وفتح الجيش ثغرة على ادلب ... وهذا ما سيقوم به
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
وفتح الجيش ثغرة على ادلب ... وهذا ما سيقوم به
رأت مصادر إعلامية أن خبر سقوط تلّ العيس الاستراتيجي (ريف حلب الجنوبي الغربي) في قبضة الجيش السوري لا يقلّ أهميّة عن الإنجاز الذي حُقّق قبل يومين في كويرس،
بل ربّما فاقه في المنظور الاستراتيجي. وفي حسابات الميدان تحظى السيطرة على التلّ الحاكم بأهمية استثنائيّة في سياق هجوم مفتوح كالذي يشنّه الجيش وحلفاؤه في المنطقة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «الأخبار»، بتوقيع صهيب عنجريني، كان سقوط بلدة الحاضر في قبضة الجيش وحلفائه مفتاحاً لسقوط بلدة العيس وتلّها، إذ تُعتبر الأولى بمثابة خط دفاع أول تتمترس فيه «جبهة النصرة» وحلفاؤها. ومن المنتظر أن تلعب سيطرة الجيش على «تل الأربعين» الواقع جنوب شرق الحاضر دوراً إضافيّاً في تسليم المسلّحين بالأمر الواقع، وصرف جهودهم نحو التفكير في معارك قادمة بعيداً من الحاضر. وتعكس سرعة سقوط العيس حجمَ الخلل الذي تعاني منه «النصرة» وحلفاؤها، عسكريّاً وتنظيميّاً. وبتناسبٍ عكسي مع انهيارات المسلّحين المتتالية، تبدو معنويّات القوات السوريّة المتقدّمة في واحدةٍ من أفضل حالاتها منذ سنوات. وعلاوةً على الأثر النفسي المهم في معارك من هذا النوع، تتيح جغرافية المنطقة للقوات المسيطرة على تل العيس إشرافاً ناريّاً على مساحات واسعة في محيطه. ومن المُتوقع إزاء هذه المعطيات أن يعمل الجيش عاجلاً على تثبيت سيطرته وتدشيم التل سريعاً، واستقدام الآليّات اللازمة لتحويله إلى قاعدةٍ مدفعيّة شديدة الفاعلية تتيح تمهيداً ناريّاً مستمرّاً في اتجاه مركز البحوث الزراعية «إيكاردا» وأجزاء واسعة من الاوتوستراد الدولي (حلب ــ دمشق).
وخلافاً للسرعة التي واصل بها الجيش عملياته على الجبهة الشرقيّة الموازية بعد فك حصار مطار كويرس العسكري، من المتوقّع أن تتّخذ القوّات البريّة هذه المرة من السيطرة على الحاضر والعيس محطّة قصيرةً، تستوجبُها ضرورات المعركة التالية والتمهيد الناري لها. ولا ينطبق هذا الكلام على القرى الصغيرة المحيطة بالعيس والحاضر، والتي يبدو من المسلّم به أنها باتت في حكم الساقطة عسكريّاً، في انتظار تحصيلٍ ميداني شبهَ مضمون يُعتبر استكمالاً لما تمّ تحقيقه أمس. وفي هذا السياق تمكنت القوات السورية وحلفاؤها في ساعة متأخرة من ليل أمس من السيطرة على قرية تل باجر جنوب غرب بلدة العيس.
وفي انتظار الخطوات القادمة للجيش وحلفائه، يبرز على رأس التحركات المتوقّعة مساران شديدا الأهميّة: أوّلهما يضعُ في حسبانه بلدة سراقب المهمّة، التي تُعتبر بوابةً بين حلب وإدلب (تتبع محافظة إدلب، وتبعد 33 كيلومتراً جنوب شرق مدينة إدلب، كما تقع جنوب غرب مدينة حلب وتبعد عنها 50 كيلومتراً).
