ناشطه ليبية تكشف وجود قطريين ضمن المجموعة المسلحة: ناشطة ليبية تكشف للحرية

أكدت ناشطة ليبية، أن حصيلة قتلى مدينة بنغازي من المتظاهرين السلميين، ارتفعت إلى 70 قتيلا و1020 جريح، وأضافت أن مليشيات "درع ليبيا" التى يتزعمها الليبي وسام بن حميد، هي من نفذت المذبحة مشيرة الى وجود قطريين ضمن المجموعة أطلقوا النار على المتظاهرين.
أفادت ناشطة ليبية –للحرية- أن مدينة بنغازي تعيش حاليا حالة رعب كبيرة، أمام عمليات القتل التي تنفذها ميليشيات "درع ليبيا"، و قالت:"لا صوت يسمع إلا صوت الرصاص ولا رائحة فيها إلا رائحة الدم".
وأكدت أن عدد القتلى من المتظاهرين السلميين، وصل إلى 70 قتيلا، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 1020 جريح، مفندة بذلك ما أعلنته السلطات الليبية بأن عدد القتلى وصل إلى 31، و أرجعت سبب ذلك ، إلى أن الحكومة الليبية تحاول إخفاء الحصيلة الحقيقية. وأكدت أن القتلى جميعهم من المتظاهرين.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المجزرة وقعت بعدما خرج أهالي مدينة بنغازي، في مظاهرة سلمية للمطالبة بحقوقهم أمس الأول، من بينها الأمن الذي تفتقده المدينة، بسبب انتشار الميليشيات المسلحة وزرع الرعب في صفوف السكان، وأضافت أن المظاهرة قوبلت بالرصاص من قبل ميليشيات درع ليبيا التى يتزعمها الليبي وسام بن حميد. وأكدت أن الضحايا كانوا مدنيين سلميين. عكس ما روجت له السلطات الليبية التي قالت في وقت سابق، إن المتظاهرين اشتبكوا مع الكتيبة المسلحة، و سيطروا على المقر.
وكشفت الناشطة الليبية ذاتها، عن وجود قطريين ضمن ميليشيات –درع المدينة- التي يتزعمها وسام بن حميد، قاموا بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى. و اتهمت قطر بالتورط في مذبحة بنغازي أمس الأول.
كما كشفت عن وقوع مجزرة قبلها منذ حوالي أسبوعين تقريبا، تورط فيها قطريون أيضا وبشكل علني، حيث أكدت أن منطقة "قرقارش" فى العاصمة طرابلس، شهدت مجزرة راح ضحيتها مدنيون، وأوضحت أن هذه الحادثة، لم تكن كما روجت لها المليشيات المسلحة. من خلال نشر إشاعة مفادها وجود تجار مخدرات فى المنطقة، الأمر الذي يبرر حسبهم "عملية تصفيتهم"
وأكدت في السياق ذاته، أن الحقيقة التى لا يعلمها الكثير من الليبين والعالم، هو أن ما حدث كان رد فعل من قبل أهالي المنطقة، على قطر التى قالت إنها أرادت شراء الأراضي المطلة على البحر فى المنطقة.و قالت إن السكان رفضوا بيع أراضيهم في منطقة "قرقارش" فى العاصمة طرابلس، الأمر الذي أدى تضيف الناشطة، إلى استخدام القوة العسكرية من قبل الحكومة الليبية ضد سكان المدينة.
وأكدت أن منطقة قرقارش، شهدت اشتباكات لمدة أسبوع تقريبا باستخدام الأسلحة الثقيلة، لإجبار الأهالي على بيع أراضيهم .و أكدت وجود قطريين أطلقوا النار على سكان المدينة وأحدثوا خرابا فيها، مشيرة إلى عمليات الحرق التي طالبت الجبل الأخضر بالمنطقة والتي قالت إنها كانت بفعل فاعل .
وأضافت أن قطر قامت بشراء بعض الأراضي فى الجبل الأخضر، مشيرة إلى أن الأراضي التى لم تستطع شرائها أضرمت فيها النار ، لإجبار الأهالي على بيعها، وأكدت أن ما يحدث الآن فى ليبيا من فوضى عارمة وقتل وحرق وتخريب وتشريد هو نتيجة للهيمنة القطرية.
واتهمت قطر بتنفيذ مخطط إسرائيلي في ليبيا، للسيطرة على أراضيها، من أجل خلق موطن لها في ليبيا ، لا سيما على "الجبل الاخضر" لما يتمتع به من خيرات كبيرة، لا سيما المعادن.

نطالب احرار ليبيا بتصفية جميع القطريين الموجودين على ارض ليبيا لذلك عليهم التوجه الى السفارة القطرية وتصفية من فيها وكذلك السيطرة على جميع الموانيء الجوية والبحرية والبرية وعدم السماح للقطريين بالخروج احياء من ليبيا عقابا لهم بما ارتكبته اياديهم الفذرة من اجرام وقتل ونهب بحق الوطن والمدنيين المسالمين