بعد المجزرة إطلاق سراح الأسرى العسكريين .. صار مطلب شعبى .....بقلم بنت دزاير

بعد المجزرة إطلاق سراح الأسرى العسكريين .. صار مطلب شعبى ..بقلم بنت دزاير
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
الآن فقط و بعد مجزرة زليتن أصبحنا نسمع أصوات من الطرف الآخر تطالب بإطلاق سراح الضباط والعسكريين فى سجون الظلام .
" إرجعوا سجناء بوسليم إلى مكانهم الطبيعى و إخرجوا لنا الأحرار من ضباط الأمن الداخلى و الخارجى من المعتقلات ، فهم المضاد الحيوى الفعال ضد هذا الفيروس "
هكذا سمعناهم يصرخون فى صفحاتهم معترفين بخطئهم نادمين عن فعلتهم .
أربعة سنوات وأنتم تعلقون كل مصائب ليبيا على شماعة النظام السابق لم تتوانوا فى إلصاق كل تهم الإخلال بالأمن العام بأزلام النظام و ها قد رأيتم ما فعله ثواركم بليبيا .
هاهي مصراتة رأس المصائب هي اليوم تؤمن فى حدود منطقتها و تستولى على السلطة و تشترى سفهاء القوم بالملاليم لتترك الخراب يعم من خلفها و هاهم المزاريط يضحكون عليكم .
زليتن كانت قبلها بنغازى وسرت و بعدها القائمة مفتوحة .. لا وجود للدواعش و لا للقاعدة فى ليبيا إنما هم " ثوار النيتو " و المقاتلة سابقا أصحاب اللحى المقملة يتلونون بحسب المسميات و المناطق و المراحل .
زليتن تدفع الثمن اليوم !
و لكن هل نسيتم الخلايا النائمة و غير النائمة فى الخمس و مسلاتة و سوق الجمعة وتاجوراء و الغريان و الزاوية و المطر و صرمان و عاصمة الدواعش بالمنطقة الغربية بقيادة الدبابشة بصبراتة .؟
هل نسيتم من يحكم طرابلس اليوم ؟
يستخدمون نفس المساجد و نفس الخطاب التحريضى و نفس الغل و الحقد ينشرونه فى القلوب العمياء و النفوس المريضة لتتحول إلى حاضنة شعبية للدواعش و كانوا أول الأمر عبارة عن حواضن لثوار النيتو .
أخيرا .. إرتفع الصوت أن فّعلوا و إفرضوا النظام عن طريق أزلام النظام السابق المتوجدون فى السجون والمعتقلات و الهاربين إلى دول الجوار .
رغم الثمن المدفوع نحن مع هذا الصوت : نعم فلتطلقوا سراح العسكريين من الأفراد والضباط من داخل السجون فهم أعرف الناس بالنظام و الإنضباط و الأقدر على فرض الأمن والإستقرار لهم تجربة و خبرة ميدانية و الأهم من ذلك لم يخونوا بلدهم فلتطلقوا سراحهم يا أعداء الأمن و الإستقرار .
لقد فعلوا مع ليبيا ما فعلوه بالعراق .. حلوا الجيش العراقى و تركوا البلد بين إرهاب و فوضى و إستباحة و هاهي ليبيا تسير اليوم على نفس الدرب .. قبل فوات الآوان لا حل فى ليبيا إلا بخروج المساجين أولا .
اليوم حان الآن لنطالب بإطلاق سراح هؤلاء الذين خدموا بلدهم و هم مستعدون أن يخدمهم ثانيتا لو منحت لهم الفرصة .
هو مطلب شعبى و وطنى و عقلى يجب أن يرفعه كل ليبى بغض النظر عن خلفياته السياسية و القبلية .

نعم ارتفع صوت المطالب بارجاع هيئة الامن الداخلي والخارجي بكامل افرادها ومسؤليها .الامر متروك للشعب الان ان اراد القضاء على الارهاب فالسجون معروفه وعليهم تحرير كل السجناء بما فيهم قيادات النظام الجماهيري