الذكرى 43 لاجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن ليبيا 11-6-1970
4 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
الذكرى 43 لاجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن ليبيا 11-6-1970
تمر في الحادي عشر من شهر الصيف « يونيو » الذكرى الثالثة والاربعون لإجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن أرض الجماهيرية العظمى الذي كان فاتحة لسلسلة من الانتصارات العظيمة التي كانت أجمل وأغلى هدية تقدمها ثورة الفاتح العظيم لكل الليبيين والليبيات الذين عانوا طويلاً من الظلم والقهر.
إن ثورة الفاتح من سبتمبر ومنذ اللحظة الأولى لانبلاج فجرها وانتشار إشعاعها ونورها وعبر امتداد تاريخها تميزت وتتميز بسياق متصاعد من المهام ،كل مهمة تقود لمهمة تليها في سلم الأولويات ، وكل خطوة تمهد لما بعدها من الخطوات على طريق المجد والانتصارات ، ولقد كان الإجلاء على رأس سلم تلك الأولويات بامتياز.
لقد كانت تلك القواعد تجسد التحالف السافر بين الاستعمار والرجعية في مواجهة الجماهير الشعبية .. في محاولة لمنعها من تحقيق غاياتها المشروعة في الحرية والسعادة وحتى يكون مشروع الحرية ممكناً كان لابد من تحرير الإرادة لكي يتم الاختيار الحر .. الذي قاد إلى تحرير المقدرات .. تمهيداً لحسن توظيفها في معارك البناء والتشييد .
لذلك كان الإجلاء على رأس سلم أولويات ثورة الفاتح من سبتمبر المجيدة.. والمهمة الأولى التي تصدرت جدول أعمالها وسبقت غيرها من المهام . إن في تاريخ الأمم والشعوب لحظات تاريخية ومواقف لا تنسى. وتأخدنا الذاكرة إلى مساء ذلك اليوم المشهود - الاثنين الثامن من شهر الكانون« ديسمبر»
1969حينما استمعت الجماهير إلى صوت قائد الثورة .. الشاب الثائر معمر القذافي .. ولم يمض بعد على الثورة سوى شهور ثلاثة وهو يفتتح مباحثات إجلاء
القوات والقواعد الأجنبية عن أرض الوطن ، وكان يوجه حديثه إلى المفاوضين في لهجة واثقة وواضحة و قاطعة
« إن ليبيا الثورة ليست المملكة المتحدة وان ليبيا الثورة ترفض الأحلاف والقواعد والشروط .. إن ليبيا الثورة تصر على نيل الحرية وترفض استبدال
الاستعمار باستعمار.. إن ليبيا الثورة تعرف أهدافها وتعرف مناورات أعدائها ليبيا الثورة تقول لكم أيها المفاوضون لاتضيعوا الوقت فيما لايفيد فلا
بقاء لكم ولا أمان .. إن الدستور الذي كفل المعاهدات هو في سلة المهملات ،والذي وقعه هو في السجن .. والذي اعتمد تلك المعاهدات هو في المنفي »
وبالفعل لم يضيع المفاوضون وقتاً .. لا الانجليز أضاعوا الوقت ولا الأمريكان ... وكذلك لحقت بهم بقايا المستعمرين الطليان .. جميعهم أذعنوا
للأمر ورحلوا فانتصرت الثورة ، فتحققت السيادة الكاملة وتحررت الإرادة فوق الأرض الليبية إذ لم يمر وقت طويل حتى شهد شهر الربيع« مارس » 1970 مسيحي
انتهاء آخر وجود عسكري بريطاني على الأراضي الليبية ...
واختفت إلى الأبد القواعد العسكرية الأمريكية الخمس التي كانت جاثية فوق الأرض الليبية ولتفتح صفحة جديدة في علاقات ليبيا مع دول العالم قوامها
الندية والاحترام المتبادل والمصالح المتكافئة .
رد: الذكرى 43 لاجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن ليبيا 11-6-1970
بفضل ثورة الفاتح ومن انجازاتها التي شاهدها الشعب الليبي هو طرد القوات الاجنبية ولرفض بقائها في العام الثاني لثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة بقيادة القائد معمر القذافي.
