منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحروب الصهيونية الصليبية الماسونية ... ونهاية العالم !!

اذهب الى الأسفل

الحروب  الصهيونية الصليبية الماسونية ... ونهاية العالم !! Empty الحروب الصهيونية الصليبية الماسونية ... ونهاية العالم !!

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الخميس أكتوبر 22, 2015 1:15 pm



الصدام الديني في العادة هو أقوى مواجهة تحصل بين البشر ، ولم تجر حروب أشد وأعنف من الحروب الدينية أو الطائفية ، لأن المواجهة تحصل وقد انتهى دور الحوار والتفاهم إلى حالة من المغالبة وكسر العظم للخصم بناءً على هويته المهيمنة في النزاع ، والتي لا تميز بين أنواع الناس وأجناسهم وأعمارهم ، فالموقف لا يحتمل سوى شحذ كافة الأسلحة والعداوة والقهر للآخر حتى الإفناء ، وباسم الدين والإله !.
والتاريخ الإنساني القديم والحديث لا يزال يحتفظ بصور قاتمة لشناعة الفتك العقدي بالخصوم ، فأغلب حروب القرون الوسطى والقديمة كانت دينية وتتخذ طابع القداسة لانتصار الإله الذي يُهلك كل من خالفه دون اعتبار لأي مخلوق ، حتى الحيوان والنبات لم يسلم من جحيم تلك الحروب ، كما حصل في الحروب الصليبية وحرب فرنسا الديـــنـــية بـــيــن الكــاثـــوليـــك والبروتستانت بين عامي 1562 إلى 1598م ، ومحاكم التفتيش وغيرها ، والجهاد الإسلامي لم يسلم من التشويه والممارسة البشعة لإفناء الخصوم تحت راية القتال في سبيل الله ، كما صنع القرامطة والخوارج ،والأمويون في توطيد حكمهم والعباسيون في إعلان دولتهم ، ولكن الملاحظ في كل تلك الحروب والمواجهات استحضار المقدس اليقيني ، وأحياناً استدعاء نهاية العالم وآخر الزمان كعقيدة خلاص من المخالف ، إما بخروج المسيح عليه السلام وإما بظهور المهدي أو المنقذ الديني الذي تنتهي الدنيا بانتصاراته على الخصوم ، والتاريخ الأوروبي مليء بتلك النبوءات التي تتكرر اليوم باسم الربيع العربي ، فيرى المكلومون والمنهزمون ، وأحياناً الغالبون ، أن الزمان هو زمن خروج المسيح الدجال الذي سينشر الخراب ثم يطهِّر الأرض من شره نزول المسيح عليه السلام، ولا يختلف الأمر كثيراً في عقيدة الإسلام عن هذا الاستدعاء الخلاصي من قوى الشر والطغيان ، بالإضافة إلى استدعاء شخصية المهدي ، التي تبرز بشكل أكبر عند الشيعة ويترتب عليها الكثير من المعتقدات والآمال الانتقامية من خصومهم التقليدين ، كما مارس السنة هذا الاستدعاء في التاريخ الماضي والقريب ، مثل ما فعل المختار بن عبيد الثقفي وابن تومرت ومحمد المهدي زعيم الثورة المهدوية في السودان وغيرهم.
والسؤال الملحّ اليوم ونحن في عصر العلم والتقنية والماديات الطاغية في كل جوانب حياتنا ، هل ما زالت تلك المعتقدات القتالية قائمة في سياسات الدول ودعوات الأديان ، خصوصا المتعلقة باستدعاء مخلِّص آخر الزمان؟
أعتقد أن ذلك كان موجوداً وموكوماً في الغرف المغلقة والأحاديث السرية ، ولكن بعد إعلان دولة الخلافة الماسونية "الاسلامية" داخل الغرف السرية الماسونية في الشام والعراق ومبايعة اليهودي من يسمى بالخليفة أبو بكر البغدادي ، خرجت التوظيفات الهائلة لاستدعاءات آخر الزمان ، من حيث تسميتهم بالخوارج وإسقاط كل النصوص المرعبة في حقهم ، وأن الدجال سيخرج في عِراضهم ، وكأن ملاحم آخر الزمان بدأت تظهر في شخصيات وأحوال عصرنا الحاضر بشكل يقيني .. علينا قراءة هذا الواقع في النقاط التالية:
أولاً: أحوال آخر الزمان لأن هناك الكثير من الروايات الضعيفة والموضوعة أُدرجت في كتب الفتن وآخر الزمان .
