عقــد فرســان الكلمــة

عندما أحتاج الوطن لبوا النداء .. وعندما فرت القطط السمان تقدمت كوكبة الأسود واللبوات لصفوف المواجهة .. وعندما قفزت الجرذان المذعورة من السفينة بعد ماتعللت الأمواج بقى عقد الفرسان ليمسكوا الأشرعة مع الربان أيمانا بأسم الله مجراها ومرساها
كان الرفاق ورسل الكلمة بأمكانيات بسيطة وبدائية وتحت أزيز الطائرات التي تقذف بحمم حقدها وتزرع الموت في كل مكان .. كانوا يقارعون ألاف المحطات المتقدمة تقنيا والمتخلفة أخلاقا وشرفا ويواجهون ألافا من شياطين الأرض والمتاجرين بألام الشعوب وبائعي ذممهم وشرفهم مقابل المال الحرام .
في الشدائد تعرف معادن البشر وفي الأبتلاءات يعرف الأيمان الحقيقي ويميز الخبيث من الطيب . ونحن خضعنا لأقسي أمتحان ألهي لم يصمد فيه ألا الواثقون المؤمنون حقا بعد أن تخلى الجميع عنا وتركوا سفينة الخير تبحر وسط الأمواج التي تتقاذفها من كل جانب .. ظل الربان في برج القيادة يبعث الطمأنينة في قلوب محبيه وأنصاره وظل عقد فرسان الكلمة يستمدون صمودهم منه ويزرعون الأبتسامة علي الوجوه الحائرة والقلوب المرتجفة فكانت السفينة محط أنظار العالم كله وهي تخوض عباب البحر وسط الأمواج العاتية التي تشتد كل حين والربان يأبى ألا أن يواصل الرحلة ويعطي القدوة لانصاره الذين لم يخذلهم يوما فلم يرضوا ألا أن يكونوا حوله مهما كانت الصعاب غير أبهين بالنتائج .. أشتد الموج وخان بعض الرفاق فتكسرت بعض اجزاء السفينة وأختفي الربان وتفرق الأنصار فظن الخصوم أن المعركة أنتهت والسفينة غرقت لجهلهم بشخصية الربان الذي أربك العالم وأخضعه لعقود من الزمان .. هنا أستمر عقد الفرسان في مواصلة المعركة لانهم مؤمنين بالوصول لبر الأمان حتما وأستمر الأنصار في أصلاح أجزاء السفينة التي كسرتها رياح شياطين الأنس والجان وهم يتابعون تكسر الأمواج علي صخور الشواطئ وهدوء الرياح التي تعبت من نفث سمومها
أستمر الخائفون والمرجفون في المدينة والمتولون يوم الزحف في الهجوم والتطاول والتهديد والمطاردة لفرسان الكلمة الذين لم يتراجعوا قيد أنملة ولم يترددوا أبدا ولم يتغيروا بل أدهشوا الجميع بثقتهم في الوصول لبر الأمان وأصرارهم وصمودهم فكانوا أبطال يستحقون التقدير والتكريم وستظل مواقفهم درسا وعبرة للأجيال
وسيعرف التائهون الحائرون الضالون الفاقدون للبوصلة أن الذهب لايصدأ والشرفاء لايتغيرون والليبيون حقا يستهويهم ركوب الصعاب وعشق التحدي
فتحية لكم بحجم ماأدخلتم من طمأنينة في قلوب الطيبين والبسطاء وشكرا بحجم الأمل الذي زرعتموه في قلوب عامرة بحب الوطن ودعوات منا بحجم النصر الذي ننتظره بأن تكونوا بخير يارفاقنا في رحلة النظال الشاق الذي سيكون درسا للأجيال .. الفـــــــــــــــــــــارس

لم يتراجعوا قيد أنملة ولم يترددوا أبدا ولم يتغيروا بل أدهشوا الجميع بثقتهم في الوصول لبر الأمان وأصرارهم وصمودهم فكانوا أبطال يستحقون التقدير والتكريم وستظل مواقفهم درسا وعبرة للأجيال
وسيعرف التائهون الحائرون الضالون الفاقدون للبوصلة أن الذهب.لايصدأ.................بارك الله فيك يا فرسنا و جزاك الله كل خير يا حر...........دائما متألق

