التحالف الاسلامي لمحاربة اﻻرهاب " أنقلب السحر على الساحر "

تناولت اﻻنباء اتصاﻻت محمومة بين كيري وزير خارحية الولايات المتحدة اﻻمريكية مع حكام الشرق اﻻوسط وخاصة مع حلفاء امريكا من حكام الخليج والشرق اﻻدنى بحجة تشكيل تحالف اسﻻمي لمحاربة اﻻرهاب وكأن اﻻسﻻم هو مصدر اﻻرهاب وان الغرب الممثل للدول اﻻوروبية والوﻻيات المتحدة اﻻمريكية ابرياء مساكين ﻻ عﻻقة لهم بظاهرة اﻻرهاب . والغرب المسيحي يريد تفعيل سياسة الشرق اﻻوسط الجديد المصنوع امريكيا ومسح خطر اﻻرهاب في ادواتها الدول العربية والدول اﻻسﻻمية في الشرق اﻻدنى وعلى رأسها باكستان وافغانستان وتطلب صانعة اﻻرهاب العالمي من حليفاتها في المنطقة تشكيل تحالف اسﻻمي لمحاربة آفة اﻻرهاب وتمويل هذا التحالف ماليا وعسكريا ﻻنه يهدد انظمتهم وكراسيهم جميعا وﻻن اﻻرهاب وفق هذا التخريج الجديد لسياسة الشرق اﻻوسط الجديد لم يعد كما يوصف قبل هذا التخريج بانه ﻻ دين وﻻ وطن وﻻجنسية له ، فاﻵن اصبح يوصف بأن له دين ووطن وجنسية واحدة فقط وهي بﻻده ومصدره اﻻسﻻم.!!!!!وبالتالي ﻻ ضرورة لتشكيل تحالف عالمي ودولي له وانما معنية بمحاربته من اهله فقط بقياده المملكة العربية السعودية وقطر ﻻنهما المصنع الرئيسي والداعم لﻻرهاب بدايه من الحرب ضد التواجد الروسى في افغانستان (والمجاهدون في تلك الحرب كانوا من جنسيات عرببة وعلى رأسهم مؤسس القاعدة السعودي اوسامه بن ﻻدن والمصري الظواهري ) ووفق هذا التخربج الصهيوني واﻻستعماري الجديد، الذي يفهمه اكثر الخبراء المتخصصون في ظاهرة اﻻرهاب ، ان هذه الظاهرة يراد تحميل مسؤليتها لدول المنطقة المشار إليها وتحميلها كافة التبعات وكأن امريكا والغرب ﻻ مسؤلية لدولهم في ذلك وانما كانوا تجار وسماسرة سﻻح فقط والنتيجة ﻻ ضرورة دولية لتحمل محاربة اﻻرهاب فالوكيل من اهل الديار هو المكلف بأدارة هذه الحرب ماليا وعسكريا ولوجستيا والدول الغربية وأمريكا مصانعها جاهزة لبيع جميع انواع السﻻح وهو متوفر، ايدكم على االدوﻻر واليورو بس ﻻن اصحاب صك العملتين مهدد اقتصادهم باﻻفﻻس وهم عابئون على حلفائهم اﻻغنياء بالتمويل وهاهم خلقوا لهم مجال للدفع بدﻻ من الصرف على تنمية بلدانهم وبحبحة شعوبهم ونقلها من التخلف الى التقدم ويقولوا لهم تبريرا لهذا اﻻبتزاز نحن متقدمون واعبوا علينا في كل ما تحتاجونه وﻻتتعبوا وتنشغلوا في السياسة الداخلية فنحن هلها وقادرين علي راحتكم ، انشغلوا فقط في محاربة ارهابكم فيما بينكم .امر عحيب والله سياسة الحكام في البﻻد العرببة بالرغم مما صنع لهم شعوبهم من وسيلة لرحيلهم بالربيع العربي ولكن اكثر ما زادوا عفرتة وعاقبوا الثائرين عليهم بالفتنة ودمروا انفسهم بما وصفوه الربيع اﻻخرق وبذلك انقلب السحر على الساحر فيما يخص اﻻرهاب وتداوى الغرب ونجا من السحر ورده على العرب والمسليمين وكذلك الحكام العرب زادوا هذا السحر على شعوبهم بواسطة الربيع العربي الذي الهاهم في الفتنة والحرب المدمرة فيما ببنهم وتداوي الحكام من السحر الذي نقله لهم الغرب الصليبي حيث نجحوا في نقل الداء الى شعوبهم عن طريق العدوى المرضية..ان هذه الحالة الخطيرة في السياسة الدولية تجعل اﻻنسان قصاص كحال من يؤلف سناريو لقصة واقعية في القانون وليس له علم باﻻدب ولكن كﻻهما اخوين شقيقين من ابيهما وهو علم اﻻجتماع والله اعلم وهو المستعان على هذا العالم المضطرب في هذا الزمن الردئ...
الدائرة الاعلامية طلائع الجزائريين