الى الجزائر ,,,,, وعائلة القذافي

في يوم من ايام العزة والشرف اثناء الغزو الناتوي للجماهيرية وهم يمتطون ظهور اهل فبراير كالبغال التائهة, كان معمر القذافي جالسا في غرفة القيادة, يطمئن كالعادة على سير جبهات القتال في كل شبر من ارض رواها اجدادنا بدمائهم الطاهرة, دخل عليه احد ابناءه وقد اغبرت ملامح وجهه برمال ساحات المعارك وفي راسه سؤال محير...
ابي يجب ان نرسل امي واختي واطفالهم الى دولة امنه, لكن من سياخذ على عاتقه حمايتهم وكلاب الخونة تريد ان تنهش لحمهم?
لم يكن السؤال بمفاجئ للملك امرؤ القيس الكندي عندما اختار السمؤال الشاعر المعروف لحماية نسائه واطفاله عندما ضاع ملك ابيه وقرر خوض حرب شعواء لاستعادته, فقد كان يعلم مدى شجاعة السمؤال ووفاءه فارسل اهله اليه.
الجزائر,,,,هكذا اجاب القائد ابنه, الامر لم يستحق عناء التفكير او الاختيار بين الدول المجاورة لليبيا, القائد كان يعلم بشجاعة رجال ونساء الجزائر وسمو اخلاقهم ومرؤتهم وانهم سيبذلون نصف مليون شهيد اخر لحماية زوجته, ابنته عائشة وباقي الاطفال, وذكر لابنه ابيات شعرية للشاعر المعروف الاعشى في مدح السمؤال مع تعديلات بسيطة عليها:

كُنْ كالجزائر إِذْ طَافَ الْهُمَامُ بِهِ ** فِي جَحْفَلٍ كَسَوَادِ اللَّيْلِ جَرَّارِ
بِالأَبْلَقِ الْفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ ** حِصْنٌ حَصِينٌ وَجَارٌ غَيْرُ غَدَّارِ
فَسَامَهُ خُطَّتَيْ خَسْفٍ فَقَالَ لَهُ ** قُلْ مَا بَدَا لَكَ إِنِّي مَانِعٌ جَارِي
فَقَالَ ثُكْلٌ وَغَدْرٌ أَنْتَ بَيْنَهُمَا** فَاخْتَرْ وَمَا فِيهِمَا حَظٌّ لِمُخَتَارِ
فَشَكَّ غَيْرَ طَوِيلٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ ** اقْتُلْ أَسِيرَكَ إِنِّي مَانِعٌ جَارِي

ابوالدحداح السرتاوي ( خاطرة لاهل الجزائر)

ابوالدحداح السرتاوي كتب:

كُنْ  كالجزائر إِذْ طَافَ الْهُمَامُ بِهِ ** فِي جَحْفَلٍ كَسَوَادِ اللَّيْلِ جَرَّارِ
بِالأَبْلَقِ الْفَرْدِ مِنْ تَيْمَاءَ مَنْزِلُهُ ** حِصْنٌ حَصِينٌ وَجَارٌ غَيْرُ غَدَّارِ
فَسَامَهُ خُطَّتَيْ خَسْفٍ فَقَالَ لَهُ ** قُلْ مَا بَدَا لَكَ إِنِّي مَانِعٌ جَارِي
فَقَالَ ثُكْلٌ وَغَدْرٌ أَنْتَ بَيْنَهُمَا** فَاخْتَرْ وَمَا فِيهِمَا حَظٌّ لِمُخَتَارِ
فَشَكَّ غَيْرَ طَوِيلٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ ** اقْتُلْ أَسِيرَكَ إِنِّي مَانِعٌ جَارِي

ابوالدحداح السرتاوي ( خاطرة لاهل الجزائر)

شكرا اخي...........

آل القدافى و كل الشرفاء الأحرار مرحب بهم فى الجزائر .. لهم صدر الدار و لنا الهامش