اخي الفارس شكرا على هذا المقال الرائع ونحن نبصم بالعشرة للربان ومن بقي معه وبمن آمن بمباديء ونهج وفكر الربان من انهم جميعهم خاضوا الصعاب التي لن ولم يتحملها من كان في نفوسهم ذرة من الجبن والخوف بل جميعهم والحق يقال ان سطروا دورسا ومواقف وبطولات حفرت على نجوم السماء وقمم الجمال وعمق البحار ورمال الصحراء وغصون الأشجار وسمع بها القاصي والداني والصديق والعدو وجلهم وقفوا مذهولين امام صمودهم واصرارهم وتحديهم للخوف وحبهم للموت في سبيل حمياية وكرامة ووحدة الوطن وهذا الصمود والتحدي والقوة الخارقة التي تحلوا بها سوف تدرس في اكبر الكليات العسكرية والسياسية والدينية ونحن في النهاية نؤمن بقدر الله خيره وشرة وقدر الله وما شاء فعل

ولكن وكما ذكرت اخي الفارس من ان معادن الرجال تعرف عند الشدائد والابتلاءات والمحن فإنني اريد ان اقف هنا لكي اوجه كلامي فقط لمن خرجوا بالمسيرات المليونية في كل مدينة وقرية وقبيلة على امتداد ارض الوطن الطهور والذين كانت هتافاتهم وشعاراتهم تصب في قمة التحدي للقوى الغازية والمجرمة حتى خيل الينا ان من تطأ قدمه أرض الجماهيرية سوف يقتل خصوصا ان القائد فتح مخازن الاسلحة وسلح الشعب كبيرهم وصغيرهم من الاناث والذكور وتم تدريبهم على جميع الاسلحة المتوسطة والخفيفة حتى اصبحنا نتخيل طريقة سقوط الغزاة بأيدي الشعب المسلح كتساقط اوراق الشجر في فصل الغريب عندما تهب عليه الرياح العاتية ولكننا للأسف لم نرى شيء من هذا قد حصل بل بالعكس رأينا العصابات المسلحة تدخل المدن وتعيث بها الفساد والقتل والخطف والاغتصاب والاعتقال والتصفية حتى اننا لم نرى من يجرأ لانقاذ فتاة استجارت بالرجال عند اقتيادها في عز النهار من قبل العصابات الاجرامية

لذلك نضع كل اللوم على هؤلاء الذين جعجعوا وصموا اذاننا بشعارت كانت تخرج من قلوب جوفاء انتصر عليها الخوف والرعب والجبن وقبلت باستباحة كرمها وسلب حريتها والدعس على شموخها .
هؤلاء الان مطالبون بغسل العار الذي حل ببلادهم وهم يسترقون النظر اليه من خلف الابواب وهو يغتصب ولا يمحي العار الا النار والندم

تحية لك ايها الفارس وانت تمطتي جواد الحق بجهاد فلمك المميز.نحيي مثلك تماما كل الاعلاميين والرجال والنساء الذين صمدوا جميعهم في وجه العدو وعملائه. صادقون فبوجود
وعدهم لله والوطن .
اما الذي تكلمت عليهم اخي السهم الناري ممن شاركوا في المسيرة المليونية بطرابلس وغيرها
في المدن والتي نظمتها القبائل.بوجود النظام وكان التحدي في اعلى مستوياته.
اما ما كان يحدث في الخفاء ثم اعلن فيما بعد اعتبر الشعب الليبي وقد اقول اغلبه اعتبر المعركة معركة القائد معمر القذافي وابنائه وليست معركة وطن كما اعتبروها معركة سلطة.
ولذلك لم نرى وحدة الشعب الليبي للدفاع عن شرفهم وشعبهم نؤمن بأنه هناك فئة لا تؤيد والنظام وتعاديه . ولكن اين المؤيدين لما لم يقفوا في وجه المعتديين الذين على الارض. كما انه السبب الآخر هو انبطاح وانشقاق المقربين والذين كانوا على رأس النظام والمستفيدين قزم من إرادة الشعب في معرفة الصواب. ونسيان ماحدث للعراق.
اخوتي الاحرار نؤمن بأن لليبيا رجال عاهدوا الله والقائد على استرداد وطنهم . وهذا مايطمني انا شخصيا.
تحية لكم يا احرار اينما كنتم.

تحية لك اخي الفارس . نعم ان التاريخ لايتكلم ولايذكر الاالابطال والشرفاء ::::::::::::::::::: فتحية لكل الشرفاء وتحية لكل الشهداء الذين ضحوا باغلى ما عندهم وهي الروح وكما قال الرئيس المجاهد بشار الاسد ان الشهداء هم اكرم من على الارض وانبل بني البشر ................... فتحية لكم ايها السادة