أمّا ثاني المسارين فهو بدء الانعطاف انطلاقاً من الحاضر نحو شمالها الغربي، وتحديداً نحو بلدة الزربة (ريف حلب الجنوبي الغربي، 20 كيلومتراً عن مدينة حلب). وتعتبر الزربة مفصلاً حيوياً على الطريق الدولي. وسواء أقدم الجيش على فتح المسارين تباعاً، أو بالتوازي، فالثابت أنّ عنوان المرحلة القادمة من عمليات «معركة حلب الكبرى هو وضع «عزل إدلب» موضع التنفيذ الميداني.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحركات الجيش في ريف حلب الجنوبي الشرقي جاءت موافقةً لما أشارت إليه قبل يومين. القوّات السورية لم تدّخر وقتاً بعد نجاح عملية كويرس، وباشرت على الفور عمليّة في اتجاه المحطة الحرارية، توّجت وفق مصادر بانسحاب مسلّحي تنظيم «داعش» من المحطة، فيما باشرت وحدات الهندسة العسكريّة السوريّة تفكيك الألغام الكثيرة التي زرعها «داعش» فيها، تمهيداً لإعلان السيطرة عليها. في الوقت نفسه، كثّفت الطائرات الحربية إغاراتها على بلدة دير حافر ومحيطها. وتعتبر البلدة ثاني معقل مهم لـ«داعش» في المنطقة، وتسبقها الباب من حيث الأهميّة، وتشكّل الأولى بوابة جنوبيّة للثانية. وأفادت مصادر من السكان لـ«الأخبار» عن سماح «داعش» لسكّان دير حافر بالنزوح منها بعد إصراره سابقاً على منعهم. ووفقاً للمصادر، فقد استمر تطبيق منع المغادرة في مدينة الباب.
بل ربّما فاقه في المنظور الاستراتيجي. وفي حسابات الميدان تحظى السيطرة على التلّ الحاكم بأهمية استثنائيّة في سياق هجوم مفتوح كالذي يشنّه الجيش وحلفاؤه في المنطقة.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة «الأخبار»، بتوقيع صهيب عنجريني، كان سقوط بلدة الحاضر في قبضة الجيش وحلفائه مفتاحاً لسقوط بلدة العيس وتلّها، إذ تُعتبر الأولى بمثابة خط دفاع أول تتمترس فيه «جبهة النصرة» وحلفاؤها. ومن المنتظر أن تلعب سيطرة الجيش على «تل الأربعين» الواقع جنوب شرق الحاضر دوراً إضافيّاً في تسليم المسلّحين بالأمر الواقع، وصرف جهودهم نحو التفكير في معارك قادمة بعيداً من الحاضر. وتعكس سرعة سقوط العيس حجمَ الخلل الذي تعاني منه «النصرة» وحلفاؤها، عسكريّاً وتنظيميّاً. وبتناسبٍ عكسي مع انهيارات المسلّحين المتتالية، تبدو معنويّات القوات السوريّة المتقدّمة في واحدةٍ من أفضل حالاتها منذ سنوات. وعلاوةً على الأثر النفسي المهم في معارك من هذا النوع، تتيح جغرافية المنطقة للقوات المسيطرة على تل العيس إشرافاً ناريّاً على مساحات واسعة في محيطه. ومن المُتوقع إزاء هذه المعطيات أن يعمل الجيش عاجلاً على تثبيت سيطرته وتدشيم التل سريعاً، واستقدام الآليّات اللازمة لتحويله إلى قاعدةٍ مدفعيّة شديدة الفاعلية تتيح تمهيداً ناريّاً مستمرّاً في اتجاه مركز البحوث الزراعية «إيكاردا» وأجزاء واسعة من الاوتوستراد الدولي (حلب ــ دمشق).
وخلافاً للسرعة التي واصل بها الجيش عملياته على الجبهة الشرقيّة الموازية بعد فك حصار مطار كويرس العسكري، من المتوقّع أن تتّخذ القوّات البريّة هذه المرة من السيطرة على الحاضر والعيس محطّة قصيرةً، تستوجبُها ضرورات المعركة التالية والتمهيد الناري لها. ولا ينطبق هذا الكلام على القرى الصغيرة المحيطة بالعيس والحاضر، والتي يبدو من المسلّم به أنها باتت في حكم الساقطة عسكريّاً، في انتظار تحصيلٍ ميداني شبهَ مضمون يُعتبر استكمالاً لما تمّ تحقيقه أمس. وفي هذا السياق تمكنت القوات السورية وحلفاؤها في ساعة متأخرة من ليل أمس من السيطرة على قرية تل باجر جنوب غرب بلدة العيس.
وفي انتظار الخطوات القادمة للجيش وحلفائه، يبرز على رأس التحركات المتوقّعة مساران شديدا الأهميّة: أوّلهما يضعُ في حسبانه بلدة سراقب المهمّة، التي تُعتبر بوابةً بين حلب وإدلب (تتبع محافظة إدلب، وتبعد 33 كيلومتراً جنوب شرق مدينة إدلب، كما تقع جنوب غرب مدينة حلب وتبعد عنها 50 كيلومتراً).
