تصريحات : " مصيك " يعلن عن بدء عملية تأمين المدن الساحلية غرب_طرابلس

نقلناه لكم
تصريحات : " مصيك " يعلن عن بدء عملية تأمين المدن الساحلية غرب_طرابلس
أعلن الملازم " أسامة مصيك " آمر كتيبة_أبوبكر_الصديق التابعة لغرفة عمليات المنطقة العسكرية الغربية عن الإبتداء في عملية تأمين المدن و المناطق الواقعة على خط الساحل غرب العاصمة الليبية طرابلس.
و أوضح مصيك في حديث مع وكالة الوطن للانباء ، " دخلت القوات النظامية التابعة للكتيبة الأيام القليلة الماضية لمدينة رقدالين للقيام بالمهام المكلفة بها ، و هي تأمين المدينة و مطاردة قطاع الطرق و المجرمين سواء أكانت صفاتهم و قمنا بإنشاء بوابات أمنية يتواجد بها العديد من العسكريين النظاميين ـ و بإذن الله مستمرين في الإنتشار من المنطقة الممتدة من مدينة زلطن غرباً إلى الحدود الإدارية لمدينة صبراته شرقاً ".
و أشار مصيك على أنَ القوات العسكرية النظامية متواجدة بمدن الجميل و رقدالين و العسة و زلطن تخضع لأوامر الغرفة و تقوم بدوريات أمنية مكثفة للقبض على المطلوبين ، و في القريب العاجل ستدخل القوات إلى مدينة العجيلات لتأمينها و لتفعيل الأجهزة الأمنية فيها.
و في حديث مطول مع الملازم ، طرحنا العديد من الأسئلة و الإستفسارات له و أهمها :
مراسلنا : هل هنالك قبض على الهوية أو التوجه السياسي بالمدن القابعة لسيطرتكم ؟
إمصيك : لا وجود لأي من هذه المظاهر التي تسيئ لسمعة الجيش و القوات النظامية المكافحة لإعادة الأمن و الإستقرار لكافة ربوع الوطن.
مراسلنا : و لكن حدثت العديد من الحالات المدة الماضية حين سيطرة القوات المساندة على هذه المدن ؟
إمصيك : صحيح هنالك بعض الحالات الفردية و لا وجود لمسمى " القوة المساندة " ، فمن أراد جيشاً وطنياً حقيقياً عليه الإنضمام و الإستماع و أخذ الأوامر مباشرة من الغرفة ، و من يقوم بمخالفة الأوامر يتعاقب.
مراسلنا : إذا ماتم الدخول إلى العجيلات هل ستقف قوات " فجر ليبيا " في وجهكم و تندلع حرب أخرى بالمنطقة الغربية ؟
إمصيك : لا ، الدخول سيكون بدون إراقة أي دماء و لا نريد المزيد من الحروب و هدفنا الرئيسي تأمين المدن و المناطق و ملاحقة المطلوبين للعدالة سواء أكانت توجهاتهم السياسية.
مراسلنا : مالوضع الأمني بمعبر رأس إجدير الحدودي مع دولة تونس ؟
إمصيك : الوضع طبيعي و القوات المتواجدة تحت مسمى " كتيبة جمال الغائب - درع الغربية " هناك لديها تواصل مباشر مع غرفة العمليات بقاعدة الوطية.
الجذير بالذكر أنَ المدن الساحلية غرب العاصمة طرابلس شهدت إنفلات أمني واضح طيلة المدة الماضية