إيران: انتخابات رئاسية تحت السيطرة

ينتخب الإيرانيون في 14 الجاري الرئيس الجديد، الذي ينتظر أن يواجه مع المرشد الأعلى التوترات الدولية وحالة الركود الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد.

يتوجه الإيرانيون الجمعة إلى صناديق الاقتراع بعدما انقضت ثمانية أعوام، ترأس فيها محمود احمدي نجاد الجمهورية الإسلامية. وساهم بفضل أفكاره المعادية لإسرائيل وثرثراته وتجاوزه المبادئ الرئيسية والايديولوجية، الموروثة عن آية الله الخميني (1902 - 1989) وشخصيته الخلافية، في تدهور صورة إيران في الساحة الدولية وفقدان قيمة وظيفة الرئيس على مستوى الساحة السياسية المحلية .

بالنسبة للإيرانيين، تميزت فترة نجاد بعودة الركود (انخفاض الناتج الإجمالي الداخلي بنسبة 3 في المائة خلال السنة الإيرانية 2012 - 2013، وذلك لأول مرة منذ نهاية الحرب الإيرانية العراقية (1980 - 1988).

كما أدت إعادة انتخابه رئيسا في يونيو 2009 إلى اندلاع اكبر أزمة سياسية داخلية بسبب التظاهرات التي قادها أنصار المرشحين للرئاسة آنذاك والمعارضين مير حسين موسوي ومهدي خروبي، احتجاجا على نتائج الانتخابات.

على اساس تطبيق الديمقراطية

يعني الايرانيون يستهبلون بنا انا اجزم ان الرئيس معروف لديهم ومحسوم امره