أمّا ثاني المسارين فهو بدء الانعطاف انطلاقاً من الحاضر نحو شمالها الغربي، وتحديداً نحو بلدة الزربة (ريف حلب الجنوبي الغربي، 20 كيلومتراً عن مدينة حلب). وتعتبر الزربة مفصلاً حيوياً على الطريق الدولي. وسواء أقدم الجيش على فتح المسارين تباعاً، أو بالتوازي، فالثابت أنّ عنوان المرحلة القادمة من عمليات «معركة حلب الكبرى هو وضع «عزل إدلب» موضع التنفيذ الميداني.
وأشارت الصحيفة إلى أن تحركات الجيش في ريف حلب الجنوبي الشرقي جاءت موافقةً لما أشارت إليه قبل يومين. القوّات السورية لم تدّخر وقتاً بعد نجاح عملية كويرس، وباشرت على الفور عمليّة في اتجاه المحطة الحرارية، توّجت وفق مصادر بانسحاب مسلّحي تنظيم «داعش» من المحطة، فيما باشرت وحدات الهندسة العسكريّة السوريّة تفكيك الألغام الكثيرة التي زرعها «داعش» فيها، تمهيداً لإعلان السيطرة عليها. في الوقت نفسه، كثّفت الطائرات الحربية إغاراتها على بلدة دير حافر ومحيطها. وتعتبر البلدة ثاني معقل مهم لـ«داعش» في المنطقة، وتسبقها الباب من حيث الأهميّة، وتشكّل الأولى بوابة جنوبيّة للثانية. وأفادت مصادر من السكان لـ«الأخبار» عن سماح «داعش» لسكّان دير حافر بالنزوح منها بعد إصراره سابقاً على منعهم. ووفقاً للمصادر، فقد استمر تطبيق منع المغادرة في مدينة الباب.
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
مواضيع مماثلة
» بالفيديو ...من تقدم الجيش السوري في ريف ادلب الجنوبي الشرقي
» ريف ادلب سيطر الجيش السوري على بلدة نحليا جنوب مدينة ادلب،
» ادلب وريفها .. الجيش العربي السوري يقضي على مسلحين من جنسيات عربية وأجنبية
» اشتباكات بين الجيش السوري والارهابيين في ريف ادلب ودير الزور ويتقدم على محور حقل شاعر
» الجيش يُمهد لاقتحام الزربة ...وغارات تستهدف المربع الأمني لـ«جيش الفتح» في ادلب
» ريف ادلب سيطر الجيش السوري على بلدة نحليا جنوب مدينة ادلب،
» ادلب وريفها .. الجيش العربي السوري يقضي على مسلحين من جنسيات عربية وأجنبية
» اشتباكات بين الجيش السوري والارهابيين في ريف ادلب ودير الزور ويتقدم على محور حقل شاعر
» الجيش يُمهد لاقتحام الزربة ...وغارات تستهدف المربع الأمني لـ«جيش الفتح» في ادلب
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:23 pm من طرف larbi
» يوم كئيب في تل أبيب» حزب الله يقصف إسرائيل 5 مرات متوالية و4 ملايين في الملاجئ.
أمس في 10:14 pm من طرف larbi
» عصبة العز وثلة الهوان
أمس في 6:40 pm من طرف عبد الله ضراب
» الاهبل محمد بن سلمان يحاصر الكعبة الشريفة بالدسكوهات و الملاهي الليلية
السبت نوفمبر 23, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» نكبة بلد المشاعر
السبت نوفمبر 23, 2024 4:41 pm من طرف عبد الله ضراب
» صلاح الدين الايوبي
الخميس نوفمبر 21, 2024 10:36 pm من طرف larbi
» جنائية الدولية تصدر أمري اعتقال ضد نتنياهو وغالانت
الخميس نوفمبر 21, 2024 4:06 pm من طرف larbi
» الى فرسان اليمن
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:52 pm من طرف larbi
» كلمة مندوب الجزائر في مجلس الأمن بعد الفيتو الأميركي ضد قرار وقف الحرب على غزة
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:34 pm من طرف larbi
» كلمة الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم
الأربعاء نوفمبر 20, 2024 9:32 pm من طرف larbi