استشهاد فتى برصاص الاحتلال على حاجز الجلمة

بيت لحم- معا- استشهد اليوم "السبت" الفتى أحمد محمد سعيد كميل 16 عاما من محافظة جنين بنيران قوات الاحتلال على حاجز "الجلمة" شمال مدينة جنين المحتلة .
وادعت قوات الاحتلال ان الفلسطيني حاول طعن احد الحراس العاملين على الحاجز فتم اطلاق النار عليه، ما ادى الى استشهاده فورا .
وقال موقع " يديعوت احرونوت" الالكتروني بان احدا من افراد قوات الاحتلال والحراس الاسرائيليين العاملين على الحاجز لم يصب باذى.
ويتعلق الامر بحاجز الجلمة المعروف رسميا لدى قوات الاحتلال باسم "معبر غلبوع" ويعمل عليه حراس "مدنيون" اضافة لجنود الاحتلال ويقع على المدخل الشمالي لمدينة جنين .
بدوره وفي وقت لاحق اكد الارتباط العسكري الفلسطيني تلقيه نبأ استشهاد فتى برصاص الاحتلال على حاجز الجلمة.
من جهتهم اكد شهود عيان لـ معا ان الجيش الاسرائيلي اطلق النار على فتى (16عاما) ولم يكن هناك عملية طعن على الحاجز، وان الجنود قاموا بسحب الفتى المصاب الى داخل الحاجز ومنعوا سيارات اسعاف الهلال الاحمر من الوصول اليه.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية تشرين الاول/ أكتوبر، إلى 56 شهيداً، بينهم 13 طفلاً، بينهم الأسير فادي الدربي، الذي استشهد في مستشفى 'سوروكا'، نتيجة الاهمال الطبي المتعمد.