” بالريف الشرقي لحلب كما وجهت ضربات مركزة على أوكار الإرهابيين في ريف حمص الشمالي ودمرت3 سيارات بيك آب مزودة برشاشات بمن فيها من إرهابيين بالتوازي واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليتها العسكرية الواسعة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حماة الشمالي موقعة العشرات من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
وفي التفاصيل أكد مصدر عسكري سقوط 77 إرهابيا بين قتيل ومصاب خلال العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حماة الشمالي.
وقال المصدر في تصريح إن عمليات الجيش في بلدة كفر زيتا التي تعد من أبرز معاقل تنظيم “جبهة النصرة” شمال مدينة حماة بنحو 38 كم “أسفرت عن تدمير 5 آليات منها عربة مزودة برشاش 23 مم ومقتل 5 ارهابيين واصابة 12 آخرين”.
ولفت المصدر إلى “مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة أكثر من 30 آخرين خلال العمليات العسكرية على أطراف بلدة كفر نبودة بالريف الشمالي من بينهم أحد متزعمي المجموعات الارهابية”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على 30 إرهابيا ودمرت 3 آليات للتنظيمات الإرهابية شمال تلة الصياد بالريف الشمالي”.
وكانت وحدات من الجيش بدأت أمس عملية عسكرية بهدف القضاء على التنظيمات الإرهابية في ريفي حماة الشمالي والغربي حققت خلالها تقدما كبيرا على مختلف محاور الاشتباكات وأسفرت أمس عن مقتل 32 إرهابيا واصابة 38 آخرين إضافة إلى تدمير 4 عربات مصفحة و3 مدافع.
وحدات من الجيش تدمر أوكارا للإرهابيين وتسقط لهم طائرة استطلاع مسيرة في ريف اللاذقية الشمالي
وفي ريف اللاذقية قال مصدر عسكري إن “الطيران الحربي في الجيش العربي السوري نفذ صباح اليوم غارات مكثفة على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في ناحية ربيعة” شمال مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.
وبين المصدر في تصريح أن الغارات “أسفرت عن مقتل عدد كبير منهم من بينهم الارهابي محمد منلا ومحمد قباجي ومحمد جمال قبجي”.
وأكد المصدر “مقتل مجموعة ارهابية بكامل افرادها خلال اشتباكات مع وحدة من الجيش تم خلالها استخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة في ضاحية المريج” التابعة لناحية سلمى.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أسقطت طائرة استطلاع مسيرة للتنظيمات الإرهابية في منطقة بيت حليبية بالريف الشمالي”.
وتلجأ التنظيمات الإرهابية التكفيرية إلى استخدام طائرات استطلاع مسيرة حصلوا عليها من النظامين التركي والسعودي بغية رصد تحركات الجيش في ريف اللاذقية الشمالي المعروف بوعورة تضاريسه وغاباته الكثيفة التي تمتد على مساحات واسعة.
وتكبدت التنظيمات الإرهابية في ريف اللاذقية أمس خسائر فادحة بالأفراد والعتاد خلال الضربات المكثفة على اوكارها حيث تم تدمير قواعد صواريخ تاو قرب الصفصافة وملاجئ محصنة قرب عرافيت ومعسكرات تدريب قرب المغيرية وترتياح والسنديان ودويركة ومنشآت وملاجئ في منطقة الغابات.
كما دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري خلال غارات على أوكار الإرهابيين آليات وقضى على عدد من الإرهابيين في الجفرة والميادين والمريعية بدير الزور.
تدمير أوكار وعتاد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان في حلب وريفها
في غضون ذلك قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح ودمرت عددا من آلياتهم في حلب وريفها.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح بأن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على 50 ارهابيا ودمرت عربة مزودة برشاش ثقيل أثناء محاولتهم التسلل باتجاه منطقة البريج” بالريف الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن “وحدة من الجيش دمرت 3 عربات إحداها مركب عليها رشاش في محيط مطار النيرب” الواقع على بعد 10 كم شرق مدينة حلب.
وقالت مصادر ميدانية إن العمليات في محيط مطار النيرب “أسفرت عن تدمير عربتين مصفحتين ومقتل عدد من الارهابيين”.
