سوريون يهاجمون المعتصمين الاتراك في تركيا

قال أحد قادة المظاهرات في جنوب تركيا لمراسل وكالة "أنباء آسيا" أن عدد السوريين الذين تم اعتقالهم من قبل من سماهم "المقاومين ضد نظام أردوغان" قد وصل إلى اثنين، إضافة إلى عراقي واحد.
وقال المعارض الذي طلب عدم ذكر اسمه أن الاشتباكات التي وقعت بين المعتصمين وقوات ترتدي الزي المدني وتتحرك بشكل منسق مع الشرطة أسفرت عن سقوط السوريين الاثنين والعراقي أسرى بيد المعارضة.
وقد تم تسليمهم إلى أجهزة الأمن عبر نواب المعارضة في مجلس الشعب وفق محاضر رسمية.
وأضاف المعارض : "إن حزب السلطة يريد استخدام هؤلاء الأجانب بحيث لا يتحمل وزر الجرائم التي يقومون بها في حال أقيمت محاكمات لأجلها، لأنه إذا استخدم مواطنين أتراكاً لهذه المهمات فإنهم سيغدون عبئاً عليه ولن يمكنه التخلص منهم بسهولة، وخاصة أن لهم أهلاً وأقارب لن يبقوا ساكتين. أما الأجانب ففي أسوأ الأوضاع يمكن له أن يسوقهم إلى سورية حيث يلقون حتفهم على يد الجيش السوري، ويكون بذلك قد ضيع أي أثر يدل عليه".

هؤلاء هم من الذين جندهم حزب العدالة والتنمية لقدر يحول الانظار عما يجري في تركيا من مطالبة الجماهير برحيلة وينسب اعمال الاجرام التي تقوم بها الشرطة التركية الى رعايا مندسين من دول اخرى

المجرم ارودوغان يريد التخلص من الذين اغواهم ودمر بلادهم
بزجهم في معارك ومشاحنات لا علاقة لهم بها.
لتحقيق اهدافه.

على الاكراد اغتنام الفرصه و فرض اجندتهم بخصوص انشاء دوله فى الحدود التركيه .