كل العام واحرار وشرفاء ليبيا و العالم بخير بهذه المناسبة المشرفة
بنت خويلد- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 1498
نقاط : 1562
تاريخ التسجيل : 26/05/2013
رد: الذكرى 43 لاجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن ليبيا 11-6-1970
11 يونيو "العيد الثالث والأربعين لإجلاء القوات والقواعد الأمريكية"
تمر في الحادي عشر من شهر الصيف « يونيو » الذكرى الثالثة والأربعين لإجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن أرض الجماهيرية العظمى الذي كان فاتحة لسلسلة من الانتصارات العظيمة التي كانت أجمل وأغلى هدية تقدمها ثورة الفاتح العظيم لكل الليبيين والليبيات الذين عانوا طويلاً من الظلم والقهر.
إن ثورة الفاتح من سبتمبر ومنذ اللحظة الأولى لانبلاج فجرها وانتشار إشعاعها ونورها وعبر امتداد تاريخها تميزت وتتميز بسياق متصاعد من المهام ، كل مهمة تقود لمهمة تليها في سلم الأولويات ، وكل خطوة تمهد لما بعدها من الخطوات على طريق المجد والانتصارات ، ولقد كان الإجلاء على رأس سلم تلك الأولويات بامتياز.
قبل الفاتح من سبتمبر عام 1969 مسيحي كانت سيادة البلاد ناقصة وإرادة الشعب مستباحة تتقاسمها القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية التي كانت آنذاك تجثم فوق الأراضي العربية الليبية .. إلى جانب قوة أخرى في ثوب مدني تضم جيشاً من بقايا الاستعمار الاستيطاني الإيطالي .. يمتلكون كل شئ له قيمة على الأرض الليبية ، وكما تقاسم هذا الثالوث الأثيم السيادة والسلطة في البلاد فقد تقاسموا أيضاً ثرواتـــــه واستباحوا حرماته كجزء من مغانم الحرب الكونية الثانية التي تحمّل شعبنا كثيراً من مآسيــــها وأوزارهــــا دون أن يكون له فيها ناقة ولا جمل ..
وقد تحالف هؤلاء مع سلطة العهد المباد في مواجهة أبناء الشعب العربي الليبي الذي أحكموا حوله الطوق وحاولوا أن يسدوا أمامه منافذ المستقبل .. لقد كانت تلك القواعد تمتلك القرار .. وتحمي النظام العميل من غضبة الجماهير
وبالمقابل .. كرس النظام الحاكم آنذاك جهوده لتبرير وجود القواعد دون أن يندى له جراء ذلك البهتان وتلك الأباطيل جبين .
ولأن ثورة الفاتح من سبتمبر كانت مشروعاً مشرعآً للحرية .. بداية فوق الأرض الليبية وعموماً للإنسان في أي مكان .. فإن وعي الثوار لم يكشف فقط زيف المبررات والحجج التي كان يسوقها العهد المباد لتبرير وجود القوات والقواعد الأجنبية .. ولكن وعي الثورة كان يدرك أيضاً حقيقة الدور الذي كانت تلعبه تلك القوات والقواعد الأجنبية في حياة المجتمع وحقيقة تصادمها مع المصالح الأساسية للجماهير الشعبية.
إن القوات والقواعد الأجنبية كانت تمثل الاحتلال المباشر لأجزاء غالية عزيزة من أرض الوطن .. وتقف حائلاً دون تحقيق أمل الإنسان في الحرية فوق الأرض العربية الليبية .. كما حالت دون تواصل الإنسان العربي في ليبيا مع أشقائه في الساحات العربية الأخرى .. وكانت دائماً عنصر تهديد مباشر للأمة العربية في صراعها ضد الاستعمار .
لقد كانت تلك القواعد تجسد التحالف السافر بين الاستعمار والرجعية في مواجهة الجماهير الشعبية .. في محاولة لمنعها من تحقيق غاياتها المشروعة في الحرية والسعادة وحتى يكون مشروع الحرية ممكناً كان لابد من تحرير الإرادة لكي يتم الاختيار الحر .. الذي قاد إلى تحرير المقدرات .. تمهيداً لحسن توظيفها في معارك البناء والتشييد .
لذلك كان الإجلاء على رأس سلم أولويات ثورة الفاتح من سبتمبر المجيدة.. والمهمة الأولى التي تصدرت جدول أعمالها وسبقت غيرها من المهام .