وذكرت المصادر أن وحدات من الجيش “أردت عددا من الارهابيين قتلى خلال عملياتها على أوكارهم وتجمعاتهم في محيط جمعية الزهراء” على الأطراف الغربية لمدينة حلب ومن بين القتلى الإرهابي الملقب “أبو دياب جمعة” و”أبو بكر الحريتاني”.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس آليات ومستودعات ذخيرة للتنظيمات الارهابية في محيط الكلية الجوية ومحيط البحوث العلمية وقرية المنصورة بريف حلب واحياء صلاح الدين والليرمون وبني زيد وكرم الجبل والزبدية والاشرفية بمدينة حلب.
تدمير 3 آليات للتنظيمات الإرهابية وتوقع قتلى بين صفوفهم في قرية عز الدين والمشرفة بريف حمص
وفي ريف حمص قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من “جبهة النصرة” خلال ضربات مركزة على أوكارهم في ريف حمص الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح بأن وحدة من الجيش “دمرت 3 سيارات بيك آب مزودة برشاشات بمن فيها من ارهابيين خلال ضربات على أحد تجمعاتهم في قرية عز الدين” على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص وحماة.
وتعد قرية عز الدين أحد أخطر معاقل التنظيمات التكفيرية التي أعلنت انضمامها لتنظيم “داعش” الإرهابي وتستهدف التجمعات السكانية المنتشرة في الريف الممتد بين حماة وحمص بالقذائف الصاروخية والهاون.
وبينت المصادر أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى بين صفوف الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة غرب قرية المشرفة” شمال مدينة حمص بنحو 18 كم.
وأسفرت عمليات الجيش في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري في ريف حمص يوم أمس عن سقوط أفراد مجموعة ارهابية في السعن الشمالي بين قتيل ومصاب وتدمير آلية مزودة برشاش لإرهابيي “داعش” في قرية الحدث غرب مدينة القريتين.
وحدات من الجيش تقضي على بؤر للتنظيمات الإرهابية في درعا ومصادر أهلية تتحدث عن إرسال السعودية اسلحة للإرهابيين عبر الحدود الأردنية
وفي درعا قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي خلال سلسلة عمليات على أوكارهم.
وقال مصدر عسكري في تصريح إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “وجهت ضربات نارية مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” في حي المنشية والبجابجة ومحيط الجمرك القديم في درعا البلد” الذي يوجد فيه إرهابيون تكفيريون بعضهم مرتزقة تسللوا بدعم وتمويل وتسليح من أنظمة خليجية عبر الحدود الأردنية مستغلين امتناع النظام الأردني عن ضبط حدوده.
وذكر المصدر أن الضربات أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي”.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش “أوقعت مجموعة ارهابية بكامل أفرادها بين قتيل ومصاب غرب بلدة عتمان” شمال مدينة درعا بنحو 5 كم.
وأشار المصدر إلى “مقتل العديد من الارهابيين واصابة آخرين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في عمليات نفذتها وحدة من الجيش على اوكارهم غرب جسر خربة غزالة” في الريف الشمالي الشرقي.
وفي الريف الغربي أكدت مصادر أهلية لمراسلة سانا في درعا انفجار سيارة في بلدة حيط بعد منتصف الليلة الماضية ما أدى إلى مقتل 3 إرهابيين وهم المدعو “عرعور حيط” و”غسان الصفوري” و”حسين النمري”.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته “قائد لواء الحرمين” الإرهابي “محمد الصفوري” على يد مجهولين في بلدة حيط بحسب تعبيرها وذلك في إطار التناحر والتصفيات الجسدية بين التنظيمات التكفيرية.
إلى ذلك تحدثت مصادر أهلية متطابقة في ريف درعا الجنوبي عن “دخول أسلحة مضادة للدروع وللطائرات إلى إرهابيي “جيش اليرموك” و”حركة المثنى” و”أحرار الشام” عبر الحدود السورية الأردنية قادمة من السعودية”.
وشهدت الأيام القليلة الماضية فرار ما يزيد على 3 آلاف إرهابي من “داعش” و”جبهة النصرة” وما يسمى “جيش اليرموك” باتجاه الأراضي الأردنية بعد العمليات العسكرية المتصاعدة على الإرهاب التكفيري وذلك بعد أسابيع قليلة على فشل ما سموه “معركة عاصفة الجنوب” في تحقيق أي تقدم ميداني وانكسارهم ومقتل أبرز قيادييهم وفي مقدمتهم بشار الزعبي قائد “جيش اليرموك”.