ثانياً: أن النبوءة بآخر الزمان شأن ديني ، وربما يصنّف المشتغل بها من ذوي الغلو والتنطع، لكن المتابع للواقع الغربي العلماني الحداثي، يجد اهتماماً واسعاً بالتوظيف الديني لتلك النبوءات ، بل حتى السياسة قد تقحم في هذا الميدان بشكل أكبر، خصوصاً عقيدة الملحمة القتالية الكبرى بين أتباع المسيح والكفار – كما يزعمون– والتي تسمى (هرمجدون) وارتبطت بنهاية العالم ، وأصبحت هذه الأسطورة التي تخالف العقل الغربي مركز أهتمام العديد من الاستراتيجيين والسياسيين ، خصوصاً من الحزب الجمهوري الأميركي بسبب تحالفهم مع الإنجيليين المتشددين ، حيث يعتمدون على سفرين من العهد القديم هما: (نبوءات حزقيال ورؤى دانيال) لكونهما يؤرخان لفترة حرجة من تاريخ بني إسرائيل تمثلت بفترة السبي البابلي وعلاقته بعودتهم آخر الزمان ، واليوم هناك عدد كبير من الأميركيين يؤمنون بنهاية العالم وقرب خروج المسيح الدجال، يؤكد ذلك استطلاع أجرته مجلة (تايم) سنة 1998 أكد أن 51% من الشعب الأميركي يؤمن بهذه النبوءة ، (انظر: كتاب «نبوءات نهاية العالم عند الإنجيليين وموقف الإسلام منها» ، لمؤلفه: محمد عزت محمد ، نشر دار البصائر ، القاهرة 2009 م) ، والتاريخ الغربي يثبت أن عدداً من المشاهير كانوا ينطلقون عقائدياً من هذه الأسطورة ، مثل نابليون ، الذي زار بنفسه سهل هرمجدون ، وعالم الفيزياء نيوتن ، الذي تنبأ بوقوعها بعد 57عاماً ، ناهيك عن الفاتيكان وملوك أوروبا في العصور الوسطى ، وتؤكد غريس هالسل في دراسة حول تأثير هذه النبوءة في السياسة الأميركية ، أن اوباما وجورج بوش ، وجيمي كارتر ، ورونالد ريغان كانوا من المؤمنين بها ، بل إن الأخير كان يتخذ معظم قراراته السياسية أثناء توليه الرئاسة على أساس النبوءات التوراتية (انظر كتبها: «النبوءة والسياسة»، «الإنجيليون العسكريون في الطريق إلى الحرب النووية» ، ترجمة: محمد السماك ، نشر دار الشروق 2002م). وهذا ما يجعل أمر الأساطير والنبوءات بنهاية العالم تثير القلق في الشرق والغرب ، وتكمن الخطورة في أنها قد تصل لتكون المحرك والدافع لسياسات وحروب تدخل العالم في دمار جديد.
ثالثا: ينتظر العالم اليوم بشكل متلهف عودة المسيح عليه السلام ، ليس من خلال أساطير اليهود والمسيحيين وغلاة المسلمين الداعية للفتك والقمع وإفناء البشرية ، بل نريد عودة قيم المسيح التي اختفت من العالم المسيحي ، والقديس توما الإكويني الذي دعا للفضائل الأربعة الرئيسية لأفلاطون ، وهي العدالة والشجاعة والاعتدال والحكمة ، وأضاف إليها الفضائل المسيحية ، مثل الأمل والإيمان والإحسان ، هي القيم المثلى لعالم يستحضر الدين في واقعه ، وليس لعالم منافق يدعو للسلام في أروقة الأمم المتحدة بينما تجرى في الغرف المضيئة وليست المظلمة صفقات الأسلحة وإشعال الفتن في كل مكان بما يدمر العالم مرات كثيرة.
إن عودة المهدي العربي أو المسيح اللاتيني أو العبراني هي عودة العدل والأمن والسلام والرفاه ، كما بينت النصوص النبوية الصحيحة ، حيث سيأتي المخلص بما يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ، فكيف تحولت مقاصد النصوص الأولية إلى وعود بالقمع والتجييش للانتقام؟! ، إننا في مرحلة ظرفية عصيبة ، الاتكاء فيها على أقدار الزمان لن يغير من حالنا شيئاً ، وخرج من دعاة المهدوية الآلاف ، وما زادتنا إلا تخلفاً. ما سيأتي به الزمان له ظروفه الغيبية التي لا يعلمها إلا الله تعالى ، بينما الواجب التكليفي هو بالعمل ومنازلة الواقع المتخلف ومنابذة دعاة الغلو والابتداع ، حينها سنرى وعود الحق وسنن التغيير وفق قواعد لا تتبدل ولا تتحول ولا تعرف إلا من أخذ بأسبابها دون التفات لعقيدته أو مذهبه.
الى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون


محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
الحروب  الصهيونية الصليبية الماسونية ... ونهاية العالم !! Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى