ما بعد رسالة " ابو زيد دورده "

هي رسالة مسربة من داخل الزنزانة و لكنها أيضا رسالة موجهة لمن يهمه الأمر .
رسالة تؤكد على موقف الرجل الثابث الذى لم يتغير رغم محنة الحرب و السجن و تؤكد على مدى صدقه و شجاعته و نخوته و رجولته أمام جردان النيتو الذين تجردوا من كل الأخلاق و من كل أدنى مبادئ الوطنية .
و لكنها أيضا رسالة يمكن قراءتها بطريقة أخرى تقول أنه حان الوقت لفتح حوار شامل و عادل لا يقصى أحدا و لا يستثنى أنصار القدافى من أي معادلة قادمة لحل الأزمة الليبية .
البداية كانت من سجن طرابلس مع الأسير "دورده " لجس النبض و إذا ما نجحت فستصل إلى حتما إلى سجن الزنتان مع الأسير " سيف الإسلام " .
و إن غد لناظره قريب ..!؟

تحية للاسير البطل ابوزيد دورده هكدا تكون الرجال