إن في تاريخ الأمم والشعوب لحظات تاريخية ومواقف لا تنسى وتأخذنا الذاكرة ونحن نحتفل بالعيد التاسع والثلاثين لعيد الإجلاء إلى مساء ذلك اليوم المشهود - الاثنين الثامن من شهر الكانون« ديسمبر» 1969 حينما استمعت الجماهير إلى صوت قائد الثورة .. الشاب الثائر معمر القذافي .. ولم يمض بعد على الثورة سوى شهور ثلاثة وهو يفتتح مباحثات إجلاء القوات والقواعد الأجنبية عن أرض الوطن ، وكان يوجه حديثه إلى المفاوضين في لهجة واثقة وواضحة و قاطعة « إن ليبيا الثورة ليست المملكة المتحدة وان ليبيا الثورة ترفض الأحلاف والقواعد والشروط .. إن ليبيا الثورة تصر على نيل الحرية وترفض استبدال الاستعمار باستعمار.. إن ليبيا الثورة تعرف أهدافها وتعرف مناورات أعدائها .. ليبيا الثورة تقول لكم أيها المفاوضون لاتضيعوا الوقت فيما لايفيد فلا بقاء لكم ولا أمان .. إن الدستور الذي كفل المعاهدات هو في سلة المهملات ، والذي وقعه هو في السجن .. والذي اعتمد تلك المعاهدات هو في المنفي » وبالفعل لم يضيع المفاوضون وقتاً .. لا الانجليز أضاعوا الوقت ولا الأمريكان ... وكذلك لحقت بهم بقايا المستعمرين الطليان .. جميعهم أذعنوا للأمر ورحلوا فانتصرت الثورة في معارك ثلاث دفعة واحدة ، فتحققت السيادة الكاملة وتحررت الإرادة فوق الأرض الليبية إذ لم يمر وقت طويل حتى شهد شهر الربيع« مارس » 1970 مسيحي انتهاء آخر وجود عسكري بريطاني على الأراضي الليبية ... وسجل تاريخ الحادي عشر من يونية من نفس السنة مغادرة آخر جندي أمريكي لأرض الوطن .. واختفت إلى الأبد القواعد العسكرية الأمريكية الخمس التي كانت جاثية فوق الأرض الليبية ولتفتح صفحة جديدة في علاقات ليبيا مع دول العالم قوامها الندية والاحترام المتبادل والمصالح المتكافئة .
إن جماهير الشعب الليبي وهي تحتفل اليوم بالعيد الثالث والأربعين لإجلاء القوات والقواعد الأجنبية عن تراب الوطن لايذكرون تاريخ هذه القواعد بخير .. فقد حرمتهم سيادتهم وفلاحة واستثمار أرضهم وصنع غذائهم وحتى السباحة في مياه شواطئهم الدافئة تماماً كما حرمتهم من التجوال بحرية وكرامة في شوارع مدنهم دون التعرض لإجرام وعجرفة واستهتار عساكر هذه القواعد.
إننا بهذه المناسبة الخالدة يحق لنا أن نستشعر ونعي قيمة الاحتفال بهذه المناسبة الخالدة حتى تظل حاضرة في وجدانات الأجيال المتعاقبة .. وأن نستخلص الدروس التاريخية للإجلاء ولابد في هذه المناسبة أن نرجع الفضل إلى أهله .. فما كان لهذا الإنجاز أن يكتمل لولا إرادة الثورة ابتغاءً للحرية التي دفع شعبنا في سبيلها نصف أبنائه وتحريراً للإرادة .. إرادة هذا الشعب التي كبلتها القواعد والمعاهدات لعشرات السنين .. وحريّ بنا اليوم أن نتبادل التهاني وأن نرفع الهامات في شموخ واعتزاز
وان نرفع للقائد العقيد //معمر القذافي .. صانع الإجلاء .. بهذه المناسبة الغالية .. أجمل التهاني عرفانا بالفضل وتقديراً لأهله وأن نستمطر شآبيب الرحمة لمن قضوا حياتهم ثمناً للحرية .. ومن نصرٍ إلى نصر ......................................من الاحرار
تمر في الحادي عشر من شهر الصيف « يونيو » الذكرى الثالثة والأربعين لإجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن أرض الجماهيرية العظمى الذي كان فاتحة لسلسلة من الانتصارات العظيمة التي كانت أجمل وأغلى هدية تقدمها ثورة الفاتح العظيم لكل الليبيين والليبيات الذين عانوا طويلاً من الظلم والقهر.
إن ثورة الفاتح من سبتمبر ومنذ اللحظة الأولى لانبلاج فجرها وانتشار إشعاعها ونورها وعبر امتداد تاريخها تميزت وتتميز بسياق متصاعد من المهام ، كل مهمة تقود لمهمة تليها في سلم الأولويات ، وكل خطوة تمهد لما بعدها من الخطوات على طريق المجد والانتصارات ، ولقد كان الإجلاء على رأس سلم تلك الأولويات بامتياز.
