كيري يواصل تحركاته الرامية لوأد انتفاضة القدس

عقب زيارة خاطفة إلى الأردن، التقى فيها كلاً من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والعاهل الأردني، عبد الله الثاني، توّجه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إلى العاصمة السعودية الرياض.

ووصل كيري إلى الأردن في مستهل زيارة للمنطقة، تهدف إلى بحث سبل إنهاء انتفاضة القدس وإعادة الهدوء للكيان الصهيوني.

والتقى كيري، اليوم السبت، في عمّان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والملك الأردني، عبد الله الثاني.

وبحسب الوكالة، استعرض الاجتماع الأفكار التي أثيرت خلال اجتماع الخميس الماضي في برلين بين كيري ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حول سبل تهدئة الوضع.

ويأتي ذلك، بعدما شهدت الأسابيع القليلة الماضية استشهاد نحو 48 فلسطينياً برصاص الاجتلال، فيما قتل عشرة صهاينة في هجمات شنها فلسطينيون، بينهم 27 ممن زعمت "إسرائيل" أنهم حاولوا تنفيذ عمليات طعن.

وقال كيري إنه يودّ أن يرى وضوحاً في القواعد التي تحكم الوصول إلى المسجد الأقصى في خضم التوترات.

وعبر كيري وعباس في كلمة مقتضبة للصحافيين قبيل بدء الاجتماع عن أملهما في إمكانية التوصل إلى حل.

وقال عباس: "كنا نتمسّك بالأمل طوال الوقت، ولم نفقد الأمل"، في حين قال كيري: "أنا متفائل".

وعقب لقاء عباس، التقى كيري بالعاهل الأردني ثم توجه إلى السعودية لإجراء محادثات مع الملك سلمان.