دكرى العدوان الصهيوني على مقر منظمة التحرير الفلسطينة بتونس

)) ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺳﺮﺍﺀﻳﻠﻴﻮﻥ ﻳﻄﺎﺭﺩﻭﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻓﺄﻧﻪ
ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﻄﺎﺭﺩﻭﺍ ﺍﻻﺳﺮﺍﺀﻳﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ
ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ..
ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻃﺮﺩﻭﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ، ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ
ﻃﺮﺩﻭﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ، ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﻧﺲ ﻃﺮﺩﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺁﻻ
ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﻳﻄﺎﺭﺩﻭﺍ ﺍﻷﺳﺮﺍﺀﻳﻠﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻱ
ﻣﻜﺎﻥ ؟ .. ﻧﻌﻢ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﻄﺎﺭﺩﻭﺍ ﺍﻷﺳﺮﺍﺀﻳﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ
ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ (( .
" ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ "
- ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ 14 ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1985 ﻡ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ
ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺳﻄﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ
ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ
ﺑﺎﻷﺭﺽ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺘﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻪ
ﺑﻜﻞ ﻋﺠﺮﻓﺔ ﻭﺻﻔﺎﻗﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻟﻸﻣﺔ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮﻭﻁ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ... ﻭﺍﻧﻪ ﻻ
ﺃﻋﺮﺍﻑ ﻭﻻ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻣﻮﺱ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻭﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻲ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻞ ﻭﺃﻳﻦ ﺯﻋﺎﻣﺔ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤﺮ ﻣﻦ ﻏﻄﺮﺳﺔ ﻭﻗﺮﺻﻨﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ .
- ﺃﻥ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻗﺎﺋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﺍﻟﻮﺣﺪﻭﻱ
ﺍﻟﺤﺮ / ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ - ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭ
ﺻﺮﺍﻉ ﻭﺟﻮﺩ ﻻ ﺻﺮﺍﻉ ﺣﺪﻭﺩ ، ﻭﺍﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺑﻞ ﻻ
ﺗﺘﺴﻊ ﻷﻱ ﻭﺟﻮﺩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ... ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻓﺈﻥ ﺃﻱ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻏﻴﺮ ﻧﺎﺿﺠﺔ ﻻ ﺗﻘﺮﺭ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ... ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ
ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺣﻴﺎﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ
ﺍﻷﻛﻴﺪﺓ ﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﻣﻊ ﺗﺤﻴﺎﺕ / ﻭﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ " ﺷﻤﻮﺥ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ "
/14 ﺍﻟﺘﻤﻮﺭ / ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2015 ﻡ ...........منقول ....