قبل الفاتح من سبتمبر عام 1969 مسيحي كانت سيادة البلاد ناقصة وإرادة الشعب مستباحة تتقاسمها القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية التي كانت آنذاك تجثم فوق الأراضي العربية الليبية .. إلى جانب قوة أخرى في ثوب مدني تضم جيشاً من بقايا الاستعمار الاستيطاني الإيطالي .. يمتلكون كل شئ له قيمة على الأرض الليبية ، وكما تقاسم هذا الثالوث الأثيم السيادة والسلطة في البلاد فقد تقاسموا أيضاً ثرواتـــــه واستباحوا حرماته كجزء من مغانم الحرب الكونية الثانية التي تحمّل شعبنا كثيراً من مآسيــــها وأوزارهــــا دون أن يكون له فيها ناقة ولا جمل ..
وقد تحالف هؤلاء مع سلطة العهد المباد في مواجهة أبناء الشعب العربي الليبي الذي أحكموا حوله الطوق وحاولوا أن يسدوا أمامه منافذ المستقبل .. لقد كانت تلك القواعد تمتلك القرار .. وتحمي النظام العميل من غضبة الجماهير
وبالمقابل .. كرس النظام الحاكم آنذاك جهوده لتبرير وجود القواعد دون أن يندى له جراء ذلك البهتان وتلك الأباطيل جبين .
ولأن ثورة الفاتح من سبتمبر كانت مشروعاً مشرعآً للحرية .. بداية فوق الأرض الليبية وعموماً للإنسان في أي مكان .. فإن وعي الثوار لم يكشف فقط زيف المبررات والحجج التي كان يسوقها العهد المباد لتبرير وجود القوات والقواعد الأجنبية .. ولكن وعي الثورة كان يدرك أيضاً حقيقة الدور الذي كانت تلعبه تلك القوات والقواعد الأجنبية في حياة المجتمع وحقيقة تصادمها مع المصالح الأساسية للجماهير الشعبية.
إن القوات والقواعد الأجنبية كانت تمثل الاحتلال المباشر لأجزاء غالية عزيزة من أرض الوطن .. وتقف حائلاً دون تحقيق أمل الإنسان في الحرية فوق الأرض العربية الليبية .. كما حالت دون تواصل الإنسان العربي في ليبيا مع أشقائه في الساحات العربية الأخرى .. وكانت دائماً عنصر تهديد مباشر للأمة العربية في صراعها ضد الاستعمار .
لقد كانت تلك القواعد تجسد التحالف السافر بين الاستعمار والرجعية في مواجهة الجماهير الشعبية .. في محاولة لمنعها من تحقيق غاياتها المشروعة في الحرية والسعادة وحتى يكون مشروع الحرية ممكناً كان لابد من تحرير الإرادة لكي يتم الاختيار الحر .. الذي قاد إلى تحرير المقدرات .. تمهيداً لحسن توظيفها في معارك البناء والتشييد .
لذلك كان الإجلاء على رأس سلم أولويات ثورة الفاتح من سبتمبر المجيدة.. والمهمة الأولى التي تصدرت جدول أعمالها وسبقت غيرها من المهام .
