الى الذكر المحجّب في الخليج

إلى الذّكر المُحجَّبَ في الخليج
علي عبد الله البسامي الجزائر
من غرائب وعجائب أمراء الخليج المضحكة والمبكية في آن واحد أن ترى الذكر مُحجَّبا في جلباب فضفاض وخمار مضروب على الجيب والنساء عاريات مائلات مميلات يرفلن في كل ما أبدعه شيطان التبرج و العري
فما أبشعها من مفارقة مزرية بالإسلام والعروبة
وهذه الكلمات تأنيب لأمراء الخليج ورهط التغريب فيه الذين عكسوا فطرة الله حيث تجلبب ذكرانهم وتعرّت إناثهم
***
يا أيها الذّكر المُحجَّب ُ في الخليجْ
ألم ترَ العُريَ الذي يُدني الخطرْ
انظر إلى عفَن الدَّعارة في دبيْ
وفي الكويتْ
وفي الرياضْ
وفي قطرْ
خزي الدياثة والخنا يطغى على قوم بقرْ
أزرى بهم غيُّ الوطرْ
قد لُقِّحوا بفساد أبناء اليهود فأنجبوا ...
جيلَ الغَجَرْ
جيلا تهافت في الدنيَّةِ وانحدرْ
***
يا أيها الذَّكر المُجلببُ في الخليجْ
أنثاك تُشهرُ سوءة ً مهتوكة بين البشرْ
اطرح حجابك وانتفضْ
قد صرت يا رمز العمى أضحوكة ً
قد صرت يا عار الهدى نبع الكدرْ
تخفي مُحيَّاك المُنذَّلَ بالخمار تورُّعاً
ونساء بيتك عاريات تحت رمْيات النَّظرْ
يسهرن في صخب المعازف والغناء بلا حدودْ
بلا قيودْ
بلا حذرْ
يرتعن في عفَن الخنا حتَّى السَّحرْ
أدمنَّ شرب المسكراتْ
أدمنَّ فعل المنكراتْ
يتبعن في درب الرذيلة من كفرْ
أقسمت أنَّ دماغك الملفوف خَلقٌ من حجرْ
فيه الهوى
فيه العمى
فيه الأذى
فيه السّفاهة والدِّياثة والبطَرْ
أقسمت انَّك تافه مثل البَعرْ
***
يا أيها الذّكر المُخنَّثُ في الخليجْ
لوَّثت يا ذيل العدى إسلامنا
دمَّرت بالزَّيْغ المشين خِلالنا
وغدرت غدرا بيِّنا ببني العروبة والهدى
والله بالمرصاد يا وجه الهوان لمن تولَّى أو فجَرْ
وغدا تُعاقب بالمآسي والرَّدى
وغدا تُكبكبُ في سقرْ
***
يا أيها الذَّكر المجلببُ في الخليجْ
أردتك أهواء التَّرفْ
فنسيت أنوار الأثرْ
اعلي لك الكفَّارُ يا ذيل العدى ذاتَ العمادْ
غمسوك في غيِّ الرذيلة والخيانة والفسادْ
استدرجوك لكي تطيشَ ... فتنتحرْ
آن الاوان وعلقت حبل المنية فاندثرْ
اللهُ يا أعمى البصيرة مُنتقمْ
يطوي فسادك تحت أنقاض الجُدُرْ
الله عدلٌ مُنتصرْ
الخطبُ آتٍ فارتقبْ
الخطب دانٍ فانتظرْ