انباء عن زيارة مجلس بلادي مصراتة الي الامارات

انباء عن زيارة مجلس بلادي مصراتة الي الامارات

نيويورك تايمز :: الإيميلات الإماراتية المسربة سوف تغير سياسة الشرق الأوسط وبالأخص مصر وليبيا
ديريليش بوستاسي التركية :: حان الوقت لوضع حد " للولد المدلل " . والمقصود به ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان .
...
بعض من تلك الإيميلات يؤكد حسب التايمز سعي حكومة الإمارات بشحن الأسلحة لحلفائها في ليبيا , في انتهاك صارخ للحظر المفروض من الأمم المتحدة وتقوم بإخفاء شحنات السلاح عن لجنة الرصد والرقابة التابعة للأمم المتحدة.
كما يؤكد نائب رئيس سفارة أمريكا في أبوظبي في رسالة له ( إن الأمريكيون يتذمرون من انتهاك الإمارات للإتفاقات الدولية الخاصة بالتحكم بالصواريخ , حيث قامت الحكومة الإماراتية بتزويد مصر بطائرات مراقبة بدون طيار من نوع "يونايتد 40 " التي تصنّعها شركة Adcom المتخذة من أبوظبي مقراً لها . وأن هذا الأمر ربما يدفع الولايات المتحدة لتطبيق عقوبات على الكيانات الإماراتية )
أما الصحيفة التركية فقالت بأن ( الإمارات تتأمر على تركيا ) معتمدة على المعلومات التي حصلت عليها من خلال العميل الإماراتي يوسف صقر الذي قبض عليه في مطار معيتيقة . وبحسب الصحيفة أنه كان يخطط لتفجير السفارة التركية .
الإمارات تتبث أنها بعد زايد أنتجت مراهقين يلعبون بالنار في منافسة قذرة مع قطر . وحاول أبناء زايد أن يلعبوا أدوار أكبر منهم . وأخذهم الغرور بعيدا حتى أصبحوا عملاء ينفذون بالنيابة أجندات غربية في المنطقة العربية . فأيديهم موجودة في كل ساحات الدول التي أجتاحها تسونامي الربيع . من تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا . ودخلوا في متاهة العمل السري مع مجموعات متمردة وإرهابية وخاصة في ليبيا واليمن وسوريا .
فسخروا أموالهم لإعلام يحاول منافسة الجزيرة على حساب القيم والأخلاق وشرف المهنة . وجعلوا إماراتهم غرف شحن السلاح وإشعال نيران الفتن . وحاولوا الغوص في تركيبات المجتمعات العربية والتأمر عليها بشراء ذمم بعض القيادات الإجتماعية والثقافية والسياسية .
أدوار كانت أكبر منهم لإفتقارهم الحكمة والخبرة والإدارة وظنوا أن رشاوي المال قادرة على إيجاد موطأ قدم بين الكبار . ففقدوا السمعة الحسنة التي عمل زايد علىها كثيرا . ووضعتهم في موقع الإستهداف من قبل دول المنطقة . بل تعدى ذلك لمطالبة أمريكية بمعاقبتهم وتهديد تركي بالإنتقام ووعيد إيراني يضع عينه على القصور بعد إحتلال الجزر . تلك القصور المشيدة على آبار النفط التي يمتطيها الغرب لقصف سوريا ومواجهة الحرس الثوري الإيراني .
حتما مافعله المراهقين المدللين لن يمر بدون عقاب وضرب على الأصابع . وقد تصل لحد تفتيت الإمارات وإستهدافها إرهابيا بذات السلاح الذي سربته سرا ومخابراتيا بذات العملاء الذين أشترت ذممهم دون خبرة وقدرة التحكم والسيطرة عليهم .
وطريقكم أخضر أيها الصادقون .... الفارس الليبي