مئات المسلحين يسلّمون أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة جيشنا الباسل يحكم سيطرته على محطة صلبة النفطية ويعيد الأمن لقرى في ريف حماة ويحبط محاولة إرهابيين الاعتداء على مطار منغ بحلب

بعد سلسلة عمليات نوعية اتسمت بالدقة وسرعة التنفيذ، أعادت قواتنا الباسلة الأمن لقرى مسعدة وأبو حنايا ومسعود وصلبة وكليب الثور بريف حماة الشرقي، وأحكمت قبضتها على محطة صلبة النفطية، بينما واصلت مهامها الوطنية في عدة مناطق أخرى قضت خلالها على العشرات من إرهابيي «القاعدة» بينهم أبرز متزعميهم وكبدتهم خسائر فادحة، وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة بينها أمريكية الصنع، كما أحبطت محاولة إرهابيين الاعتداء على مطار منغ بحلب.
ففي مدينة حمص وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد الإرهابيين وتجمعاتهم قضت وحدة من جيشنا الباسل على عدد من الإرهابيين وأحكمت سيطرتها على كتل سكنية إضافية كان الإرهابيون يتخذونها كمركز تجمع لهم في الشارع الرئيسي بحي وادي السايح باتجاه محور مركز المدينة، كما تم القضاء على 4 إرهابيين حاولوا التسلل إلى مشفى الأمل في حي جورة الشياح ومصادرة أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم, كما تم أيضاً تدمير وكر لمجموعة إرهابية في الرستن التحتاني بما فيه من أسلحة متنوعة بينها رشاش ثقيل وقاذف هاون إضافة إلى القضاء على عدد من أفرادها من بينهم قاسم مصطفى فرزات وعلي عبدو منصور.
وعثرت وحدة من جيشنا الباسل على كميات من الذخيرة المتنوعة في أحد الأنفاق في بلدة البويضة الشرقية خلال عملية إزالة وترحيل آثار المجموعات الإرهابية و ضبطت مشفى ميدانياً يحوي معدات طبية وأدوية مسروقة وأسلحة في منتزه مدينة الأحلام على طريق دمشق-حمص.
كذلك قضت وحدة من جيشنا الباسل على معظم أفراد مجموعة إرهابية كانت ترتكب أعمال سلب ونهب وقطع للطرقات على إحدى الطرق الزراعية قرب قرية جندر ودمرت رشاشين ثقيلين كانا بحوزتها وألقت القبض على آخرين.
وقضت وحدة من جيشنا الباسل على مجموعة إرهابية كانت تحاول نصب كمين لفريق إعلامي تابع للوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» عند مدخل قرية الحسينية.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم رصد المعلومات حول محاولة استهداف فريق «سانا» من قبل الإرهابيين عبر اختراق خطوط اتصالاتهم الأمر الذي مكّن وحدة من جيشنا الباسل من إحباط المحاولة قبل تنفيذها حيث قضت على 6 من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من جيشنا الباسل قضت على عدد من الإرهابيين كانوا يرتكبون أعمال سلب ونهب وقطع للطرقات شرق قرية جندر في حين لاذ آخرون بالفرار.
أما في ريف دمشق فقد قضت وحدة من قواتنا الباسلة على خليل زينو متزعم مجموعة إرهابية تسمي نفسها سرية «قمر بني هاشم» ومعظم أفراد مجموعته من بينهم عبد الكريم الحج في مدينة حرستا، في حين قضت وحدة ثانية على أعداد من الإرهابيين قرب سكة القطار الواصلة بين ميدعة والضمير في مزارع البحارية بالغوطة الشرقية وصادرت أسلحة وذخيرة بينها قواذف «آر بي جي» ومعدات طبية أمريكية الصنع كانت بحوزتهم، كما تم تدمير مخبأ للأسلحة والذخيرة في مزارع الشيفونية بدوما وإيقاع إرهابيين قتلى ينتمون إلى ما يسمى «كتائب شهداء دوما» من بينهم إرهابي يلقب بـ «أبو عمر البالتاني»، بينما لاحقت وحدة أخرى مجموعة إرهابية كانت تعتدي على الأهالي وممتلكاتهم في بلدة الرحيبة وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفها منهم قصي إسماعيل ومنصور الشيخ.
وفي بلدة حجيرة دمرت وحدة من جيشنا الباسل مدفع هاون وأسلحة بينها رشاشات ثقيلة وأوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب من بينهم منير الغوش ومحمد طيفور الحلبوني وإرهابي عراقي الجنسية يلقب بـ «أبو المنتصر».
إلى ذلك تصدى أهالي بلدة جيرود لمجموعات إرهابية كانت ترتكب أعمال ترويع وسلب ونهب وأجبروها على الفرار خارج البلدة في حين واصلت وحدات من الجيش ملاحقتهم إلى المزارع المحيطة.
وفي دمشق اشتبكت وحدات من قواتنا المسلحة مع مجموعة إرهابية في محيط جامع طيبة في حي جوبر وأسفرت الاشتباكات عن تدمير أسلحة وذخيرة للإرهابيين وإيقاع معظمهم قتلى ومن بينهم عبد الكريم العلدوني، في حين واصلت وحدات أخرى عملياتها في ملاحقة أفراد المجموعات الإرهابية في حي برزة والمزارع المحيطة به ما أسفر عن مقتل عدد منهم من بينهم إرهابي يلقب بـ «أبو معتز» وآخر يلقب أبو نزار خمسين.
