ريف حلب الشمالي.. الجيش يفشل هجوماً مسلحاً على باشكوي ودوير الزيتون

تكمن الجيش السوري من استعادة كافة النقاط التي تقدمت باتجاهها الجماعات المسلحة على أطراف بلدة باشكوي ومحيط بلدة دوير الزيتون في ريف حلب الشمالي...

بعد الهجوم الواسع الذي شنه المسلحون ليل أمس في محيط البلدة. مصدر ميداني قال أن الجيش استعاد السيطرة على كتلة الأفغان والعديد من النقاط التي دخلتها الجماعات المسلحة على الفور في باشكوي بعد قصف مدفعي وصاروخي عنيف وإسناد جوي مركز بالتزامن مع اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة, أسفرت عن خسائر كبيرة جدا في صفوف المهاجمين أجبرتهم على التراجع.

وعرف من بين القتلى كل القائد العسكري في "كتيبة فجر الخلافة" المدعو "محمد الأعور" خلال الاشتباكات التي دارت في محيط بلدة باشكوي, والذي يعتبر من أبرز قادة الجماعات المسلحة والمسؤول عن الإعداد والتخطيط وتنفيذ العديد من التفجيرات في مدينة حلب.

وقتل اثنين من أبرز القادة العسكريين في حركة "أحرار الشام" وهما "أبو البراء" و"أبو حسن الشامي" اثر غارة للطيران الحربي الروسي استهدفت موقعهم في ريف حلب الجنوبي.

إلى ذلك, دمر سلاح الجو في الجيش السوري مقري قيادة لمسلحي "جند الأقصى" و"حركة أحرار الشام" في التمانعة وعطشان بريفي إدلب وحماة, ما اسفر عن مقتل وجرح العديد من المسلحين من بينهم متزعمين وقادة اضافة لتدمير وإعطاب العديد من الآليات والسيارات المزودة برشاشات متنوعة.

في حين نفذ سلاح الجو في الجيش السوري سلسلة غارات استهدفت مواقع ونقاط تجمع مختلف الفصائل المسلحة في كل من مدينة داريا في الغوطة الغربية وبلدة النشابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق, وفي مدينة نوى بريف درعا.

في حين قتل العديد من المسلحين وجرح آخرون إثر تدمير مقرات لهم وتحصينات وآليات في مدينة دير حافر وقرى حميمة وأبو جبار وحردتنين وتل جبين في ريف حلب, وفي مدينة اللطامنة وبلدة معركبة وقرية عطشان في ريف حماه وقرية مهين في ريف حمص.

كما استهدفت مدفعية الجيش تحركات المجموعات المسلحة وطرق إمدادها في بلدة صيدا بريف درعا وقريتي الجفرة والمريعية بريف دير الزور وحيي باب النصر وباب الحديد في حلب ومدينتي عندان وحريتان في ريفها ومنطقة الحولة وبلدتي الغنطو وتلدو وقرية الطيبة الغربية في ريف حمص, ما أدى إلى خسائر مادية وبشرية في صفوفهم.