منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صرح سليمان قبر سليمان فهل تعرفينه يا قُمُران

اذهب الى الأسفل

صرح سليمان قبر سليمان فهل تعرفينه يا قُمُران  Empty صرح سليمان قبر سليمان فهل تعرفينه يا قُمُران

مُساهمة من طرف larbi الأربعاء نوفمبر 04, 2015 2:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم
سليمان عليه السلام من مادة "سلم" والتي منها "الإسلام" وهي مادة مستعملة "للعلو"
وقد عرفنا الإسلام من استعمال جذره "سلم" بأنه: طلب العزة والعلو لله ولدينه بالعزة والعلو على شياطين الإنس والجن
في موضوع "الإسلام من العلو والعزة وليس من الاستسلام"
ولذلك يجب أن تكون سيرة سليمان عليه السلام بما يواف تسميته
وأول علو ظهر لسليمان عليه السلام كان في مسألة فقهية، وكان على والده داود عليه السلام والذي هو نبي مثله؛
قال تعالى: (وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آَتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ (79) الأنبياء.
والأمر الثاني: أنه لم يقف عاجزًا عن فهم منطق الطير، وإسماعه ما يريد، ولا الجن كذلك؛ وقد خضع له الجميع؛
قال تعالى: (وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (16) وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) النمل.
فلم يبق في الأرض ممن حوله من الجن والإنس والطير إلا وخضع له.
ولم يذكر أنه قاد حربًا؛ لأن ذلك يعني أنه هناك من استعلى عليه، وأراد إخضاعه بالقوة، وهذا لم يحدث معه.
وسخر الله عز وجل له الريح ليتخطى كل ما يعيق درب سيره في البر والبحر من جبال ومياه، وليكون له العلو عليها.
فكان علوا في المكانة حيث هو نبي ملك،
وعلى الحواجز البرية والمائية، فلا يحبسه عن مسيره شيء منها.
وعلى الأجناس، حيث خضعت له الإنس والجن والطير،
أما الدواب فهي خاضعة له ولغير، لذلك لم يؤت عليها بالذكر.
وعندما فتن بالخيل جلس مهابًا على كرسيه لا يستطيع أحد أن يتقدم إليه؛ مع أنه كان في أسوأ حال.
حتى مسكنه كان في صرح ممرد من قوارير لا تحجب جدرانه عنه رؤية ما خلفها.
وعند موته ظل منتصبًا سنة كاملة على عصاه فلم يسقط عنها، ولكنها هي التي لم تحتمله ،
وظل علوه على الجن سنة كاملة بعد موته تنفذ ما كان أمرها من قبل دون أن تعلم بموته.
وظل جسمه كما هو لم يتطرق إليه الفساد والتعفن كما يحدث لأجساد الناس بعد الموت.
ولم تتول بعد موته يد تغسله وتكفنه وهو بين يديها بلا حول له ولا قوة ...
لقد مات ودفن بعيدًا عمن خضع له وذل ولا يستطيع عصيان أمره.
إن في سليمان عليه السلام يتجلى العجب من فعل الله عز وجل !!!!!!!
كيف اختار الله تعالى لسليمان اسمًا مشتقًا من العزة والعلو،
ثم يسخر له ما سخر،
ولا يجعل شيئًا يقع لسليمان يحط من العزة والعلو التي جعله الله تعالى فيها.
ما أعجزكم يا أهل اللغة عندما تقولون في القرآن أسماء أعجمية؟!
هلا نظرتهم في اشتقاق هذه الأسماء ؟؟!!
وهلا نظرتهم في موافقتها لسيرة أصحابها؟؟!!
عندما دعا سليمان عليه السلام الله تعالى؛ دعاه دعاء يوافق اسمه؛
ملكًا لا يناله أحد من بعده؛
قال تعالى: (قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (35) فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (36) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (37) وَآَخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (38) هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآَبٍ (40) ص.
كان سليمان هذا عليه السلام؛ الذي اشتق اسمع من العزة والعلو؛ من أمة زراعية ورعوية؛
قال تعالى: (وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) الأنبياء.
فهذه إشارة من الله تعالى إلى الحياة التي كان يعيشها قوم داود وسليمان عليهما السلام،
وليس في قومه من البناءين الذين يشيدون للحكام الصروح، ويصنعون أدوات الحرب والعمل والزينة؛ فسخر تعالى له من الجن من يتفوق على أهل المهن والصناعات، ويعوضه فقدانه أهل المهن من قومه.
قال تعالى: (وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) سبأ.
..........................
أبو مسلم العرابلي
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 33003
نقاط : 68148
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى