أنت أبي وكفَى .. من إبنة الأسير البطل أعويدات غندور النوبي

أنت أبي وكفَى ..
من إبنة الأسير البطل أعويدات غندور النوبي .....
أبي المواطن الليبي الأستاذ / عويدات غندور النوبي .. أستاذ القانون في جامعة الفاتح مر على سجنه في سجون الظلام ثلاث سنوات ظلما وبهتانا حرموه من أقل حقوق الدفاع عن نفسه ولو بكلمة .. أبي رجل مدني وكل الناس تشهد بنزاهته وإخلاصه وتفانيه في عمله .. لم يحمل بندقية في وجه مواطن ليبي .. لم يخرج من ليبيا رغم كل التهديدات والضغوطات .. لم يقبل بالتهجير وكان يقول هى بلادنا مثل ما هى بلادهم .. خدعوه بأسم القانون وإستدرجوه لأوكارهم بمسميات هم على علم وثقة بأنه مؤمن بها ( تحقيق .. إجرأت قانونية ) .. سلم نفسه بنفسه ولم يندم وكان مؤمن بقضيته وبمبادئه .. تفاجئنا بحكم الأعدام الظالم .. وحكمهم الباطل نطقوه على أساس أحقادهم القبلية وأحقادهم الفكرية .. ولكن ثقتنا بالله وعدالته ورحمته كبيرة أن يرأف به وبكل رفاقه ويأجرهم .... لن أنسى ياأبي يوم أخبرتني بأنهم وضعوك في " المنفردة " وكان السبب إنك في أحد المحاكمات قبل ذكرك اسم القائد قلت ( المرحوم ) عاقبوك لأنهم عديمي الرحمة وعديمي الانسانية .... حكم الأعدام لن يزدنا إلا فخرا وإعتزازا ولن يزدك إلا قوة وثبات فليحكموا ويحكموا ويحكموا ...... الحكم لله وحده .. والله مع الصابرين .. والله مع الثابتين .. والله مع الأوفياء .
أنت ورفاقك الفخر يا أبي .. أنت ورفاقك الأوفياء والشجعان الذين هزمتوهم بصبركم وبثباتكم وبأبتساماتكم القوية ..
أنت ورفاقك الحق والوطن والعزة ..
أنت أبي وكفَى .