أما في حلب فقد قضت وحدات من جيشنا الباسل على أعداد من الإرهابيين حاولوا الاعتداء على سجن حلب المركزي وأوقعتهم قتلى ومصابين في حين دمرت وحدات أخرى تجمعات للإرهابيين عند محطة وقود الخولندي وأوقعت 6 إرهابيين قتلى في مزرعة شمال غرب حيلان في محيط السجن، كما تم القضاء على عدد من الإرهابيين كانوا يرتكبون أعمال سلب ونهب وقطع للطرقات على محور عندان وبابيص ودمرت رشاشات ثقيلة وأسلحة متنوعة كانت بحوزتهم.
كما تصدت قوات حماية مطار منغ لمحاولة إرهابيين التسلل من الجهتين الشرقية والغربية إلى المطار وأوقعتهم قتلى ودمرت لهم مدفع هاون ورشاشات ثقيلة كانوا يستخدمونها في استهداف المطار من قرية عين دقنه ومدرسة منغ.
إلى ذلك قضت وحدات من جيشنا الباسل على عدد من إرهابيي «جبهة النصرة» كانوا يتجمعون قرب مركز البحوث الزراعية وفي قرية العلقمية المجاورين لمطار منغ ودمرت أدوات إجرامهم.
وفي المزارع المحيطة بمنطقة خان العسل أوقعت وحدات من جيشنا الباسل العديد من الإرهابيين قتلى، في حين اشتبكت وحدات ثانية مع مجموعات إرهابية في حي الشيخ مقصود ودمرت لهم مدفع هاون كانوا يستخدمونه في استهداف ممتلكات المواطنين ومنازلهم، بينما اشتبكت وحدات أخرى مع مجموعات إرهابية في بستان القصر والعامرية وألحقت في صفوفها خسائر كبيرة.
وفي حماة أعادت وحدات من جيشنا الباسل الأمن والاستقرار إلى قرى مسعدة وأبو حنايا ومسعود وصلبة وكليب الثور في ريف حماة الشرقي.
وقال مصدر مسؤول في تصريح له: إن إعادة الأمن والاستقرار إلى القرى تمت عبر سلسلة عمليات اتسمت بالدقة وسرعة التنفيذ انتهت بالقضاء على آخر تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «كتائب الفاروق» وتدمير أوكارهم وأسلحتهم وذخيرتهم ومن بينها راجمتا صواريخ ورشاشات ثقيلة ورشاشات وقواذف «آر بي جي».
وأضاف المصدر: إن وحدة من جيشنا الباسل أحكمت السيطرة على محطة صلبة النفطية بعد أن قضت على تجمعات الإرهابيين الذين كانوا يتحصنون فيها.
وكانت وحدات من جيشنا الباسل أعادت في وقت سابق الأمن والاستقرار إلى بلدات وقرى الحمرا واللالا والربيعة والرحية وطيبة الاسم والشعفة والطليسية والقاهرة ورأس العين والزغبة وقصر المخرم وقصر أبو سمرة وأم خزيم والفان الوسطاني بريف حماة بعد أن قضت على آخر أوكار وتجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» فيها وصادرت أسلحتهم وذخيرتهم.
إلى ذلك أحبطت وحدة من جيشنا الباسل محاولة إرهابيين تفجير عبوتين ناسفتين تزن كل منهما 75 كيلوغراماً زرعوهما على طريق السقيلبية- كرناز بقصد تفجيرهما عن بعد.
وفي طرطوس ضبطت الجهات المختصة كميات من الأسلحة والذخيرة مخبأة داخل وكر لمجموعة إرهابية في حارة بطرايا بحي رأس النبع في مدينة بانياس، وشملت الأسلحة المضبوطة عدداً من البنادق الحربية الآلية والبمبكشن وعلبة من مادة «السيفور» شديدة الانفجار وألبسة عليها شعار «جبهة النصرة» وسواطير وسيوفاً.
وفي دير الزور اشتبكت وحدات من جيشنا الباسل مع مجموعات إرهابية في حيي الصناعة والحويقة وأسفرت الاشتباكات عن إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين ومن بين القتلى محمد خليف المحيسن وإبراهيم الفلو، بينما دمرت وحدة ثانية وكراً لمجموعة إرهابية في حي الحميدية بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين، في حين أوقعت وحدة أخرى قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيين في قرية المريعية ودمرت أدوات إجرامهم.
إلى ذلك كشف مصدر مسؤول أن مئات المسلحين قاموا خلال الأيام القليلة الماضية بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة التي تقوم بتسوية أوضاعهم فوراً.
في غضون ذلك وإيغالاً في أعمالهم الإجرامية استهدف إرهابيون من «جبهة النصرة» بقذائف هاون المركز الصحي ومنازل المواطنين في ناحية السعن بريف السلمية الشرقي في حماة.
وذكر مصدر مسؤول أن قذيفة هاون سقطت على المركز الصحي في حين سقطت قذيفة ثانية على منزل سكني ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة في مبنى المركز ومحتوياته.
وأضاف المصدر: إن إرهابيين من «جبهة النصرة» تسللوا إلى الحي الغربي من السعن وقاموا باختطاف أفراد عائلة مؤلفة من أم وأب وطفلين.

نفوق أحد قادة جبهة النصرة (عصام السيد) في حلب أمس