الجيش يؤمن عدة قرى وجبال.. هكذا فوجئ المسلحون بعملية عسكرية في ريف اللاذقية

مفاجئةٌ هي العملية العسكرية التي شنها الجيش السوري مع الحلفاء فجر اليوم انطلاقاً من محور جبل النسر باتجاه جبل زاهي وجبل البوزداق وكتف الغدر في ريف اللاذقية الشمالي.

ضربات وضعت الجماعات المسلحة في حالة ذهول وعدم القدرة على الرد أو المجال في الفرار بعد أن أشعلت القوات العسكرية الزاحفة مع الطيران الحربي جبهات الريف الشمالي والشمالي الشرقي للاذقية.

‘نفير عام‘ دعت له المجاميع المسلحة بعد أن وجدت نفسها أمام مأزق كبير اثر تمكن الجيش وبسرعة خاطفة من شق طريق لقواته في المناطق التي كانت تنتشر بها تلك التكتلات واستعاد السيطرة على مساحات برية واسعة من القرى والتلال والجبال الاستراتيجية الحاكمة بالتوازي مع انهيار كبير ومتسارع للمسلحين.

مصدر ميداني قال أن وحدات الجيش والقوات الرديفة له تمكنت من تطهير النقطة ١١١٢ شمال شرق جبل الكارورة وتلة الوادي وأرض قرطب والرقرقية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بعد أن كانت وحدات عسكرية أخرى قد نظفت قريتي الدغمشلية والزويك وجبال الزويك وموسى وصقر والسنديان وجليلة وتلتي ٨٠٣ و ٨١٧ وقرية الشمسية والنقطة ٤٨٢ بريف اللاذقية الشمالي.

المعارك كانت ولازالت على أشدها وأسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المجاميع المسلحة في العتاد والعديد، استكملت خلالها وحدات الجيش والقوى المؤازرة لها تقدمها مع استمرار المواجهات في كافة المحاور حتى لحظة كتابة التقرير.

‘ريف اللاذقية يستغيث..فأغيثوهم‘ عبارة ضجت بها الصفحات الالكترونية التابعة للمجموعات المسلحة على مواقع التواصل الاجتماعي ‘فيس_بوك‘ و‘تويتر‘ وجهت خلالها تلك الكيانات نداءات استغاثة وصرخات عاجلة للنساء قبل الرجال في تركيا للتوجه الى جبهات ريف اللاذقية في مؤشرات ان دلت على شيء فإلى حالة الانهزام التي تغلغلت في عمق تلك الجماعات بمختلف اسماءها وجنسياتها.

عاجل
الجيش السوري يسيطر على جبل زاهية الاستراتيجي بريف اللاذقية الشمالي قرب الحدود مع تركيا