إن في تاريخ الأمم والشعوب لحظات تاريخية ومواقف لا تنسى وتأخذنا الذاكرة ونحن نحتفل بالعيد التاسع والثلاثين لعيد الإجلاء إلى مساء ذلك اليوم المشهود - الاثنين الثامن من شهر الكانون« ديسمبر» 1969 حينما استمعت الجماهير إلى صوت قائد الثورة .. الشاب الثائر معمر القذافي .. ولم يمض بعد على الثورة سوى شهور ثلاثة وهو يفتتح مباحثات إجلاء القوات والقواعد الأجنبية عن أرض الوطن ، وكان يوجه حديثه إلى المفاوضين في لهجة واثقة وواضحة و قاطعة « إن ليبيا الثورة ليست المملكة المتحدة وان ليبيا الثورة ترفض الأحلاف والقواعد والشروط .. إن ليبيا الثورة تصر على نيل الحرية وترفض استبدال الاستعمار باستعمار.. إن ليبيا الثورة تعرف أهدافها وتعرف مناورات أعدائها .. ليبيا الثورة تقول لكم أيها المفاوضون لاتضيعوا الوقت فيما لايفيد فلا بقاء لكم ولا أمان .. إن الدستور الذي كفل المعاهدات هو في سلة المهملات ، والذي وقعه هو في السجن .. والذي اعتمد تلك المعاهدات هو في المنفي » وبالفعل لم يضيع المفاوضون وقتاً .. لا الانجليز أضاعوا الوقت ولا الأمريكان ... وكذلك لحقت بهم بقايا المستعمرين الطليان .. جميعهم أذعنوا للأمر ورحلوا فانتصرت الثورة في معارك ثلاث دفعة واحدة ، فتحققت السيادة الكاملة وتحررت الإرادة فوق الأرض الليبية إذ لم يمر وقت طويل حتى شهد شهر الربيع« مارس » 1970 مسيحي انتهاء آخر وجود عسكري بريطاني على الأراضي الليبية ... وسجل تاريخ الحادي عشر من يونية من نفس السنة مغادرة آخر جندي أمريكي لأرض الوطن .. واختفت إلى الأبد القواعد العسكرية الأمريكية الخمس التي كانت جاثية فوق الأرض الليبية ولتفتح صفحة جديدة في علاقات ليبيا مع دول العالم قوامها الندية والاحترام المتبادل والمصالح المتكافئة .
إن جماهير الشعب الليبي وهي تحتفل اليوم بالعيد الثالث والأربعين لإجلاء القوات والقواعد الأجنبية عن تراب الوطن لايذكرون تاريخ هذه القواعد بخير .. فقد حرمتهم سيادتهم وفلاحة واستثمار أرضهم وصنع غذائهم وحتى السباحة في مياه شواطئهم الدافئة تماماً كما حرمتهم من التجوال بحرية وكرامة في شوارع مدنهم دون التعرض لإجرام وعجرفة واستهتار عساكر هذه القواعد.
إننا بهذه المناسبة الخالدة يحق لنا أن نستشعر ونعي قيمة الاحتفال بهذه المناسبة الخالدة حتى تظل حاضرة في وجدانات الأجيال المتعاقبة .. وأن نستخلص الدروس التاريخية للإجلاء ولابد في هذه المناسبة أن نرجع الفضل إلى أهله .. فما كان لهذا الإنجاز أن يكتمل لولا إرادة الثورة ابتغاءً للحرية التي دفع شعبنا في سبيلها نصف أبنائه وتحريراً للإرادة .. إرادة هذا الشعب التي كبلتها القواعد والمعاهدات لعشرات السنين .. وحريّ بنا اليوم أن نتبادل التهاني وأن نرفع الهامات في شموخ واعتزاز
وان نرفع للقائد العقيد //معمر القذافي .. صانع الإجلاء .. بهذه المناسبة الغالية .. أجمل التهاني عرفانا بالفضل وتقديراً لأهله وأن نستمطر شآبيب الرحمة لمن قضوا حياتهم ثمناً للحرية .. ومن نصرٍ إلى نصر ......................................من الاحرار
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32996
نقاط : 68131
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
السهم الناري- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي
مواضيع مماثلة
» ذكرى إجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن ليبيا 11 6 1970
» تعميم بمناسبة العيد الأربعينلإجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن أرض الوطن
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة الذكرى السادسة والاربعون لإجلاء القوات والقواعد البريطانية "
» اليوم الذكرى (45) لجلاء القواعد الأمريكية عن ليبيا
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة العيد السادس والاربعين لإجلاء القوات والقواعد الامريكية ..
» تعميم بمناسبة العيد الأربعينلإجلاء القوات والقواعد الأمريكية عن أرض الوطن
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة الذكرى السادسة والاربعون لإجلاء القوات والقواعد البريطانية "
» اليوم الذكرى (45) لجلاء القواعد الأمريكية عن ليبيا
» بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة العيد السادس والاربعين لإجلاء القوات والقواعد الامريكية ..
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi
» مقتل جندي و إصابة 11 جنديا إسرائيليا في معارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 7:00 pm من طرف larbi
» مقتل جندي إسرائيلي و جرحى من لواء غولاني بمعارك جنوب لبنان
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:48 pm من طرف larbi
» بيان المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع بشأن استهداف سفينة في البحر الأحمر
الثلاثاء نوفمبر 19, 2024 6:37 pm من طرف larbi
» كتائب القسام تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات..و قنص ضابط برتبة نقيب
الأحد نوفمبر 17, 2024 10:29 pm من طرف larbi