لمحاربة داعش في ليبيا:الجزائر تنسق مع الامارات ودول خليجية

من طرف الشابي الجمعة نوفمبر 13, 2015 1:48 am

الجزائر تبحث محاربة داعش في ليبيا مداخلةالعقيد رمضان حملات عقيد جزائري منقاعد على قناة ليبيا24

يشكل التمدد الكبير لتنظيم داعش وتغوله في الأراضي الليبية، مصدر ازعاج وقلق لدول الجوار خاصة مصر وتونس والجزائر، والتي اضحت حدودها على مرمى النار الداعشية ناهيك عن عمليات تهريب السلاح والتجنيد. ومع الاضطراب الذي يعرفه المسار السياسي، لحلحلة الازمة الليبية،وتضارب المواقف الدولية والعربية بشان ما يحدث في هذا البلد،يستثمر داعش الموقف لتحقيق المزيد من التمدد والتوسع خاصة بعد تعيين البغدادي لتركي البنعلي اميرا جديدا للتنظيم وهو معروف بعلاقاته الواسعة مع زعماء القاعدة في الساحل والجزائر وليبيا وبالجماعة الليبية المقاتلة مما يعني دخول التنظيم في تحالفات استراتيجية جديدة مع المليشيات المرتبطة بالاسلام السياسي والتي تتحكم في الوضع على الارض بالوسط والغرب الليبية.
ومع رفض التدخل العسكري من قبل الجزائر وتونس كاحد طرق الحل في ليبيا لحجم الكوارث التي تترتب عن الحل العسكري والذي اثبت فشله كلما استخدم وترنح المسار السياسي امام تصلب المواقف تسعى الجزائر لفرض المزيد من القيود على التنظيم المتطرف في ليبيا وبقية الفصائل الارهابية كمجلس شورى درنة والقاعدة.
وضمن هذا الاتجاه توجه الفريق احمد قايد صالح رفقة مسؤولين امنيين كبار لدولة الامارات من اجل تنسيق المواقف بين الجزائر والدول الخليجية خاصة الامارات والمملكة السعودية، لفرض قيود مالية وتجفيف منابع تمويل هذه التنظيمات والمليشيات المرتبطة بها وتنسيق عمليات الرصد والمراقبة الامنية وتهريب الاموال والسلاح من الاراضي الليبية عن طريق البر والبحر، بالاضافة الى عدم السماح لممثلي المليشيات المسلحة وترقيتهم لشخصيات سياسية يتم استقبالهم كزعماء وقادة سياسيين.
ويتباحث الفريق قايد صالح قائد اركان الجيش ونائب ووزير الدفاع الجزائر مع القيادة في الامارات في الطرق التي تسمح بتحقيق اقتراحات الجزائر الرامية لتطويق التنظيم ومحاصرة الجماعات المتطرفة التي تنشط بالاراضي الليبية وعدم تمكينها من التطور والمزيد من النفوذ الى غاية التوصل الى حل سياسي يرضي جميع الاطراف الليبية يتبع بخطة عملية لمحاربة داعش تشرف عنها الحكومة الليبية ونحظى بدعم عربي ودولي. وياتي المسعى الجزائري بعد تنامي اخطار التنظيم في وقت تفيد فيه التقارير ان البغدادي اوفد قيادات جديدة الى ليبيا ويعمل على تحويلها الى مقر لعدد من القيادات ونقطة انطلاق لتحقيق تمدد يسميه دولة الخلافة بعد تزايد معسكرات التدريب وتوافد المئات من المقاتلين من سوريا والافارقة التابعين لبوكو حرام .

لعمامرة: الأطراف الليبية أمام حتمية إيجاد حل للأزمة
دعا وزير الخارجية الجزائري، رمطان لمعمامرة، الفرقاء الليبيين إلى مواصلة الحوار السياسي مع المبعوث الأممي الجديد من النقطة نفسها التي توقفوا عندها مع المبعوث الأممي السابق، برناردينو ليون.
واعتبر لعمامرة في مقابلة مع "العربية"، أن أطراف الصراع الليبي باتوا اليوم أمام حتمية إيجاد حل للأزمة التي تتخبط فيها البلاد لأن الوضع لم يعد يحتمل أكثر، على حد تعبيره.
كما نفى أن تكون بلاده قد تدعم أي طرف في ليبيا على حساب طرف آخر، موضحاً أن الجزائر تدعم الشعب الليبي لأن مصير البلدين مشترك، وأن من مصلحة الجزائر أن تخرج ليبيا من أزمتها الحالية لأن ذلك سينعكس مباشرة على أمنها واستقرارها، كما قال.
كذلك نفى الوزير الجزائري في نفس التصريح ، أي خلاف مع مصر حول حل الأزمة الليبية، لافتاً إلى أن التوافق بين البلدين كبير وسيستمر لدعم أطراف الأزمة للخروج منها.

الإمارات تحث الأطراف الليبية على الموافقة على «اتفاق الصخيرات»
قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية بالإمارات، إن بلاده «تحث جميع الأطراف على مواصلة التعاون البناء مع الأمم المتحدة لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء في ليبيا».
وقال قرقاش في بيان أصدره صباح اليوم الجمعة أن الإمارات «ملتزمة باستقرار وازدهار ليبيا والشعب الليبي ادراكا منها بأن ليبيا المستقرة والمعتدلة ستساهم بشكل إيجابي في المنطقة والمجتمع الدولي» مشيرا إلى أن الإمارات «تدعم بشكل مستمر عملية السلام في محاولة للتوصل إلى فترة انتقالية ناجحة لمصلحة الشعب الليبي والمنطقة».
وأضاف: «نطالب جميع الأطراف الليبية بالوفاء بالتزاماتها من أجل التوصل إلى حل سياسي قاطع تشرف عليه الأمم المتحدة ويدعمه المجتمع الدولي».
وتابع: «في إطار التزامنا، لاحظنا وجود معايير مختلفة حول التعاون مع القوى الإقليمية والوصول إلى جميع العناصر المعتدلة من جميع الوان الطيف السياسي الليبي واحترام قرارات الامم المتحدة في هذا الشأن والعمل بشكل جاد لدعم هذه العملية».

الجيش الجزائري ينشر 10 آلاف جندي على الحدود الليبية
أكد مصدر أمني جزائري أن قوة من الجيش قوامها 10 آلاف عسكري بدأت عملية تمشيط واسعة عبر سلسلة جبلية تقع على الحدود مع ليبيا، بحثاً عن عناصر "إرهابية"، وكذا تأمين موسم السياحة الصحراوية الذي انطلق مطلع الشهر الجاري.
وفي حديث مع الأناضول، أضاف المصدر، مفضلاً عدم ذكر هوتيه، أن القوة بدأت مهامها، يوم الاربعاء، "للبحث عن مشبوهين ومطلوبين بتهم إرهابية في السلسلة الجبلية التي تسمى تاسيلي، الممتدة في الجانب الجزائري من الحدود مع ليبيا".
و"لم يُحدد للعملية سقف زمني، حتى تطهير المنطقة" كما قال نفس المتحدث

لمحاربة داعش في ليبيا:الجزائر تنسق مع الامارات ودول خليجية

لمحاربة داعش في ليبيا:الجزائر تنسق مع الامارات ودول خليجية

رد: لمحاربة داعش في ليبيا:الجزائر تنسق مع الامارات ودول خليجية

رد: لمحاربة داعش في ليبيا:الجزائر تنسق مع الامارات ودول خليجية

رد: لمحاربة داعش في ليبيا:الجزائر تنسق مع الامارات ودول خليجية